ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 21/11/2012 Issue 14664 14664 الاربعاء 07 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الخميس بعد القادم أسماء النجوم الرياضيين الفائزين بألقاب الأفضلية في جوائزه السنوية وذلك في الحفل الذي سيقام بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.. للعام الرابع على التوالي تخلو القائمة النهائية من الأسماء والنجوم السعوديين من الاختيارات وحتى مجرد المنافسة ،ليس على لقب أحسن لاعب وإنما في العديد من الجوائز الأخرى المحددة ،مثل جائزة أحسن لاعب شاب وأحسن مدرب وأحسن حكم..أحسن لاعب آسيوي لم يحصل عليها خلال الـ 12 عاما الماضية سوى ثلاثة لاعبين سعوديين فقط ،هم نواف التمياط في عام 2000م وحمد المنتشري في عام 2005م وياسر القحطاني في عام 2007م ،وكان آخرهم مما يعطي دلالة واضحة ورسائل مفهومة حول اللاعبين النجوم والكرة السعودية خلال السنوات الماضية ،رغم أن الأندية السعودية لم تغب عن المنافسة وبقوة على البطولة ومراكزها الأولى ووصلت إلى مراحل متقدمة فيها ،وكان آخرها وصول الأهلي إلى نهائي بطولة هذا الموسم (2012) ووصول الاتحاد إلى نهائي عام 2009م في حين وصلت ثلاثة فرق إلى ربع نهائي البطولة هذا العام وتواجه الأهلي والاتحاد في نصف نهائي البطولة قبل أن يخسر الأول اللقب في كوريا،غير أن ذلك طبيعي جدا في ظل الغياب الكبير الذي تعيشه الكرة السعودية على صعيد المنافسات الأخرى الأقوى والأهم في القارة والبطولات التي على ضوء مبارياتها يحصل ويجمع اللاعبون النجوم نقاط المنافسة على ألقاب القارة ،وفيها النقاط الأعلى والأهم ،أما بطولة الأندية التي تتواجد فيها فرقنا بقوة فهي أقل محطات التزود والحصول على النقاط في مشوار اللقب وآخرها أهمية إذ يحصل اللاعب الذي يتم اختياره أحسن لاعب في مباراة من مباريات دوري أبطال آسيا على خمسة عشر نقطة فقط ، في حين على سبيل المثال يحصل اللاعب الذي يختار في مباراة من مباريات نهائيات آسيا على 40 أربعين نقطة أما في تصفيات كاس العالم التصفيات النهائية (الدور الرابع) فيحصل نجم كل مباراة فيها على 25 نقطة وفي الدور الثالث 20 نقطة ،وحيث إن المنتخب السعودي أصبح يخرج مبكرا من المنافسات الآسيوية والأدوار الأولى يصبح من الطبيعي غياب اللاعبين السعوديين وعدم وجودهم حتى في قائمة المنافسة ،يضاف إلى ذلك نقطة مهمة جدا ،هي عدم حصول لاعبينا في بطولة الأندية على نجومية المباريات ،إذ إن أنديتنا التي تشارك وتنافس في بطولة الأندية تعتمد على أسماء ومحترفين غير سوديين (من خارج القارة) هم من يقودون مسيرتها ويحسمون نتائجها وهؤلاء لا يدخلون في المنافسة ،وليس من حقهم الحصول على اللقب ،وبالتالي طبيعي جدا أن يبقى اللاعب السعودي نجما محليا وعلى مستوى القارة بعيدا وخارج إطار وحسابات الأفضلية.

كلام مشفر

• الغياب السعودي ليس في جوائز اللاعبين النجوم فقط وإنما حتى في الجوائز الأخرى وأهمها جائزة (أحسن حكم) سعودي والتي لم يحصل عليها خلال الإثني عشر عاما الماضية سوى حكم واحد هو الدولي السابق علي الطريقي في عام 2002م.

• وانحصرت الأفضلية بعد ذلك في خمسة حكام هم رافشان (أوزبكي) وشمسول (سنغافوري) ولوجون ومسعود مرادي (إيراني) والكوري الجنوبي كيم يونغ وهوشيزاو الياباني .

• في حين أن المنافسة هذا العام محصورة بين رافشان ارماتوف الأوزبكي وعبدالملك عبدالبشير السنغافوري وعلي رضا الإيراني والبحريني شكر الله ،حتى حكامنا النجوم (إن كان فيهم نجم) خارج الحسابات(!!)

• الإيراني علي كريمي حصل على لقب أحسن لاعب عام 2004م وينافس ومرشح بقوة للحصول على اللقب هذا العام 2012،م في حين أن نجمنا ياسر القحطاني الذي حصل على اللقب عام 2007م لم يعد في قائمة المنتخب أصلا.

• أما حمد المنتشري الذي حصل على اللقب عام 2005م فهو تدهور مستواه بشكل فاضح إلى درجة أن جماهير ناديه طالبت بعد مباراة فريقه الدورية الأخيرة من مدرب الفريق أن يبعث به إلى المدرجات .. إنها المحلية ياحبيبي.

• حتى على مستوى أحسن لاعب شاب لا ينافس أحد من الأسماء الصاعدة في أنديتنا على اللقب الذي لم يحصل عليه أي لاعب سعودي من قبل وحصل عليه أحمد خليل (الإماراتي) عام 2008م .

• ذلك أيضا طبيعي فاللاعبون الشبان في ملاعبنا مع الفريق الأول محدودون جدا ،أما على صعيد المنتخب الوطني الأول فابحثوا معي قبل هذا العام مع سالم الدوسري وفهد المولد ومصطفى بصاص عن آخر لاعب من الفرق السنية استدعي وشارك مع المنتخب الأول، وذكروني إن تذكرتم ..

ألقاكم على خير.

 

الحاسة السادسة
نجومنا محليون..وخارج الحسابات!
عثمان أبوبكر مالي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة