ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 08/12/2012 Issue 14681 14681 السبت 24 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

المتدربون يؤكدون لـ(الجزيرة): الدورة مهمة للعاملين في الحقل القرآني
اختتام أعمال الدورة التدريبية الثالثة لمهارات تحكيم المسابقات القرآنية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اختتمت أمس أعمال الدورة التدريبية الثالثة في مجال مهارات تحكيم المسابقات القرآنية.. التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على هامش منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم المقامة حالياً في مكة المكرمة.

وقد أجمع عدد من المشاركين في الدورة - في تصريحات لهم - على أهميتها في صقل معارف الحكام في المسابقات والمنتديات القرآنية، وهي من الدورات المهمة للغاية خصوصاً لأهل القرآن والعاملين في الحقل القرآني والمتخصصين في مجال القراءات الذين يقومون بتحكيم المسابقات القرآنية على مستويين المحلي والدولي.

الدورة جديدة

يوضح الشيخ عبدالكريم بن محمد محمود من ليبيا بأنه لم يسبق له المشاركة في مثل هذه الدورات ولكن حكم في مسابقات محلية كثيرة ولمس شيئاً فعالاً في هذه الدورة بما فيها من فائدة كثيرة في ترقية المحكمين، وطريقة أدائهم في تحكيم المتسابقين في شتى مجالات التحكيم، وفي مجالات أخرى مثل التعليم. ويضيف: إن مثل هذه الدورات جديدة علينا في العالم الإسلامي، إذ أرى فيها لمحة فعالة لكل المحكمين بما تعطيهم من خبرة في التحكيم وفي المساواة والعدل بين المتسابقين وطريقة تقييم المتسابق على طرق مبنية على قواعد معينة، وهذا الشيء درسناه عملياً ونظرياً وقد استفدنا استفادة عظيمة من هذه الدورة. مشيداً بدور المملكة العربية السعودية في المساهمة في خدمة القرآن الكريم وتطوير وصقل حفاظ القرآن الكريم في كل دول العالم الإسلامي.

تنمية المهارات

ويؤكد الشيخ أحمد فتحي محمد عبدالجليل من مصر أن مثل هذه الدورات لها أثر كبير جداً، وأن من أهم مميزات هذه الدورة أنها جمع غالبية دول العالم الإسلامي من مختلف الجنسيات ومختلف اللهجات مما ينمي ويصقل مهارات المتدربين.

وأشاد بدور المملكة العربية السعودية الكبير في تنظيم المسابقات المحلية والدولية، وأعمالها المستمرة في إكرام وتكريم حفظة القرآن الكريم على المستوى العالمي والمحلي، وأن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لنا في هذا الحفل المبارك أكبر دليل على هذا الأمر.

رقي أهل التحكيم

وتحدث الشيخ وفيق حجازي من لبنان، قائلاً: إن شرف العلم بشرف متعلقة فكيف إذا كان العلم هو القرآن الكريم وإذا كان الكلام كلام الله سبحانه وتعالى فذلك أعظم شرف، وكيف إذا كان الأمر يتعلق بالقرآن الكريم من حيث التجويد والتلاوة والأحكام، فذلك أمر حث عليه النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال: «خيركم من علم القرآن أو تعلمه»، وأعرب عن شكره على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من تنظيم للمسابقات والدورات وذلك أمر لا يستغرب لأن المملكة ففيها مهبط الوحي وفيها ولادة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في مكة المكرمة التي نزل على قلبه فيها القرآن الكريم والمدينة.

وقال: إن رعاية المملكة للقرآن الكريم وحفظته والمتدربين والمتسابقين يثلج الصدر ويفرح القلب والفؤاد خصوصاً أن تلاقي المتسابقين والمتدربين من دول العالم الإسلامي فيه دمج ما يعين الخبرات التي تسهم في رقي أهل التحكيم، وأهل التدريب والرقي بهذه المسابقة لأنها من أعظم ما يمكن أن يتسابق فيه لأن الله تعالى يقول: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}، والمملكة سعت في دور آخر بإقامة مسابقات دولية في دول أخرى، وأسأل الله تعالى أن يبارك في المملكة وخادم الحرمين الشريفين.

تطوير المحكم

وقال الشيخ وليد جناحي من مملكة البحرين: هذه هي أول مرة أشارك في دورة تدريبية خارجية ولكن لي مشاركة في دورات تحكيمية داخلية في مملكة البحرين. ونوه بأن مثل هذه الدورات هي حافز وعامل نفسي في تطوير المحكم والمعلم، وهي من أفضل طرق التعليم للتركيز على الأخطاء الشائعة التي نسمعها وتلافيها بالنطق الصحيح.

الجدير بالذكر أن الدورة - التي تم في نهايتها تسليم الحاضرين شهادت حضور - استهدفت على مدار انعقادها نشر قواعد التحكيم وإيضاح معاييره، وتأهيل محكمين للمسابقات القرآنية الدولية على مستوى عالٍ من المعرفة والخبرة النظرية والتطبيقية، والرقي بمستوى تحكيم المسابقات القرآنية العالمية، وتستمر لمدة خمسة أيام على فترتين صباحية ومسائية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة