ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 11/12/2012 Issue 14684 14684 الثلاثاء 27 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تجلّى (الرقم الهلالي الصعب) في مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع بمكة المكرمة وظهر بأبهى حلله وهو يساند ويؤازر (جن الملاعب)، هكذا كانت جماهير الزعيم في مكة المكرمة في حضورها الطاغي، لم تخذل فريقها ولم يخذلهم هو الآخر، لقد كانت جماهير الهلال في منتهى الوفاء وهي تزف فريقها للفوز أمام فريق شرس، كشَّر عن أنيابه وبقوة في وقت ظن فيه الجميع أن العميد لم يعد ذلك الفريق المنافس العنيد، لكنه خالف التوقعات وأثبت بأنه يمرض ويتعافى ولكنه (لا يموت)، إذ ظهر بكامل عافيته وكان عنيداً بالفعل أمام حضرة الزعيم!

لقد عبّرت الجماهير الزرقاء في الأرض المقدسة وفي تلك الليلة التي شهدت اللقاء المؤجل بين الاتحاد والهلال.. عن حبها وولائها المطلق لفريقها وقدّمت صورة معبّرة ورسالة صادقة في كيفية مساندة الفريق ولعل المعني بهذه الرسالة هم جماهير الهلال في مدينة الرياض التي سجّلت - مؤخراً- حضوراً متدنياً للغاية لم يُعهد عنها من قبل وتحديداً في لقاء الهلال وهجر، في حين كان الحضور الجماهيري الأزرق لا مثيل له هذا الموسم في الشرائع لدرجة أن البعض من غير المتابعين قد يظنون أن المباراة على أرض نادي الهلال بمدينة الرياض وليست في مكة المكرمة! ولو كنت ذا نفوذ في إدارة نادي الهلال لطلبت أن كافة مباريات الفريق المقرر لها أن تُقام على أرضه بأن تُقام بإستاد الشرائع، وقد استرجعت حديثاً سابقاً لسمو رئيس نادي الهلال حينما عاتب ذات يوم جماهير النادي في مدينة الرياض على قلة الحضور وأظن ذلك في الموسم الماضي وأشار سموه حينها إلى أن الفريق يحظى بمساندة ودعم قويين في بعض المدن وبشكل يفوق ما يحظى به في مدينة الرياض، ولقد تأكد هذا بالفعل في لقاء الاتحاد والهلال الذي أُقيم أمس الأول والمشار له آنفاً.

وليس غريباً على جماهير الزعيم في مكة المكرمة هذا الحضور الفعَّال والمؤثِّر، فلو استرجعنا لقاءات الهلال السابقة التي أُقيمت في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع لتبيَّن لنا أنها خير مساند للفريق بعد الله سبحانه، وقد أسهمت وبشكل كبير أمس الأول في تجاوز فريقها وبنجاح لواحدة من أهم وأقوى لقاءات دوري زين، ولعل هذا الأمر يكون ذا وقع إيجابي على الجماهير الزرقاء في مدينة الرياض فيشحذ هممها لتكون الرقم الصعب بالفعل مثلما كانت سابقاً حينما زفت فريقها للعديد والعديد من الإنجازات والألقاب المحلية والإقليمية والقارية فلقبت بالرقم الصعب.

لا فضَّ فوك أبا الوليد!

بلغ السيل الزبى فاضطر الأستاذ خالد البلطان أن يصف بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي بألفاظ خارجة عن المألوف (كلاب مسعورة) (حثالة) وذلك من خلال برنامج (أكشن يا دوري) مع الزميل وليد الفراج.. وإن رأى البعض أن هذا تجاوز غير مقبول من قبل أبي الوليد إلا أنه في واقع الأمر لا يُلام، فحينما تصل الأمور حد الطعن بالذمم والشرف والأخلاقيات دون وجه حق فعلى من يفعل ذلك أن يقبل على نفسه عبارات كهذه، بل أكثر، وعلينا أن نقف مع الحق وندعو الله أن يرزقنا اتباعه وألا ننساق وراء الباطل، بل نسأل الله أن يرزقنا اجتنابه.

لقد تمادى البعض وهم معروفون فليست هذه المرة الأولى التي يلبسون فيها رداء الفضيلة وهم للباطل أقرب وكلنا نتذكّر جيداً تلك القضايا والأمور التي أثاروها ليس حباً بالفضيلة ودفاعاً عن المبادئ وإنما كان الظاهر حقاً والباطن باطلاً، لأن الميول والتعصب المقيت والحقد والكراهية التي أعمت بصائرهم هي الدافع وراء تجاوزاتهم تلك، والدليل أنهم يغضون البصر حينما تتعلّق الأمور أو المسائل بأنديتهم، وهنا حري بنا أن نقول لهم إلى هنا وكفى فقد لوّثتم أجواء مجتمعنا الرياضي، فاتقوا الله في أنفسكم واجتنبوا الباطل إن الباطل كان زهوقا!

على عَجَل

* يقولون إن قرار الاتحاد الآسيوي القاضي بإيقاف لاعبي نادي الاتحاد آسيوياً جاء بالتصويت ولم يكن مبنياً على الأنظمة واللوائح المحددة لمثل حالاتهم، مما يعني أن (الدرعا ترعى) في هذا الاتحاد!

* ليس محمد بن همام وحده من يستحق الإيقاف من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بل هناك كثيرون أيضاً.. ليت (الفيفا) يلتفت لهم لعل هذا الاتحاد القاري يستقيم بعد ذلك وينظف!

* أحاديث بعض منسوبي نادي القادسية حول اللاعب ياسر الشهراني في هذا الوقت ليست لها ما يبررها إلا إن كان الغرض من ذلك التأثير نفسياً على اللاعب لتشتيت ذهنه وبالتالي ربما لا يقدّم المستوى المطلوب مع فريق الهلال!

* حسمها الأستاذ عبدالرزاق هوساوي والد اللاعب أسامة هوساوي حينما صرح لهذه الصحيفة قائلاً: (ابني اختار العرض الأفضل).. وهذا عكس ما يقوله الأهلاويون، مما يعني ويؤكّد أن النادي الأهلي اخترق ميثاق العام الماضي!

* إبراهيم هزازي (رفس) نواف العابد بظهره وبطريقة مستفزة، وأسامة المولد ضرب كوري الهلال بكوعه ولم يحرك الحكم ساكناً، ومع ذلك لم يرض الاتحاديون عن التحكيم وانتقدوا أداء مرعي عواجي وهم الذين رفضوا الاستعانة بحكم أجنبي!

* يبدو أن نظرة مدرب الهلال كمبواريه تجاه المدافع مانقان في محلها، فمن مباراة لأخرى يتصاعد مستواه مع الفريق الهلالي ويبدو أكثر فائدة.

* (أما آن لهذا الفارس أن يترجّل؟!).. إهداء مع التحية للمهندس محمد الفايز وللأستاذ علي داود!

msayat@hotmail.com
Al_siyat@في تويتر
 

أولاً وأخيراً
الرقم الصعب يتجلَّى في مكة المكرمة!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة