استقبل معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي ووكلاء ورؤساء أقسام المعهد.

وعبَّر معاليه خلال اللقاء عن شكره وامتنانه للجهود التي بذلها عميد المعهد ووكلاؤه ورؤساء الأقسام والباحثون خلال موسم الحج 1433هـ، وما قدموه من عطاء مخلص لتنفيذ العديد من الدراسات والأبحاث العلمية والميدانية للخدمات كافة التي قُدّمت لحجاج بيت الله الحرام وزوَّار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. مؤكداً أن رسالة المعهد تتطوَّر عاماً بعد عام بفضل من الله وتوفيقه، ثم بما تحظى به من دعم كامل من قيادتنا الرشيدة - رعاها الله -.

وبيَّن معاليه أن المعهد حظي مؤخراً بالموافقة السامية الكريمة بإضافة «العمرة» إلى اسمه؛ ليصبح معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة؛ ما يؤكد ثقة ولاة الأمر - حفظهم الله - بدوره العلمي والبحثي نحو الخدمات المقدَّمة من الجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة للرقي بها وتطورها بما يحقِّق توجيهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى الرقي بمستوى الخدمات والأداء المقدَّمة لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والحجاج وزائري المسجد النبوي الشريف. وأكد معاليه أن أعمال المعهد تعطي جامعة أم القرى المزيد من المكانة والافتخار؛ كون المعهد يُعتبر المرجع البحثي الوحيد في العالم الذي شرف بأداء هذه الرسالة العلمية والبحثية تجاه ما يقدَّم للزوَّار والمعتمرين والحجاج؛ ما يجعل الجامعة أمام مسؤولية كبرى. مشيراً إلى أن جميع العاملين بالمعهد محل ثقة واعتزاز الجميع لما يتميزون به من خبرة علمية وعملية وبحثية عالية المستوى ومكان تقدير من جميع الجهات المعنية، مطالباً الجميع ببذل المزيد من الجهد والعطاء للسير قدماً في أعمال وأهداف ورسالة المعهد بما يحقق توجيهات القيادة الحكيمة - رعاها الله - متمنياً للجميع التوفيق والسداد.

من جهته عبَّر عميد المعهد الدكتور عبدالعزيز سروجي عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة؛ لما أبداه من مشاعر صادقة وثناء عاطر للجهود التي بُذلت من الجميع خلال موسم الحج، مؤكداً أن الجميع في المعهد يستشعرون المسؤولية التي أوكلت إليهم، ويعملون على الدوام على تحقيق رسالة المعهد على الوجه الأكمل.