ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 16/11/2012 Issue 14659 14659 الجمعة 02 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

خبير يُؤكد أنها مؤشر على تنامي الطلب العام المقبل
الصين ترفع مشترياتها من النفط السعودي 40 ألف برميل يومياً في 2013م

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام - فايز المزروعي:

ذكرَ تجارٌ أمس الخميس أن شركة تجارة النفط الصينية «تشاينا أويل» سترفع مشترياتها من الخام السعودي في عقود عام 2013 بمقدار 40 ألف برميل يومياً لتصل إلى نحو 160 ألف برميل بزيادة نحو الثلث مقارنة مع عام 2012م.

وأوضحوا أن شركة سينوكيم التابعة للدولة ستبقي على مشترياتها من الخام السعودي في 2013 دون تغيير عن مستويات 2012 عند نحو 50 ألف برميل يومياً.

من جهته بيَّن المستشار الاقتصادي سعد آل حصوصة لـ»الجزيرة» أن زيادة المشتريات الصينية من النفط السعودي دلالة واضحة على ارتفاع الطلب في عام 2013، خصوصاً أن الصين تُعتبر ثاني أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، وأكبر عملاء الشرق الأوسط، إذ يُعد ذلك من ضمن المؤشرات الاقتصادية الفعلية التي تبين عدم انخفاض نمو الطلب العالمي في عام 2013، خصوصاً في الدول النامية ودول الشرق الأقصى.

وقال آل حصوصة: «العام المقبل سيشهد نمواً على الطلب في ظل العوامل المحفزهة لذلك، بخلاف التعثر الاقتصادي في منطقة اليورو التي من المحتمل أن يصيبها شيء من التحسن في أواخر العام المقبل، ومنظمة أوبك بطبيعة حالها وسياستها تتابع جميع المتغيرات على هذا الصعيد، وتلعب دوراً كبيراً في تأمين إمدادات النفط، وعلى رأسها المملكة التي لها الدور البارز في هذه المنظمة».

وكان الدكتور آل حصوصة قد ذكر في وقت سابق أنه من المتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط ومشتقاته بكافة أشكالها، حيث أشارت التوقعات إلى بلوغ إجمالي المعروض في عام 2030 نحو 111.2 مليون برميل يومياً، وهنا يأتي دور المنظمة الذي يعيه جميع مستهلكي النفطي في توفير مثل هذا الاحتياج، إذ من المتوقع أن تشهد هذه الفترة مزيداً من التنافسية على هذا الطلب الكبير، الذي ستعمل منظمة أوبك كما هي دائماً بأداء دورها البارز في توفير مثل هذه الاحتياجات، من خلال مبادئها في استقرار السوق النفطية.

وفي شأن ذي صلة، قال مديران تنفيذيان لـ»رويترز» أمس (الخميس) إن شركات التكرير الصينية انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على الصفقات السنوية لإمدادات النفط الخام للعام المقبل مع الإبقاء على الإمدادات من الكويت العضو في أوبك دون تغيير عن مستويات العام الحالي عند نحو 250 ألف برميل يومياً، حيث يُوازي الرقم نحو خمسة بالمئة من واردات الخام الصينية أكبر مشترٍ للوقود في العالم بعد الولايات المتحدة.

وقال مدير تنفيذي مطلع على اتفاق الإمدادات: «لم تسع الكويت حقاً إلى تعزيز مبيعاتها إلى الصين لأن إنتاجها النفطي لا يزال عند نحو 3.1 مليون برميل يومياً.»

وقال رئيس مؤسسة البترول الكويتية التي تديرها الدولة إنه في غياب طلبيات إضافية من المشترين الأوروبيين لا تعتزم الكويت زيادة طاقتها الإنتاجية من نحو 3.1 مليون برميل إلى 3.2 مليون في الأجل القصير.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» قد بيَّنت في وقت سابق، أن نمو الطلب العالمي على النفط قد يأتي أقل من التوقعات في العام المقبل، وعزت ذلك إلى تعثُّر الاقتصاد الأوروبي، واحتمالات الضعف في اقتصادات سريعة النمو مثل الصين والهند، حيث خفضت «أوبك» في تقريرها الشهري توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2013 بمقدار عشرة آلاف برميل يومياً إلى 770 ألف برميل يومياً.. لكنها قالت إنها قد تتبع ذلك بتخفيض أكبر.

وقال التقرير الشهري الصادر من مقر المنظمة في فيينا «توقعات نمو الطلب على النفط تواجه مخاطر ملحوظة للتراجع ولا سيما في النصف الأول من العام، وجزء كبير من هذه المخاطر لا يرجع إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فقط، بل إلى الصين والهند أيضاً»، إذ جاء هذا التقرير في أعقاب صدور التقرير السنوي لـ «أوبك» بشأن آفاق النفط العالمي على الأمد البعيد الأسبوع الماضي الذي قال «إن العالم سيحتاج إلى كميات أقل من نفط المنظمة في الأعوام القليلة المقبلة، نظراً لانخفاض توقعات معدلات نمو الطلب وزيادة نسبة المعروض من خارج المنظمة بما في ذلك النفط الصخري».

وجددت أوبك التي تضخ أكثر من ثلث إنتاج النفط العالمي، التحذير الذي أطلقته هذا الصيف من أن عدة عوامل من بينها الضعف الاقتصادي قد تخصم 20 في المائة من تقديرات نمو الطلب العالمي للعام المقبل.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة