ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 07/12/2012 Issue 14680 14680 الجمعة 23 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

الأدب الضائع
بدرية بنت صالح التويجري

رجوع

 

تعليم الطفل آداب وسلوكيات تناول الطعام هي زاوية مهملة عند بعض الآباء ونتيجة لهذا الإهمال والخلل في التربية تصدر من الأطفال أخطاء فادحة أثناء الأكل، فلا تسمية.. وأكل وشرب بالشمال، وفوضى وعبث بالطعام لأن أحدهم لا يفرق بين الأكل وبين اللعب.

ومما يؤسف له عدم مبالاة بعض الآباء بتلك المشاهد حتى إنه ليسمح لطفله أن يتناول الطعام مع الكبار وهو على هذا الخلق! أو يفاجئ الطفل بالضرب والصراخ دون تأديب مسبق. ومنهم من يسلم الخادمة زمام التربية.. فتلتصق بالطفل عادات دخيلة على دينه ومجتمعه أو تتضاعف الأخطاء إن كانت غير مسلمة، وخلاصة تلك الحالة أن ترفضهم بطاقات الدعوة وتشتكي منهم المناسبات.

فإلى متى تلك المناظر ونحن قد تعلمنا أن توجيه الأطفال وتربيتهم على الآداب والأخلاق الحسنة كان حاضراً في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، اسمعوا لقول عمر بن أبي سلمة في البخاري يقول: كنت غلاماً في حُجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ياغلام سم الله، وكل بيمينك وكل مما يليك)، فما زالت تلك طعمتي بعد)، ففي الحديث كانت الملاحظة والتوجيه والتأديب بعبارات موجزة فلقيت قبولاً لدى الغلام وفيه أيضاً رسالة للأب وهي أن يكون حريصاً على النشء وتقويم سلوكهم وتأديبهم بالآداب الإسلامية وتنقية أخلاقهم من الشوائب. فهكذا يكون البيت المسلم يسير على منهج البيت النبوي، فعلى كل أب وأم أن يدركا الخطأ إن وجد عند أطفالكما فالطعام احترامه وله آداب جميل أن يتخلق بها صغار المسلمين.

- بريدة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة