ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 17/11/2012 Issue 14660 14660 السبت 03 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

حذرنا كثيراً من مستقبل تحكيمي أكثر سوءاً
المريخي ليس إلا نموذجاً لعمل ارتجالي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - طارق العبودي:

قبل 10 أشهر و11 يوما بالتمام والكمال وبالتحديد يوم الأحد 21 من شهر صفر من العام الهجري المنصرم 1433 كتبت هنا في (الجزيرة) موضوعا ما هو إلا امتداد لموضوعات ذات صلة جميعها تتعلق بما يحدث من مهازل تحكيمية في المنافسات الكروية للفئات السنية نبهت عليها وحذرت منها وطالبت بوضع حد لها من أجل تنافس أفضل وأجمل وحتى نتفاءل بمستقبل مرض للتحكيم المحلي. في ذلك الموضوع اقتبست بعضا مما قاله رئيس لجنة الحكام عمر المهنا حينما سُئل في حوار صحفي: من هو المسؤول عن تكاليف الحكام لمباريات الفئات السنية؟ والآن وبعد مضي قرابة عام على الموضوع لم يطرأ أي تحسن على مستوى حكام (المستقبل) بل نراهم من سيئ لى أسوأ.. أخطاء في القرارات.. سوء تقدير.. عدم تعامل مع الأحداث.. والأدهى من ذلك هو (تحويل) الأخطاء من فريق إلى فريق آخر كما حصل في نهائي كأس الاتحاد لدرجة الشباب بين هجر والهلال حينما فاجأ حكم جديد اسمه (نايف المريخي) وتحديدا قبل صافرة النهاية بأقل من دقيقتين تحويل خطأ واضح وصريح لمدافع الهلال الذي تعرض للدفع من مهاجم هجر فاحتسبه ركلة جزاء لهجر جاء منها هدف التعادل وقادته للفوز بالكأس بعد أن قتل معنويات الهلاليين ومنح الهجراويين دفعة معنوية ونفسية هائلة بطريقة أشبه بالفضيحة! هذه الركلة وضعت الكثير من علامات الاستفهام وأثارت التساؤلات والشكوك، كونها لا تمت للقانون بأي صلة، بل إن المدافع الهلالي لم يرتكب أي خطأ البتة!! وزادت من مخاوف جميع المتابعين من مستقبل غامض وأكثر سوءا ينتظر المستقبل التحكيمي أكثر من السوء الذي تشهده الآن. الهلال خسر بسبب صافرة المريخي وفقد فرصة الحصول على الكأس، وهذا لن يضيره البتة فهو ناد تشبع من البطولات والكؤوس بكل أشكالها وألوانها بجميع فرقه وألعابه.. لكن أن يخسر بهذه الطريقة فهذا هو (العيب) بعينه، وهو عيب يسجل على لجنة حكام الفئات السنية وقلل من الثقة بها. المباراة كانت ممتعة وشيقة وشهدت إثارة وندية، لكن المريخي شوهها وأفسدها بقانونه الجديد وقراراته الخاطئة التي كان آخرها الجزائية الكوارثية، وهو بصراحة لا يلام في ذلك، بل اللوم كل اللوم يقع على من (اختاره).. فهل هم راضون عن ذلك؟ وهل مازالوا يؤكدون أن مستقبل التحكيم بخير؟ فقط أدعو من اختار نايف المريخي أن يشاهد تسجيلا للمباراة ليتأكد أن مخاوفنا من مستقبل تحكيمي سيئ تتزايد يوما بعد آخر ومباراة تلو مباراة إلا إذا كان المُخرسعيدا بأنه لا يرى، فقط يُقدم المشجعين بزي التحكيم!!

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة