ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 11/11/2012 Issue 14654 14654 الأحد 26 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

      

يعجبني كلمة تردد كثيراً شعراً ونثراً وهي (أن الحياة مهما كانت طويلة فهي قصيرة والحياة الطول وعمرك الثاني هو ما يبقى لك من ذكر طيب وعمل إبداعي يبقى لعقود بل قرون) فكثير من الناس تمضي به السنوات ولم يضع نصب عينيه مشروعا حقيقيا يبقى من عمل إبداعي ينهل منه الآخرون حتى ولو كان في بدايته صغيراً.

المتأمل في تاريخنا وتراثنا العظيم يجد أن هناك أشخاصا كانوا ملء السمع والبصر في حياتهم، لكنهم بعد وفاتهم بفترة وجيزة أصبحوا جزءاً من التاريخ وذكريات الرواة، ولم يبقوا أثراً ينقله الناس عنهم أو يستفيدونه منهم، فهناك من بقي أثره لأنه ألَّف كتاباً أو نسخ مخطوطاً أو فتح دكاناً للوراقة وبيع الكتب أو نظم قصيدة تناقلها الرواة وتفاعلوا معها أو بنى مسجداً أو معلماً تاريخاً أو أوقف مالاً لخدمة طلبة العلم والمثقفين، وهناك من غابت عنه هذه الأفكار وهو قادر عليها أو ناسٍ لها!!

حديثي هنا لمن وفّقه الله بموهبة يستطيع استثمارها في أي مجال من مجالات الحياة فليبدع ويقدم شيئاً يبقى له، ويبقي له ذكراً طيباً بين الناس ودعوة صالحة تنفعه من مستفيد إرثه وما خلفه للناس.

ختاماً هذا المقال هو خلاصة حديث سمعته من الشيخ الفاضل والوالد القدير عبدالله بن عبدالمحسن الماضي (أبو عبدالمحسن) أمده الله بلباس الصحة والعافية.

xdxdxdxd99@gmail.com
للتواصل: على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738
 

عمرك الحقيقي بعد وفاتك!!
يوسف بن محمد العتيق

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة