ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 19/12/2012 Issue 14692 14692 الاربعاء 06 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

«هيئة الاعتماد الأكاديمي» تنظم المؤتمر الدولي الثالث للجودة في التعليم ما فوق الثانوي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات:

تنظم الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالتعاون مع جامعة الدمام المؤتمر الدولي الثالث للجودة في التعليم فوق الثانوي، وذلك تحت عنوان «نواتج التعلم وجودة التعلم والتعليم في قطاع التعليم فوق الثانوي» خلال الفترة 17-19 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 27-29 أبريل 2013م، وذلك بفندق الشيراتون بمدينة الدمام.

ويشارك في هذا المؤتمر في دورته الثالثة نخبة من القيادات التعليمية العالمية والعربية والمحلية في مجلات قياس مخرجات التعلم وإستراتيجيات التقييم وأساليب التعليم المختلفة، حيث يتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسة هي تعزيز جودة التعلم والتعليم، قياس نواتج التعلم، تصميم الخطط الدراسية، والدعم التعليمي ومقاييس الجودة.

وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أن المؤتمر سيسهم -بإذن الله- في تعزيز الجودة في مؤسسات التعليم فوق الثانوي من خلال ما يطرحه من تجارب دولية ونقاش حول أهم القضايا المرتبطة بجودة البرامج العلمية في مختلف التخصصات. كما أن حضور هذه القيادات الدولية في مؤسسات الاعتماد الأكاديمي للتحدث للأكاديميين والمختصين والمهتمين بقضايا الجودة بالمملكة يهدف في المقام الأول إلى رفع مستوى الوعي بهذه القضايا والإسهام في تحفيز مؤسسات التعليم فوق الثانوي في المملكة لتطبيق قواعد ومعايير وإجراءات ضمان الجودة في جميع العناصر التعليمية والأكاديمية.

كما أوضح الدكتور المسلّم أن المؤتمر يهدف إلى دعم الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي من خلال مناقشة أساليب قياس مخرجات التعلم وتصميم الخطط الدراسية استناداً إلى الأصول في العلوم التربوية إضافة إلى مناقشة الأساليب المثلى وأفضل السبل لتحسين وتطوير التعليم. ويلقى المؤتمر نظرة متبصرة في مستقبل ضمان الجودة في التعليم فوق الثانوي.

وقال الدكتور المسلّم إن التعليم العالي يشهد منذ عدة عقود تحولاً جوهرياً يتمحور حول التركيز على «ما يتعلمه الخريجون». ومن هذا المنطلق أصبح الاهتمام منصباً على النواتج الفعلية لتعلم الطلبة وعلى القيمة التي يضيفها التعليم فوق الثانوي لتأهيل الخريج للتعامل من متطلبات سوق العمل أو مواصلة الدراسة في مراحل الدراسات العليا أو القدرة على المبادرة الذاتية لبناء مستقبل مهني. ولذلك تواجه مؤسسات التعليم فوق الثانوي تحديات تفرض عليها تقييم نواتج تعلم الطلبة والتطلع إلى الحصول على الاعتماد بالإضافة إلى إعادة النظر في أساليب التعلم والتعليم التقليدية.

واختتم الدكتور المسلّم تصريحه داعياً الله أن يحقق هذا المؤتمر الأهداف المرجوة لانعقاده وأن ترتقي مؤسسات التعليم فوق الثانوي في بلادنا إلى مصاف نظيراتها في دول العالم المتقدمة وذلك بتطبيق المعايير والإجراءات التي من شأنها النهوض بهذه المؤسسات التعليمية والارتقاء بمخرجاتها.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة