ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/12/2012 Issue 14693 14693 الخميس 07 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

المعارضة المصرية ترفض دعوات «التأسيسية» لحوار وطني

رجوع

 

القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:

رفضت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة للرئيس المصري محمد مرسي تلبية دعوة الحوار الوطني التي وجهتها «الجمعية التأسيسية لوضع الدستور» واعتبرت جبهة الإنقاذ أن الجمعية فاقدة للشرعية وليس لها الصلاحية للدعوة للحوار الوطني.. كانت «التأسيسية» قد أرسلت خطابات إلى القوى السياسية لحضور جلسة حوار للقوى السياسية بعد ظهر غدٍ الجمعة وقبل ساعات من المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور، ووجهت هيئة مكتب الجمعية التأسيسية خطابات لكل من الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى، وحمدين صباحي، والدكتور السيد البدوي، وذلك للاستماع إلى آرائهم في جلسة حوار علني لعرض وجهات نظرهم حول مشروع الدستور الجديد والإجابة على استفساراتهم بعلانية وشفافية حتى يتسنى للمواطن المصري الاستماع إلى مقترحاتهم بهدوء.

لكن الدكتور وحيد عبدالمجيد، عضو المكتب السياسي لجبهة الإنقاذ، فأكد أن الحديث عن دعوة الجمعية التأسيسية للدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى والسيد البدوي للحوار ليس له أي أساس، خاصة أن هذه الجمعية فاقدة الشرعية لأن دورها انتهى بمجرد تسليم مشروع الدستور وتعتبر كياناً وهمياً.. وأضاف عبدالمجيد، أن كتابة الخطابات بختم مجلس الشورى يعد تزويراً في أوراق رسمية، مشيراً إلى أن هذه الدعوة من تنظيم سري تم تشكيله من الجماعة سيطر على الجمعية في الفترة الأخيرة، وأخرج دستوراً مشوهاً، قائلاً: «إذا كانوا يريدون توجيه دعوة فليقوموا بدعوة لأسمائهم باعتبارهم فصيلاً سياسياً يملك الدستور وحده، وهو ما يسمى «دستور الإخوان والسلفيين» وأشار إلى أن هذه الدعوة استغلال لمؤسسة من مؤسسات الدولة في غير أغراضها، مؤكدا أن الجبهة مستعدة للحوار، قائلاً: «نحن مستعدون للحوار مع الإخوان وأتباعهم حول دستور الجماعة، لكن بأسمائهم دون كيانات وهمية أو استخدام أجهزة الدولة في أغراض حزبية.. وأوضح عبدالمجيد، أن الحوار يستدعي تأجيل الاستفتاء وأن ينظر في التجاوزات التي شابت العملية في المرحلة الأولى، فيما قال حسين عبدالغني، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني: إن دعوات الحوار التي تعلن عنها كل من الرئاسة وجماعة «الإخوان»، التي ينتمي إليها الرئيس مرسي ليس هدفها مصر، ولكنها محاولة لإقناع صندوق النقد الدولي وأمريكا حليف مصر الإستراتيجي واحد كبار مقدمي المساعدات المالية للبلاد.. وأضاف عبدالغني: الإسلاميون يحاورون أنفسهم، وأغلبية الأحزاب والتيارات التي قبلت في الفترة الأخيرة الحوار مع الرئاسة تنتمي لتيارات الإسلام السياسي، أكد الدكتور عبدالغفار شكر أن دعوة الجمعية التأسيسية لحوار مع قادة الجبهة من الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى غير مشروعة، لأن الجمعية أصبحت غير ذي صفة.. وأشار شكر إلى أن هذه الدعوة ليست لإقامة حوار، إنما لمناظرة يتحدى فيها عدد من الأعضاء المختلفين والرافضين للدستور. وأوضح أن دعوتهم رغبة منهم لإرضاء الإخوان المسلمين، معتبراً أن استمرار أعضاء للجمعية مخالف للقانون، ويعتبر انتحال صفة لم تعد موجودة، فأعضاء الجمعية المفترض أن ينتهي دورهم بمجرد تسليم الدستور، متسائلاً لماذا يترك الرئيس محمد مرسي هؤلاء يمارسون أدواراً ليست حقاً لهم..؟.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة