ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 17/12/2012 Issue 14690 14690 الأثنين 04 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

أيام قليلة تفصلنا عن موعد تسمية الرئيس الجديد لاتحاد الكرة أحمد عيد أم خالد المعمر، حاليًّا وفي الأيام الأخيرة الماضية كثر السُّؤال باتجاه الإعلاميين والجماهير: أيهما تفضل؟ وكأنهم الناخبون أو من يملكون حقَّ التصويت، بينما الـ(63) عضوًا في الجمعية العمومية هم وحدهم دون غيرهم من بيدهم تقرير مصير الاتحاد واختيار اسم من يتربع على كرسي الرئيس لأوَّل مرَّة بالانتخاب، وهذه بالمناسبة ميزة ومصدر قوة للرئيس الجديد..

بدلاً من خلط الأمور وإرباك المُتلقِّي فيما يخص العملية الانتخابية، كان من المفترض أن تتركز الأطروحات والمناقشات حول تفعيل دور الناخب العضو وأهمية وقيمة صوته، الأسوأ من هذا أن هنالك كتَّاب رأي خانوا المهنة وأمانة القلم وصاروا يتعاملون مع المرشحين عيد والمعمر على طريقة مع وضد، ولم يتوقفوا عند إبداء الرأي والقناعة الشخصيَّة وإنما شنّوا حملات تشويه وإساءة وأحيانًا تجريح ضد أحد المرشحين لأسباب وأهداف شخصيَّة، وهم بهذه الطريقة يلحقون الضرر بمن يناصرون من حيث لا يعلمون..

فاتح الملفات

في لغة المال.. بين الأهلي على سبيل المثال لا الحصر وباعتباره أغنى الأندية السعوديَّة حاليًّا بموجب ميزانيته المعلنة للموسم الحالي والبالغة 167 مليون ريال وبين نادي الفتح متصدر الدوري فارق كبير يصل الى140مليون ريال لصالح الأهلي بالطبع، أما في لغة الأرقام والنقاط فالمعادلة مقلوبة فالفتح يتصدر الدوري بـ36 نقطة في حين يحتل الأهلي المرتبة السابعة بـ19 نقطة، علمًا أن الفتح لا يزيد عن الأهلي في عدد المباريات سوى مباراة واحدة، هذه القراءة السَّريعة المباشرة لها مدلولات ومعانٍ تختصر الكثير من التحليل والتفصيل حول سر الفتح، بيئته مدينته ثقافته عقلية وطريقة تفكير إدارته..

قبل سنوات كتبت عن الفتح أيام ما كان في الأولى، وتوقعت وقتها بناءً على اهتمامه بالفئات السنية للشباب والناشئين ووصولهما إلى الدوري الممتاز أن يصعد فريقه الأول لدوري الكبار ويحقِّق ذات النتائج التي سبق أن أبهر بها الطائي الجميع، هو اليوم يتخطى توقعات أكثر المتفائلين، ويتفوق على نفسه وظروفه وإمكاناته وقلّة سطوته ونفوذه رسميًّا وإعلاميًّا، بل تفوق (وهذا هو الأهم) على أندية الجاه والمال والصيت والشهرة بجودة الفكر ونبوغ الإدارة وقوة الإرادة، وهذا بالضبط ما ينقصنا ليس فقط في الأندية وإنما في عموم الاتحادات وسائر الإدارات والمؤسسات والقطاعات الحكوميَّة منها والأهلية..

الفتح لم يقلب الطاولة في وجوه الجميع فحسب، بل كشف خطأ وأضحوكة وأكاذيب الكثير من الرَّؤَى والقناعات والأعذار الواهية لفرق عديدة ظلَّت تبرر فشلها وتدهور أوضاعها بحكايات وهم وخيال وتباكٍ على الأطلال.

سنة الرشوة

لاعب مجهول يتهم رئيس نادٍ خفي بالرشوة في صحيفة إلكترونية فتأخذ القضية أبعادًا وأصداءً غير عادية وكذا مطالبات عديدة بتدخل الجهات المعنية للتحقيق فيها إلى أن ظهر رئيس الشباب خالد البلطان ليتولى مهمة حسم الأمور وكشف حقيقة اللعبة أو بالأصح المؤامرة متحدِّيًا أطرافها إثبات صحة التهمة، ومؤكدًا أنهَّا عملية ابتزاز لا غير، اليوم نحن أمام قضية رشوة أخطر وأوضح أطرافها معروفة ومسئولة، فها هو المحامي الدكتور عمر الخولي العضو السابق في إدارة الاتحاد يفجَّرها مدوية، حيث اتهم الإدارة الحالية بأنها قدَّمت له شيك رشوة بنصف مليون ريال مقابل انسحابه من الإدارة السابقة برئاسة اللواء محمد بن داخل وبالتالي تسقط الإدارة لاستقالة العدد المطلوب لذلك، وإحلال الإدارة الحالية مكانها..

كما تلاحظون المتحدث ليس شخصًا مجهولاً أو لاعبًا مغمورًا صغيرًا في سنه وتفكيره، وإنما محامٍ معروف ومستشار قانوني له سمعته ومكانته وشهرته، يعي ويدرك معنى وخطورة وأبعاد ما يقول، وفي قناة تلفزيونية مرموقة، الأمر الذي يجعل كلامه في غاية الأَهمِّيّة وأقرب للموضوعية والمصداقية من أيّ شيء آخر، لكن رغم هذا كلّّه نجد أن من تحمسوا لقطع أيدي الفساد والمفسدين ودافعوا عن الأمانة والنزاهة وشرف المنافسة في رواية مشبوهة هم أنفسهم لم يعد لهم في هذه القضية الفضيحة أيّ صوت أو همس أو حتَّى غمز أو لمز، اختفوا تمامًا وأثبتوا أنهَّم يتحركون ويتحدَّثون ويكتبون حسب مصالحهم وما يملى عليهم..

فيما يتعلّق بالاتحاد، فقد جسَّدت هذه القنبلة حقيقة ما يجري داخل أروقة العميد، المسألة تجاوزت صراع الكراسي وحرب الرموز الخفية والمعلنة إلى أن بلغت حدَّ أن الاتحادي يرشي أخاه الاتحادي من أجل تدمير وتشويه صورة أخ ثالث لهما من نفس العائلة، وهذه في تقديري النتيجة الحتمية والارتداد الطّبيعي والمتوقع لما كان يفعله بعض الاتحاديين تجاه منافسيهم، حتَّى أصبحت بمثابة الثَّقافة الخاصَّة بهم والماركة المسجلة باسمهم..

فايز النصر

يومًا بعد آخر يسجل فايز المعجل ابن الكريم المعطاء الباذل لأعمال البر والخير والإنسانيَّة الشيخ حمود المعجل -رحمه الله-، المزيد من المواقف والمبادرات المختلفة التي بدأها في مدينته حائل وللطائي والجبلين، ثمَّ مع ناديه وعشقه النصر وتحديدًا في دعمه واهتمامه وتفاعله مع الفئات السنية، مما أثمر عطاءً وإبداعًا وإنتاجًا نلمسه بوضوح وبإعجاب متسارع على عطاءات ونتائج النصر في هذه الدرجات التي من خلالها سيعود إلى سابق حضوره وبطولاته، فهنيئًا للنصر فوزه بفايز الجود والبذل والكرم.

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
على هونكم
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة