ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 25/11/2012 Issue 14668 14668 الأحد 11 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

قدكنت في مطلــع شبابي من ألد أعداء الجهل والتخلف والأمية بما فيها الأمية الثقافية أي جهل المتعلم في الثقافة العامة وما أكثرهم اليوم بحيث إنك قد تصادف أستاذاً جامعياً ولكنه ويا للفظاعة لا يعرف أين تقع مدينة عدن ولا عاصمة السويد ولا يعرف من هو أحمد شوقي أو المنفلوطي.

وكنت أدعو إلى تثقيف المجتمع - بالرغم عنه واقتحام الكتاب الصالات الفارهة في المنازل الأنيقة، وكنت أدعو أن تحمل حتى وسائل النقل العامة الكتب لتوزيعها على الركاب وأدعو أن تفرض الدولة على المواطنين الاشتراك الجبري في المطبوعات الوطنية وأن تكون (الثقافة العامة) مادة تدرس في المدارس في مراحلها الإلزامية بل وحتى المراحل العليا.

وكنت أنذر من كارثة الجهل التي ستجتاح المجتمعات العربية وتفتح باباً شاسعاً لمروجي الشعوذة والسحر والأحاجي والخزعبلات.

ما علينا من ذلك كله ولا عليك عزيزي القارئ من ادعاءاتي الكثيرة لأنني أنا الآخر اليوم ذلك الجاهل!! وأقولها بكل صراحة مطلقة ومكمن جهلي بل جهلي كله يكمن في (الأمية التكنولوجية) أي أنني على عداء مطلق مع أجهزة الاتصال وأستعين بأطفالي على القيام بواجباتي الثقافية التي تتطلب ذلك بما في ذلك إرسال هذه المقالة إلى الجريدة.

 

هذرلوجيا
مادة الثقافة العامة
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة