ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 09/12/2012 Issue 14682 14682 الأحد 25 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

خطورة الفساد تكمن في كونه مقوضا للاقتصاد
د. عبدالله بن عبد العزيز العبدالقادر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن الفساد كظاهرة عالمية، وبكل أشكاله وأنواعه يمثل ظاهرة غير مرغوب فيها، ومنبوذة، وهو سلوك شاذ تكمن خطورته في كونه مقوضاً للاقتصاد، مؤذناً بانهيار الأنظمة السياسية، والمكونات القيمية والاجتماعية لأي أمة، ولهذا ليس من المستغرب أن تعاني منه جميع دول العالم، المتخلف منها والمتقدم، وأجمع العديد من الباحثين والدارسين، وصناع القرار أن ظاهرة الفساد كانت ومازالت من المشكلات الرئيسة التي تعترض برامج وخطط التنمية بالدول النامية، واليوم الدولي لمكافحة الفساد تستثمره المجتمعات في كل عام، للتذكير بالأثر السلبي لظواهر الفساد المعروفة كالرشوة، والتزوير، والاختلاس، والمتاجرة بالنفوذ، وسوء استخدام السلطة، والإضرار بالمصالح العامة للوطن، ونحن في المملكة العربية السعودية، جزء من هذا العالم الذي تنبه إلى هذه الآفة، منطلقاً في ذلك، ومنذ التأسيس على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، من منطلقات دينية مصدرها القرآن والسنة، وهو الواقع الذي يفرض علينا بناء مجتمع نزيه هدفه أن يكون مثالاً وقدوة في كل ملمح من ملامح الحياة التي نعيشها، وأوضح معاليه في ختام حديثه أثر الفساد السلبي على العلاقات الاجتماعية، والقيم والمعايير السلوكية، وهو ما يؤدي إلى خلخلة القيم الأخلاقية والشعور بالإحباط واللامبالاة، بل ربما أدى إلى انتشار الجريمة بأنواعها المختلفة، وبروز التطرف والتعصب بين بعض فئات المجتمع، وفقدان الثقة بين المواطن والمؤسسات والأجهزة الحكومية.

- نائب رئيس الهيئة لحماية النزاهة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة