ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 01/12/2012 Issue 14674 14674 السبت 17 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

كانت نبرة صوت الأمير عبدالرحمن بن مساعد منهكة.. متعبة.. وهو يجاهد لتوضيح أن فريقه بالأرقام لا يستحق تلك الهجمة والأقاويل التي تصيبه من كل جانب هلالي..

* عبدالرحمن بن مساعد وغيره من رؤساء الأندية وحتى مسؤولي اتحاد الكرة ورعاية الشباب يجب أن يتعايشوا مع واقع النمط الجديد مع ردود الأفعال.. لقد أصبحت مباشرة، لا تحتاج إلى وسيط أو تسول مسؤول صحفي أو تلفزيوني.. بضغطة زر يمكن أن يصل صوت الملايين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.. هذا واقع.. السؤال كيف يمكن التعامل معه؟؟!!

* نظرياً.. تُعتبر التعليقات الناقدة من الجماهير وغيرهم متنفساً رياضياً مهماً؛ إذ تبقى الرياضة ميداناً وحيداً للتنفيس لدينا..!

* عملياً.. لا رقابة على ما يتم طرحه في هذه الشبكات حتى لو وصل لأمور تتسبب في السجن في دول أخرى..!!

* أفرزت طفرة شبكات التواصل الإلكترونية جانباً جديداً للبيئة الرياضية الكروية، ينبغي أن يتعايش معه الجميع بشيء من الدقة والاحترافية.

* التعامل مع واقع التشجيع الجديد يجب أن يكون حذراً جداً، والمسؤول الذكي هو من ينجح في تأصيل مبدأ.. نختلف لكن لا نتخالف..!

الأخطر أن جماهير شبكات التواصل أو ما أسميهم الجماهير الجدد هم جماهير من فئة الوجبات السريعة.. يريدون كل شيء جاهزاً.. سريعاً.. لا يعترفون بالهزيمة.. ثائرون على كل شيء.. لاعبين.. مدربين.. رؤساء أندية.. اتحاد كرة.. لجنة حكام..!!

* الجماهير الحقيقية هي التي تحضر للملاعب، وتؤازر، وتدعم، وتقف مع ناديها في أحلك ظروفه وأقساها، لا أن تكسر مجاديفه؛ فالأندية الكبيرة تمرض، وهو أمر طبيعي، لكنها حتماً لا تموت..!!

أصبح جمهور شبكة التواصل مريباً.. لا تعرف الهلالي من النصراوي من الاتحادي والأهلاوي.. يمكن أن أدمر استقرار ناديك عبر هاشتاق شهير مخطط له..!!

* يمكن أن أضرب سمعة أحد أفراد فريقك بكذبة، أقرر أنا ومن معي نشرها..!!

* يمكن أن أفعل كل الأكاذيب لكي أدمر نفسيات جماهير ناديك تحت اسم مشجع غيور..!!

* المشجع الأصيل هو من لا يرضى الهوان الإلكتروني لناديه بل يعتز بتاريخه ويقدر رجالاته..

* صدقوني هناك أندية تعاني من مجموعات تتلاعب بها إلكترونياً.. لقد انطلقوا من المنتديات.. الآن هم بينكم.. فقط اعتزوا بأنديتكم، وتذكروا من يقل أدبه وخلقه بتعليقات لا نرضاها فهو لا يشرف نادياً يشجعه.. دعوة للتشجيع والانتماء الحقيقي؛ فالكبار يظلون كباراً أما الصغار فلا طريقة لهم سوى استغلال جمهور الوجبات السريعة للإطاحة بأي استقرار برغم يقيني أن الجماهير الأصيلة كثيرة وممتدة، لكنها فعلاً غير مؤثرة..!!

رابطة تستحق الثناء..

بسبب خسارة نصف مقعد آسيوي العام الماضي شنت الصحافة والجماهير هجوماً كبيراً على رابطة الدوري وممثلينا بالاتحاد الآسيوي، بالرغم من أن الحضور الجماهيري هو السبب، وبالأرقام الرسمية..

اليوم عاد المقعد بل حققت السعودية صدارة الغرب الآسيوي قبل الإمارات وقطر وفق تقييم محايد آسيوياً، كما حققنا المركز الثالث آسيوياً بعد اليابان وكوريا الجنوبية..

اليوم لا يحتاج ممثلنا الآسيوي الكبير حافظ المدلج ولا دينمو التطوير الكروي محمد النويصر ولا زملاؤهما الأعضاء بلجان الاتحاد الآسيوي لكلمة شكر.. إنهم يحتاجون فقط للتقدير الوطني النابع من كونهم مواطنين ناجحين ومجتهدين لرقي وطنهم ورياضة بلادهم..

اختفت ملامح الثناء على جهود الرابطة، وكأن التقدير والمديح أصبح ماركة مفقودة لدينا..!!

إذا ما نظرنا للواقع وحجم الروتين والمشاكل فإن رابطة الدوري السعودي حققت معجزة خلال السنوات الأربع الأخيرة.. تخيلوا لو كان واقعنا إماراتياً أو قطرياً بوجود تلك النماذج العملية الوطنية.. ماذا كنا سنفعل؟؟

قليلاً فقط من الإنصاف وليس كثيراً؛ فالكلمة الطيبة والعدل في المواقف يعطيان هيبة وحضوراً وتقبلاً للكاتب والناقد والمشجع..

لقد عايشت شخصياً الهيئة قبل أن تكون رابطة منذ أن كانت فكرة ثم دونتها الأوراق قبل أن تنطلق بصعوبة بالغة؛ حيث كان هناك من يترصد لها بغية مواصلة سيطرته على المشهد الكروي والاستفادة منه..

صدقوني، لقد حفر النويصر والمدلج بالصخر بمساندة الأب الروحي للرابطة الأمير نواف بن فيصل، وتاريخياً وللإنصاف لا أنسى دور الأمير يزيد بن محمد الفرحان آل سعود مستشار سمو الرئيس العام والرابط الخفي عن الإعلام برغبته..

أبصم بأنهم يستحقون كل تقدير.. وأبصم أيضاً بأن لديهم من الأخطاء مثل غيرهم.. لكني أعود لأبصم بأنهم سعوديون مشرفون لوطنهم، ونحن فخورون بوجود أمثالهم بيننا..

قبل الطبع:

إذا بدأت بتقييم الناس فإنك لن تجد الوقت لتحبهم..!!

msultan444@hotmail.com
https:/twitter.com/#!/ msultan444 تويتر
 

في الصميم
جمهور (التويتر)..!!
سلطان المهوس

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة