ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 14/11/2012 Issue 14657 14657 الاربعاء 29 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

مساء اليوم تنطلق المواجهة المنتظرة بين منتخبنا الوطني والمنتخب الأرجنتيني حامل لقب كأس العالم لمرتين.. سيظهر هذا المنتخب الليلة بنجومه العالميين بقيادة الظاهرة وأحسن لاعب بالعالم ليونيل ميسي..

* من المتوقع أن تشهد المباراة حشدا جماهيريا ضخما.. ستختفي خلفه كراسي استاد الملك فهد الدولي.. ولن نرى كرسيا واحدا.. ولكن الأهم بالنسبة لهذا الحضور المتوقع أن يقدم صورة مشرقة وحضارية عن المواطن والشعب السعودي.. وأن يكمل أضلاع النجاح لهذه التظاهرة التي سيتابعها الملايين في العالم..

* إذا حضرت فساند وشجع وتمتع وصفق للعبة الحلوة من الطرفين.. وانسى التعصب الكروي للأندية الكروية الأوربية والتنافس بين النجوم العالميين.. ومقارنات الأفضلية بينهم..

* لأني شاهدت بتويتر أحدهم يقترح وضع (هاشتاق) أي وسم للدعوة إلى الهتاف ضد ميسي لخاطر كريستيانو رونالدو.. ونصيحتي لا تنقلون نوعية التعصب المحلي إلى الدوريات الأوربية، شجع واستمتع.. فالكرة للمتعة وليس للكره..

* ولاعب مثل ميسي من النادر أن تشاهد على الطبيعة لاعبا بإمكاناته الفنية الرهيبة، فساهم عزيزي المشجع بجعل المباراة مهرجانا رياضياً جميلاً وممتعاً.. خصوصاً أن الملايين سيتابعونه في أصقاع الدنيا..

* وبالنسبة لمنتخبنا ولاعبيه.. فالأمل معقود عليكم في مجاراة المنتخب الأرجنتيني.. والتفرغ للعب والفن والقتالية.. وتكذيب ما يزعم أن اللاعب ميسي أو غيره سيخرج مصاباً بسبب انبراشة.. مع علمي أن هذه تعليقات تهكمية غير جادة.. واللعب الخشن سيعطي انطباعا سيئا للعالم الخارجي..

الفوضى.. ضربت أطنابها

صار مشهد استقبال المنتخب الأرجنتيني وتحديداً نجمه الكروي ميسي محلاً للتندر والضحك والسخرية.. فالفوضى ضربت أطنابها وأقامت خيامها في قاعة استقبال المنتخب.. وتحول المشهد إلى مناظر مخجلة ومؤسفة من الفوضى والتزاحم والتدافع.. وكل هذا بسبب المحسوبية وضعف التنسيق.. حتى من تولوا حراسة اللاعبين وفرض طوق بينهم وبين اللاعبين لم تكن هذه وظيفتهم أو عملهم..

* واجتاحت العالم الصورة التي يظهر فيها ميسي فزعاً من فوهة البندقية القريبة من وجهه.. وصورة أخرى له بين مجموعة مدججين بالسلاح.. ومن لا يعرف ميسي والمناسبة يعتقد أنه صورة للقبض على مهرب مخدرات!!

* فيا ترى ماذا سيقال عنا في الخارج.. وكيف نطمح في تنظيم تظاهرات عالمية.. ونحن غير قادرين على تنظيم استقبال مريح وحضاري لوصول منتخب واحد.. المحسوبيات والمجاملات والإخلال بواجبات العمل وضعف التنسيق وتداخل المسؤوليات سبب هذه الفوضى..

* القناة الرياضية أخفقت في نقل الحدث وإشباع نهم المشاهد.. وبدا أنه لم يتم التنسيق المناسب مع الجهات المسؤولة بالمطار.. ولم تتخذ الاستعدادات الكافية والمناسبة لمثل هذا الحدث الجماهيري..

(المنشطـ.. آت)

كم كتبنا وطالبنا بتفعيل لجنة مكافحة المنشطات في الدوري المحلي حماية للمنافسات الكروية وحماية للاعبين أنفسهم ممن قد تسول له نفسه استخدام تلك المواد المحظورة لتعويض نقص فني أو لياقي..

* قد يجهل بعض اللاعبين أن تناول المنشطات يمثل خطراً حقيقياً على صحة اللاعب.. فهي تمنحه نشاطاً هائلا لفترة مؤقتة.. لكن جسمه غير قادر وغير مهيأ فيسولوجيا وتشريحياً لمجاراة هذا النشاط.. مما يحدث به مضاعفات جسمانية تظهر في فترة قريبة.. فضلا أنها مواد كيماوية خطرة تنخر جسم اللاعب مباشرة..

* هذا الأسبوع تم إيقاف لاعب النصر مؤقتا عن المشاركة في المباريات وتم استدعاؤه إلى لجنة مكافحة المنشطات لأخذ إفادته حول اكتشاف حالة إيجابية في العينة الخاصة به.. وهو إجراء إداري معتاد قبل إصدار عقوبة اللاعب.

* البعض حاول التشويش على عمل اللجنة.. وبدأ يقدم المبررات.. فهناك من نسب على لسان اللاعب أنه يستخدم أدوية لإنبات الشعر بالرأس..وأحدهم يقول إنه عمل عملية جراحية وتناول أدوية بها مواد محظورة..

* ثم فجأة غير رأيه وعاد وقال إن جسم اللاعب يفرز مواداً كيماوية!!.. وعلق في تويتر أحد الأشخاص ساخراً.. ممكن غدا يخرج لنا من يقول إن اللاعب فلان وعلان تفرز أجسامهم مواد نووية.. ورأيي إذا كان جسمه فعلا يفرز كيماويات فهو ثروة ولا بد من إنشاء مصنع لتجميع هذه المواد وتصديرها..

* قبل عامين ثبتت إيجابية العينة للاعب الهلال فيصل الجمعان العائد من الفتح. ولم يحاول أحد أن يدافع أو يبرر.. بل صدرت ضده العقوبة الإيقاف لعامين كاملين وقضاها كاملة غير منقوصة..

* وأخيرا.. قرأنا في الصحف أن أحمد عباس هرب قبل أخذ العينة.. وتأخر ساعة قبل أن يعود.. وقد تكون هذه دليل إدانة آخر ضده.. ولكن اللجنة بالطبع ستستمع لأقواله كحق نظامي له..

حسابي في (تويتر).. @salehhenaky
 

السهل الممتنع
تفرج وشجع واستمتع
صالح السليمان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة