ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 15/11/2012 Issue 14658 14658 الخميس 01 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

المشروع يوفر أكثر من 5 آلاف وظيفة للسعوديين وينطلق في 2016
توقيع عقود بناء مصفاة وفرضة جازان مع 8 شركات محلية وعالمية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد حكمي - تصوير علي العمودي:

وقعت أرامكو السعودية أمس عقود بناء مصفاة وفرضة جازان مع ثماني شركات محلية وعالمية متخصصة في الإنشاءات والتوريد . ورعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير جازان حفل التوقيع بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وتقع المصفاة على ساحل مدينة بيش في قلب مدينة جازان الاقتصادية، وستقام على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً، وفور الانتهاء من مشروع مصفاة وفرضة جازان أواخر 2016م سيتم معالجة 400 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى المنخفض جداً من الكبريت، والبنزول، والباراكسيلين. وقال سموه: نرى اليوم تحقق الرؤية الإستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمنطقة جازان على أرض الواقع من خلال هذا المشروع العملاق لأرامكو، والذي نرجو أن يكون فاتحة خيرٍ لمشاريع أخرى في مدينة جازان الاقتصادية . وأضاف: أقدم باسمي وأهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام ومتابعة لتنمية منطقة جازان لتتبوأ مكانتها الاقتصادية على الصعيدين المحلي والإقليمي، كما أحيي جهود وزارة البترول والثروة المعدنية وارامكو في الانطلاق بهذا المشروع. وقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي: إن إنشاء مصفاة وفرضة جازان يأتي تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين حول سبل ضمان التنمية المتوازنة لمختلف مناطق المملكة، وتزويد منطقة جازان وعسير ونجران وغيرها باحتياجاتها من المواد البترولية، وستساهم في تنمية منطقة جازان والمدينة الاقتصادية فيها». من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية المشروع: سيكون هذا المشروع بمثابة قاعدة جديدة في المملكة للصناعات التحويلية والمساندة، ومصدر إضافي للوظائف لسكان المنطقة، وسيقدم ميزة تنافسية للمدينة، من خلال توفيره إمدادات كافية من المواد الخام والطاقة في المنطقة». من جهته أكد محافظ هيئة الاستثمار على أهمية هذا المشروع الحيوي والمهم وانعكاساته الإيجابية على مدينة جازان الاقتصادية كونه يمثل حجر الزاوية وعامل جذب حقيقي لاستقطاب مزيد من الاستثمارات للمدينة الاقتصادية وللمنطقة بشكل عام وقال: إن العمل جارٍ لوضع الخطط اللازمة لتسريع وتيرة عمل البنية التحتية للمدينة الاقتصادية لتتمكن من جذب استثمارات صناعية وخدمية توفر فرصمل ملائمة لأبناء المنطقة وتشكل نواه لنشاطات اقتصادية متنوعة. إلى ذلك قال رئيس أرامكو المهندس خالد الفالح: إن المصفاة ستوفر منتجات بترولية سيتم توجيهها واستغلالها لتعزيز تلبية احتياجات المملكة المتزايدة من المواد المكررة، وتوفير كميات إضافية لتغطية الطلب المحلي، خاصة في المناطق الجنوبية والغربية من المملكة، بينما سيتم تصدير الفائض منها إلى الأسواق العالمية. وأكد الفالح إن مشروع مصفاة وفرضة جازان سيوفر أكثر من ألف وظيفة مباشرة، وأربعة آلاف وظيفة أخرى غير مباشرة».وأضاف: سيتم إنشاء فرضة بحرية تابعة للمصفاة تتكون من عدد من الأرصفة البحرية لإمداد المصفاة بالنفط الخام ولمساندة أعمال تصدير المنتجات المكررة.وأشار إلى أنه من أجل تكامل هذه الجهود، تعكف أرامكو حالياً على تطوير محطة كهرباء هناك تعمل بتقنية الدورة المركبة للتوليد، حيث ستقوم المصفاة بتزويد المحطة بأكثر من90 ألف برميل يومياً من رجيع التقطير الفراغي لإنتاج نحو2400 ميجاواط من الكهرباء،بينما ستقوم محطة الكهرباء بتزويد المصفاة بالهيدروجين والماء والطاقة الكهربائية.

وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية قد أسندت إلى أرامكو إنشاء هذه المصفاة وتشغيلها، بحيث تصبح مملوكة بالكامل للشركة، وتدخل ضمن شبكة التكرير فيها من أجل الوفاء بحاجة المملكة من الطاقة وتصدير ما يفيض من منتجاتها إلى العالم. كما تعكف الوزارة حالياً على تقييم مشروع متكامل لإنتاج معدن التيتانيوم، وذلك من خلال استغلال خام الإلمينايت المتوفر محلياً في منطقة القحمة والمنطقة الساحلية من المنطقة الجنوبية. ويتضمن المشروع مصنعاً لإنتاج500 ألف طن سنوياً من خام التيتانيوم و235 ألف طن سنويا من الحديد الزهر، ومصنعاً لإنتاج 120 ألف طن سنوياً من ثاني أكسيد التيتانيوم، ومصنعاً لإنتاج 20 ألف طن سنوياً من بودرة معدن التيتانيوم، ومصنعاً متخصص لإنتاج 50 ألف طن سنوياً من منتجات التيتانيوم ذات التقنية المتقدمة النهائية وشبه النهائية المستخدمة في تطبيقات تحلية المياه والبترول والغاز والصناعات الكيميائية،وفي إنتاج أجزاء الطائرات وزراعة الأعضاء الطبية والعديد من الصناعات الأخرى. كما سيشمل المشروع على مصنع لإنتاج المواد الملونة البيضاء المستخدمة كمادة مضافة في صناعة البلاستيك، ومصنع لإنتاج الزركونيوم أوكسي كلورايد المستخدم في صناعة مركبات الزركونيوم والمواد الحفازة. وسيتم توزيع وحدات المشروع بين مدينة جازان الاقتصادية ومدينة ينبع الصناعية وذلك لتأمين أكبر قدر من التكامل الصناعي بين وحدات المشروع وغيرها من الوحدات القائمة. ويقدر رأس المال المستثمر لهذا المشروع بحوالي 5.2 بليون ريال ويوفر حوالي 1.600 وظيفة مباشرة.

وتعمل الوزارة أيضاً على تقييم مشروع لإنتاج معدن السيليكون في مدينة جازان الاقتصادية، وذلك لاستغلال خام الكوارتز المتوفر محلياً في منطقة عسير. وسيعمل المشروع على إنتاج 50 ألف طن سنوياً من معدن السيليكون عالي النقاوة والذي يعتبر لقيماً للعديد من الصناعات. وتعمل الوزارة على تكامل هذا المشروع مع مشروع لإنتاج بوليمر السيليكون بمدينة جازان. والتي تقدر تكاليفه المبدئية 500 مليون ريال لإنتاج البولي سيليكون، كما سيوفر حوالي300 وظيفة مباشرة. وتعمل الوزارة وهيئة المدن الاقتصادية وأرامكو حالياً على تقييم مشروع لصناعة السفن والأعمال المرافقة لها من إصلاح وصيانة في مدينة جازان, على البحر الأحمر الذي تعبره حوالي 20 ألف سفينة سنوياً. ويتضمن تقييم المشروع إقامة منشآت الحوض الجاف, ومنشآت التصنيع والخدمات, وتقدر تكلفتها بـ 8 مليارات ريال, ويوفر المشروع حوالي 2000 وظيفة مباشرة. ولتمكين تلك الصناعة, تدرس الوزارة مشروعاً لإنتاج صفائح الحديد التي تدخل في صناعة السفن والمعدات المستخدمة في صناعة البترول والبتروكيميائيات وتحلية المياه ومن المقدر أن تبلغ تكلفة المشروع 4 مليارات ريال, ويوفر حوالي 1200 وظيفة مباشرة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة