ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 09/12/2012 Issue 14682 14682 الأحد 25 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

مجموعة الهلال في دوري آسيا.. مهر التأهل: رباعي أجنبي.. نجوم محليون.. تهيئة نفسية
التحذير عندما يأتي مبكراً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - علي الصحن:

كشرت قرعة دوري أبطال آسيا عن أنيابها لفريق الهلال السعودي مبكراً، ورفضت إلا أن تضعه في مجموعة اتفق المتابعون في طول القارة وعرضها على صعوبتها، ومن حسن الحظ أن القرعة قد جاءت في وقت مبكر، وقبل أن تبدأ فترة الانتقالات الشتوية المقررة في يناير المقبل.

القرعة التي جرت في العاصمة الماليزية وجهت رسالة حادة للإدارة الهلالية قبيل الاجتماع الشرفي المنتظر، فالمرحلة المقبلة ليست سهلة، ومهر التأهل للدور الثاني من المسابقة سيكون غاليا هذه المرة، وإذا أراد الهلاليون مواصلة الطريق، وشق عباب المنافسة، فإن عليهم قراءة فريقهم والأسماء التي تمثله حالياً..

والإجابة عن سؤال لم يتأخر غالب الهلاليين عن طرحه خلال الساعات التي تلت القرعة (هل اللاعبون الحاليون قادرون على الذهاب بالزعيم بعيداً في الدوري الذي عزّ على الهلال وهو الذي كان سيده قبل ذلك)؟

الواقع يقول إن الأسماء الحالية هي نفس الأسماء التي قادت الفريق إلى خسارة موجعة وخروج مر أمام فريق أولسان الكوري.. والواقع يقول أيضاً إن معظم هذه الأسماء مازالت تراوح مكانها.. ومازالت عاجزة عن الإقناع بأن لديها ما تضيفه للفريق السعودي الأول، وفي هذا الصدد لم يتأخر الهلاليون في مواقع التواصل الاجتماعي عن القول إن الصدارة المحلية والانتصارات المتتالية في الدوري السعودي ليست مقياساً بالكلية.. الأمر الذي يوجب على إدارة الهلال العمل منذ اليوم من أجل البطولة الآسيوية.. وعدم الركون إلى مقولة الدوري الصعب والمجموعة الصعبة.. فإذا كانت المجموعة صعبة على الهلال، فإن من المؤكد أن غيره يرتعد عندما يأتي ذكر الهلال. إن على الهلاليين الآن أن يعيدوا ترتيب ملفات فريقهم.. وأن يتذكروا جيداً أنهم سينافسون على عدة جبهات.. لذا فإن من المطلوب أن يكون لدى الفريق أسماء قادرة فعلياً على تحمل ذلك والعبور بالفريق إلى حافة الأمان..

غني عن القول إن الفريق الأزرق بحاجة إلى 22 لاعباً في مستوى متقارب، وغني عن القول أيضاً ان معظم الأسماء التي مازالت تلعب باسم الهلال قد تجاوزها القطار، وبات من الواجب أن تترك الرقم للأجدر في يناير المقبل..

عندما يتحدث أي متابع عن اللاعبين الأجانب في الفريق الهلالي فإنه لن يجافي الحقيقة عندما يقول إنهم دون الطموح الفني باستثناء ويسلي لوبيز، وعندما يُريدُ هذا المتابع إقناعك بهذه الحقيقة فإنه سيحيلك إلى مواجهة أولسان، وهنا سوف تقتنع أن الهلال بحاجة إلى عمود فقري يعول عليه.. قلب دفاع.. ومحور.. وصانع ألعاب يقف خلف ويسلي وياسر!!

أعرف أن تغيير ثلاثة لاعبين أجانب دفعة واحدة سيكون مكلفاً من الناحية المادية، وستكون له تبعاته من النواحي الفنية، لكنه مطلب مُلح إذا كان الهلاليون يريدون المنافسة على اللقب الآسيوي!!

على صعيد اللاعبين المحليين.. سيكون المشوار المقبل شاقاً، وستكون دروبه محفوفة بالصعاب والمخاطر، وغني عن القول أن من المتوقع أن تفرض الظروف غياب نجم أو أربعة.. فهل لدى الفريق البديل الجاهز؟

الحقيقة التي لا ريب فيها أن الإجابة ستكون بالنفي.. لذا فإن الأمر يتطلب استقطاب بعض الأسماء المحلية ولو على صعيد الإعارة.. فثمة أسماء موجودة في قائمة الفريق لا يمكن الرهان عليها والهلاليون أدرى بفريقهم، وأعرف بمن أقصده!!

* * هناك أمر آخر لابد من الإشارة إليه قبل إغلاق هذه الأسطر.. وهو التعاطي الإداري مع البطولة الآسيوية، والإعداد النفسي للفريق قبل مواجهاتها..

من نافلة القول إن معظم لاعبي الهلال هم من المتمرسين وأصحاب الخبرة والقادرين على التعامل مع أي مباراة كما يجب.. لكن هذا لا يمنع من ضرورة التأكيد على ضرورة التعاطي الإداري المثالي مع المرحلة المقبلة..

* * التفاؤل الذي يتجاوز حده له محاذيره!!

* * والتشاؤم إلى الحد الأدنى له سلبياته أيضاً!!

* * ومواصلة الحديث عن أي بطولة وكأنها الهدف الأسمى والغاية الأهم ينعكس بآثار عكسية على الفريق..

* * منح أي أمر في هذه الحياة فوق ما يستحق من الاهتمام قد يكون مثل إهماله.. ولا شك أن في التجارب الهلالية السابقة ما يكشف بعض ما أقصده هنا!!

* * «التخطيط الناجح.. التنفيذ الناجح.. وراء أي نتائج ناجحة».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة