ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 01/12/2012 Issue 14674 14674 السبت 17 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ناصر الرشيد: ترجم النجاح إلى عطاءات خيرية ووطنية

رجوع

 

قرأت الجريدة يوم الخميس الموافق 8-1-1434، العدد 14665، زاوية الدكتور عثمان العامر في صفحة الرأي (الحبر الأخضر) عن زيارة معالي الدكتور ناصر الرشيد إلى مدينة حائل.

وأضيف: إن حرفي هذا هو كل ما أملك، سأحاول أن أزرع في الصفحة البيضاء 400 كلمة خاصة، تهدف إلى إيصال مشاعر الشكر والعرفان لك، ففي انتشاء المفردة تعجز كل الكلمات عن الاحتفال بتواضعك أولاً وبإحساسك النبيل تجاه وطنك ثانياً.. الدكتور ناصر الرشيد، سأكتبها بلا تردد، وبرهافة حس، جملة واحده أقولها (البقاء للأطيب في قلوبنا)، فأنت وكثيرٌ من رجال الأعمال الخيرين في بلادنا الحبيبة يسكنون في عيوننا ورموشنا، هي (السقف) لبقاء معزتهم عندنا.. يدك زرعت الخير، ونثرت في جوانب الوطن ورود الياسمين باسم آخر (التبرعات).. سأغرس وأكتب جملاً لعلها تصل إلى قامتك. معك تتبدل الأزمنة، ونعرف أفضل الحائق الإنسانية.. ويمتد عملك الخيري من حدود القمر حتى أحر مسافات للشمس هنا.. سيرتك في الوطن تبقى مشرقة بلا زوال - بإذن الله - زيارتك الأخيرة لمنطقة حائل فيها مليون عين تتابعك وترصد خطواتك، تدعو لك كثيراً بالتوفيق والنجاح والصحة والعافية.. خطواتك لها بُعد اجتماعي وطني، تعمق حب الإنسان والأرض معاً. أنت تحاول أن تزرع البسمة على محيا الإنسان المحتاج.

كنزان تملكهما:

- الحضور العملي الخدمي الصادق.

- مسافات زمنك أغلب تفاصيلها ترسخ عشق الوطن.

بتوفيق من الخالق سبحانه وتعالى، أربعون عاماً من العمل في الاستشارات الهندسية والمشاريع النفعية لم تسرقك أبداً من حب الخير للأهل وللوطن وللآخرين.. اكتشفت فيها قيمة وطعم النجاح والإبداع والفرح.

مما نتج منها مآثر أدبية اجتماعية اقتصادية دينية وخيرية وطنية، تبين لنا دماثة أخلاقك وكرمك وتقوية الروابط الاجتماعية. كل لغات العالم والأجمل فيها لغة الصمت عندك أيها (العملاق)، أكدت لنا مراراً وتكراراً أن الحضارة المدنية أو المشاريع الضخمة لم تغيرك، عشت في أوروبا سنوات طويلة لم تنسَ وطنك الجميل من مساهماتك، وأحببته حبا يليق به، لا يعرف السكون، ترجمته إلى تبرعات وإنجازات تساهم فيها بتطور بلادنا، أثبت فيها أن رجل الأعمال قادرٌ - بإذن الله - على العطاء بصمت وهدوء ووعي (وغيرة) وطنية محبوبة. قدمت أروع المساهمات للإنسان، وبرهنت أن للتجارة قيماً وتكافلاً وتعاوناً بتوفيق من الله، ينتج منه النجاح.

شكراً لناصر، وشكراً لكل رجل أعمال قدم وساهم في المشاريع النفعية والخيرية التي تفيد الإنسان في المجتمع السعودي الكريم وفق منهجية حكومة خادم الحرمين الشريفين -أعزها الله- مما يسعد المواطن الذي له علاقة مباشرة بهذه المشاريع العملاقة التي يقيمها بعض رجال الأعمال، ومعالي الدكتور ناصر الرشيد من هؤلاء الداعمين سيبقى عملاً في ذاكرة المواطن طويلاً.

بارك الله لك في صحتك وعيالك وأهلك ومالك.

فهد إبراهيم الحماد - حائل

Fas882008@hotmail.com
 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة