ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 22/11/2012 Issue 14665 14665 الخميس 08 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

نُهنئ أنفسنا والوطن على سلامة مليكنا الغالي
سعد علي الشريف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إنه لأفضل يوم وأسعد اللحظات، حين استقبلنا البشرى السارة والخبر المفرح الذي طمأننا جميعاً على سلامة مليكنا الغالي، بمناسبة نجاح العملية الجراحية وشفائه مما ألمَّ به، مباركين لمقامه الكريم وللشعب السعودي من أقصاه إلى أقصاه بمناسبة نجاح العملية الجراحية وتماثله للشفاء - إن شاء الله تعالى -. لقد غمرتنا الفرحة والسرور بنجاح عملية الملك وننتظر مغادرته للمستشفى، وهو في أتم صحة وعافية، وهذه بشرى أثلجت صدور الجميع، وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء، ليروا خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم، وهو متوّج بثوب الصحة والعافية.

نحمد الله على ما أنعم به علينا بنجاح عملية خادم الحرمين.. أتم الله له الصحة والعافية، فقد كشفت هذه المحنة محبة الشعب لمليكهم، وأظهرت اللُحمة القوية بين القيادة والشعب السعودي، تلك الميزة التي يتسم بها المجتمع السعودي على مر التاريخ.

إن قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة لوطنه وأمته ودفاعه عن قضاياها في ظل ظروف وأحداث عصيبة تمر بها المنطقة والعالم أجمع أكسبه احترام العالم وتقدير قادة وشعوب العالم، بما عُرف عنه من حكمة وعقلانية وخبرة وصدق مع النفس ومع شعبه الذي يبادله نفس مشاعر الحب والوفاء.. فإذا أمعنا النظر لما يدور من حولنا اليوم، نجد أننا نمر في منعطف تاريخي تتقاذفه الفتن والأحداث، ونحن بفضل الله نعيش حالة من الاستقرار والتوازن، ما يجعلنا حالة فريدة في زمن المؤامرات وتغيرات عالمية، بل أصبحت السعودية مطلباً للمتخاصمين والمتعادين والمتقاتلين، يرجعون إلى خادم الحرمين لأنه الرجل التوافقي الذي شمل الجميع بحبه وحكمته، وتحت قيادته الحكيمة كلما عصفت فتنة قادنا - بتوفيق من المولى - إلى برّ الأمان ونحن أكثر اجتماعاً وائتلافاً وتلاحماً، فعلى شواطىء وحدتنا القوية تفتتت الفتن وفشلت المؤامرات، وتاهت بالحاسدين والحاقدين السبل، فلم يجدوا إلى تفريق كلمتنا طريقاً ولا إلى الفتنة سبيلاً.

وإننا إذ نُهنئ أنفسنا بهذه المناسبة، نسأل الله أن يمد في عمر قائد ورمز وحدة هذه البلاد والدنا خادم الحرمين الشريفين، ويبارك في جهده وعمله لاستمرار مسيرة التطور والبناء في ربوع البلاد، وأن يحقق الله آماله وتطلعاته لما يصبو إليه - حفظه الله - من رفعة وتقدم وازدهار لهذا الوطن الغالي وشعبه الوفي، وأسأل الله أن يديم علينا ما ننعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش في ظل قيادته الحكيمة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، رجل الإنجازات الأمنية والمواقف البطولية المشهودة، متمنين لسموه التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.

Alhamid3@gmail.com
 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة