ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 29/11/2012 Issue 14672 14672 الخميس 15 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

غدًا حين يلتقي (الندان أحيانًا والغريمان في أحايين كثيرة)، الأهلي والاتحاد دوريًا في لقائهما الذي دخل التاريخ (مبكرًا ودون سابق إنذار)، كون اللقاء (العاصف) غدًا يطلّ علينا برتبة (مؤجل) برضا طرف وبالرغم من أنَّف آخر (كما زعم) طرفا اللقاء، ويطل (الدربي) من نافذة (الأرض المقدسة - مكة المكرمة) حين يستقبل استاد الملك عبد العزيز بالشرائع في (سابقة - تاريخية) الجارين (اللدودين) تحت مُسمى لقاء.. ديربي..!!

** عاملان لا ثالث لهما أوصلا (الأهلي والإتي) للقاء (تاريخي) على غرار (شاهد.. ما شفش حاجة)، إذ إن كلا العاملين السابقين مُجرَّد (حكي) لا يزيد أو يُنقص من مكانة أحدهما أو كلاهما، بل إن الشيء الوحيد الذي يُحط من تلك المكانة أو يزيدها في نفوس عُشاقهما قبل مُتابعيهما (الفارق الفني) -إن وجد- ذالكم الفارق الذي يجعلنا نُصرح معه إلى حدٍّ كبيرٍ بضياعه إلى ما قبل لقاء الغد لدى الفريقين، لتأتي ليلة الغد بآخر (عُدة الشِّتاء).. الطاسة والقدر والملاس..!!

** وحتى لا تستعجبوا من احتياج فريقين كبيرين كالأهلي والاتحاد للعدة والعتاد الشتوي.. أقول: إن دخول أحدهما أو كلاهما لمرحلة (البيات الشتوي) ستبدأ (فلكيًا) في حالة خاصة بالجارين (المتباعدين الخُطى المتقاربين النتاج) غدًا الجمعة ليلة السبت 30 نوفمبر 2012 م، وهي الليلة التي سيفرِّق معها قول كل حبيب، حين يُعلن رسميًّا من الفريق الذي دخل البيات الشتوي رسميًّا والآخر الذي استعد لذات البيات بالطاسة والقدر والملاس..!!

** وقبل أن أقول: هذا فراق بيني وبينكم في افتتاحية منثور (بصريح العبارة) لهذا الأسبوع؛ سأوضح شيئاً مما تركت بين أيديكم ولم تُحيطوا بظاهر (رمزيته)، علمًا، فأما الطاسة؛ فأكاد أجزم بضياعها عند مسئولي الفريقين (رغم أهميتها في السُقيا والرُعيا وصولاً للارتواء)، إلا أن الجزم بفقدانها عند طرف دون الآخر وإعلان ذلك بِشَكلٍّ رسمي غدًا، سيكون بمثابة الإعلان (المُشترك) لوجوب رحيل إدارة بِكلِّ عدّتها وعتادها وليس التضحية ببعض (الأمتعة) فقط..!!

** وحتى لا يكون (الضرب في الحِلل) هو الطاغي بعد نتيجة لقاء الغد بين (الشبيهين) الأهلي والاتحاد، دعوني أؤكد أن كافة (النواقص) المُعلنة لمستلزمات (الرحلة) الطويلة هذا الموسم وأهم محطاتها (الشتوية الحاضرة الناظرة)، أن كل تلك النواقص لم تُحرِّك ساكنًا في (الأهلي) ولعل ظروف عدَّة تُسهم في استقرار الوضع الإداري رغم مسئوليته المباشرة عن كافة مكامن الخلل الفني، أهمها أن الفريق قد حصد مُنجزات تاريخية (بعضها صورية إلى حدٍّ ما - وأخرى حقيقية ملموسة) تشفع لبقاء العمل الإداري على الأقل دون (رصد حركته) حتَّى حين، أو حتَّى يشاء بعد الله - كبير الأهلاويين..!!

** أما عن البيت الاتحادي ورياح التغيير فيه إلى ما قبل لقاء غدٍ الحاسم، فلا تسل.. وسل عن غيرها، فقد تُنقذه (نتيجة مباراة) وتأتي بقية (عُدة السَّفَر خاوية)، كون (العواطف) قبل (العواصف) باتت المحرِّك الأساس في البيت الذي يشكو وجود (الكبير).. فلا قائد فعلي (ظاهر أو مُستتر) لمركب الاتحاد الذي باتت تلعب ببوصلته الأمواج دون أن تهتدي لطريق يبس سبيلا..!!

** يبقى القِدر.. الذي سيُظهر ما بداخله (الملاس) غدًا، لنعرف إلى أيّ اتجاه ستهب (هبوب الشمالي) التي سستقد معها شرارة يُردَّد معها مبكرًا أحد الجارين الشبيهين.. يا نار شبي من ضلوعي حطبكي..!!

ليتك.. ما وقعت.. يا.. عمدة..!!

لن ألوم إدارة فهد بن خالد وهي التي كانت تُؤكِّد في أكثر من موطن سابق (توقيع العمدة) عماد الحوسني قُبيل نهاية الموسم المنصرم، ومصدر اللوم الذي لن (أُقره) على الإدارة الاهلاوية أنها (كانت) في (مُقتبل العمل الإداري).. العمل الذي كان يجب أن يضع إمكانية الاستفادة من نجم (رقم 1) يخوض منتخب بلاده (تصفيات العُمر) لنهائيات كأس العالم..!!

** الحوسني النجم الكبير خلقًا وأداءً لم يكن الخيار الأفضل ومنتخب بلاده أمام فرص عدَّة على الأقل ما كان يرتسم منها في (دماغ - العمدة)، فحتى صاحب المركز الثالث في مجموعة المنتخب العماني تَتهيَّأ الفرصة حسابيًا لبلوغ الحُلم بعد سباق ماراثوني (ملحق) مع ثالث المجموعة الأولى والفائز يقابل خامس أمريكا الجنوبية.. ولن أقول.. يقابلني من يريد الاستفادة من لاعب يخشى الالتحام وينظر خلفه أكثر من أمامه وخصوصًا أمام أسامة المولد و(الرباعي.. يا فيكي.. يا في الكورة)..!!

ضربة حرة..!!

إن أوحشتك المعالي فإنّها دار غربة

أو آنستك المخازي فإنّها لك نسبة

وإن عرفت مرادي تكشفت عنك كربة

وإن جهلت مرادي فإنّه بك أشبه

 

بصريح العبارة
ليلة.. الطاسة والقدر والملاس ..!!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة