ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 09/12/2012 Issue 14682 14682 الأحد 25 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

ابتهاجًا بشفاء المليك شعراء وشاعرات الوطن بصوت واحد:
(يا سيدي دامك بخير ... حنا بخير وعـافية)

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

كتبت - بارعة:

بناتك يحبونك ويبغون ما تبغيه

يمدون لك شمعة وفا وانت تضويها

يظلل عليهم غصنك الحاني وترويه

من اعذب مياه الطيب جودك منقيها

عندما نتحدث عن ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك (عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود) فإننا لا نتحدث فقط بأسلوب التفخيم والتمجيد والتعظيم وإنما نتحدث بكلمات أكثر حميمية وعبارات تجمع بين علو القدر والحب والإجلال لهذا الملك القائد الإنسان.

ولأن هذا الشعب يحمل لهذا الملك الإنسان كل هذه المشاعر النقية فقد كان لنبأ سلامته عقب إجرائه للعملية الجراحية فرحة عمت أرجاء وطننا الغالي وهبّ أرباب الأقلام يسطرون أفراحهم شعرًا ونثرًا فرحًا واستبشارًا بسلامة مليكنا الغالي وها هو أول قادة قوافل المستبشرين الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير يعبر عنا وعنه عبر قصيدة تتراقص أبياتها سرورا:

يا سيدي دامك بخير

حنا بخير وعافية

شوفتك طيب فال خير

للناس والله شافيه

شعبك يحبونك كثير

اهل القلوب الوافية

انت المليك اللي تنير

دارك بنية صافية

حكمتك بعد الله تدير

المملكة يا داهية

يالله عسى دربك سفير

وعسى حياتك باقية

لم يتوقف العطاء ولم تنتهِ أحرف الأنقياء فمليكنا يستحق الكثير وأفراح أبنائه به تقول هل من مزيد وهنا نقف مع أبيات أخرى للشاعر عبدالرحمن القديري الذي دون مشاعره بعفوية وبساطة:

تسلم يابو متعب عساها عوافي

يا شيخ نجد وتاج كل الجزيرة

يزول عنك الباس والله شافي

ويشفيك جبار العظام الكسيرة

أما الشاعر الألق أحمد سعود الحمد فقد سجل أفراحه وقدم تهانيه لمن يستحق أن نفرح ونسعد به وإن لم تحضر الأقلام في مثل هذا الفرح فمتى تحضر

يقول أحمد الحمد:

كل التهاني يا وطن في نواحيك

نسمع صداها من محبة تذاعي

فرحة كبيرة تنتشر فوق اراضيك

وكل المشاعر مع حميد المساعي

بقلوبنا حبه ولا فيه تشكيك

شموخ عزة دايم بارتفاعي

واليوم جينا يا ملكنا نهنيك

على السلامة يا طويل الذراعي

شوفك سعادة والوطن يفتخر فيك

يا من بذل بالطيب ما يستطاعي

مشاعر الشعراء تتجلى وسعادتهم تستثير القريحة وها هو الشاعر محمد الصفيان يعانق البهجة ويهنئ الأحبة:

زادت أفراحنا واليوم عيد

مع سلامتك يا صقر العروبة

ولبست المملكة ثوبٍ جديد

من بحرها شماله مع جنوبه

يا ملكنا عسا عمرك يزيد

جعل ما حل بك أجر ومثوبة

وفي لحظه حضور العنصر النسائي ليشارك ويلحق بركب المستبشرين المهنئين ها هي الشاعرة الرائعة: نورة الجعيثين تمطرنا بوابل من الشعر المرفوع لمقامه والمكلل بالحمد والشكر أن منحنا الله كرم سلامة مليكنا:

نحمد الله بالبداية نشكر الرب الغفور

بالسلامة والكرامة فالنا والله عطاك

لك بحور الشعر غنت وارسلت فل وزهور

والقلوب اللي تهنا كلها تطلب رضاك

لا خلينا لا عدمنا طلتك كل الشهور

والمعالي والليالي نورها بارق سناك

ومع شاعرتنا الرائعة تهاني بن جريس تجلى لنا عميق فرحتها بتباشير شفاء مليكنا لذا وقفت وعبرت بطريقتها الفريدة:

سلامتك يا بوي لا باس لا باس

أقولها مليون مليون مرة

سلامتك والدمعة ابنظرة الناس

عليك تنزل سيل حب ومبرة

من فضل ربي ما بنا اليوم هوجاس

في ظل ابو متعب نعيش بمسرة

وتتالى البصمات الناعمة تكتب الشعر بإحساس الأنثى وتسطر الفرح برقة الكلمة وتشاركنا الشاعرة أغراب:

سلامته عيد الشعوب اللي لوقفاته تتوق

هو لليتامى والفقارى والحيارى سلسبيل

من بعد ما عودت هل الغيث واشتد العذوق

وكل يابسة هي لابسة من خضرة اكفوفك شليل

ديم الفرح هبت هبوبه شعبٍ لشوفه سبوق

صفوا كما البنيان تهتف بالأهازيج وتميل

يا وقفتك يا نظرتك يا ضحكتك شيخ رفوق

يا ميلة اعقاله لها من فيه الحاتم دليل

أما الشاعرة العذبة عيون المها تقف وتسجل ابتهالاتها وتهانيها شعرا لملك جمع أسمى الخصال:

يا رب عبدك عافه واشفه امين

اللي مظللنا سوات الغمامة

هو حامي الدولة وهو حامي الدين

من لفنا امن ورغد في حزامه

الله يديمه عز روس السلاطين

والحمد لله قومته بالسلامة

يحق للشعر هنا أن يفخر بمن كتب له ويحق للشعب السعودي أن يهنأ بمليكه ويحق لي ألا أقف متفرجة أو كاتبة وناقلة وأنا التي سبقت أدمعي شعري فرحًا بسلامته حين أقول:

يا سيدي يا طهر يا صدق يا انسان

لك دمعتي هلت بلحظة مثيرة

دمعة فرح تعقب تباشير سلمان

يومه يزف اخبار صقر الجزيرة

يهني الشعب السعودي والاوطان

والانقيا في كل صوبٍ وديرة

سلامتك يا سيدي والسعد زان

يا نور تضوي به عيونٍ ضريرة

يا درع في وجه الفتن طول الازمان

يا من يرد ايدي عدانا حسيرة

يا خادم البتين يا عالي الشان

يا حاكم له طيب الافعال سيرة

تحمل هموم الناس با شفاق واحسان

ومبادراتك يا بو متعب منيرة

هنا وقفنا ولكن لم يتوقف الفرح هنا ولم يختزل هذا الموضوع المشاعر وإنما كان غيض من فيض وقليل من كثير.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة