ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/12/2012 Issue 14693 14693 الخميس 07 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خلال افتتاح ورشة عمل تقييم أداء برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز
الأمير تركي بن سعود: إنشاء شركة تقنية للاستثمار برأسمال قدره 500 مليون دولار لدعم المشاريع التقنية الناشئة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

أكَّد معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيَّة، اهتمام المدينة بتقديم مختلف أوجه الدعم والرِّعاية للابتكار وتشجيع رواد الأعمال التَّقني وتطوير صناعة حاضنات التقنيَّة في المملكة، من أجل نموِّ المؤسسات التقنيَّة الصَّغيرة والمتوسطة، وتطوير وتوطين التقنيَّة في المملكة، بما يُؤدِّي إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور السويل، أثناء افتتاحه ورشة العمل التي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز (لتقييم أداء برنامج بادر لحاضنات التقنيَّة خلال الخمس سنوات الماضية وتحديد أهدافه المستقبلية)، بفندق ريتزكارلتون بالرياض، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنيَّة بمدينة الملك عبد العزيز، وعدد من المسؤولين بالمدينة وبرنامج بادر، والمسؤولين بحاضنات التقنيَّة بالمملكة، ورواد الأعمال التقني، والجهات الحكوميَّة الداعمة لريادة الأعمال والصحافة والإعلام.

وقال الدكتور السويل: إن تنظيم هذه الورشة يأتي استمرارًا للجهود المتواصلة لمدينة الملك عبد العزيز وسعيها لتحقيق الاستثمار الأمثل في العقول السعوديَّة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في المجال التقني، انطلاقًا من الخطة الوطنيَّة للعلوم والتقنيَّة والابتكار، والأهداف الإستراتيجيَّة للصناعة الوطنيَّة، التي اعتمدها الدَّوْلة بهدف تحويل الاقتصاد الوطني القائم على الموارد الطبيعيَّة إلى اقتصاد مبني على المعرفة يحرِّكه الإبداع واستثمار المواهب البشرية الوطنيَّة.

وأشاد الدكتور السويل، بالإنجازات التي حققها برنامج بادر خلال الخمس سنوات الماضية ونجاحه في تجاوز الصعوبات التي واجهته في نشر الوعي ومدى تقبل المجتمع السعودي لثقافة الابتكار وحاضنات التقنيَّة، حتَّى نجح البرنامج في تشجيع الشباب السعودي على الابتكار وريادة الأعمال التَّقني واحتضان 71 مشروعًا تقنيًا واعدًا، توفر أكثر من 400 وظيفية للشباب السعودي، وكذلك المساهمة في دعم ومساعدة إنشاء 11 حاضنة في المملكة.

وعدّ رئيس المدينة، انعقاد هذه الورشة فرصة مهمة لتبادل الأفكار والاستماع إلى المقترحات ومختلف الآراء بِكلِّ شفافية ووضوح، ومراجعة الإنجازات التي تحققت ومواجهة التحدِّيات المتوقعة، من أجل تحسين الأداء ودفع مسيرة عمل برنامج بادر لإحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في دعم الابتكار وريادة الأعمال وصناعة حاضنات التقنيَّة بالمملكة.

ومن جهته قال صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيَّة لمعاهد البحوث: إن المدينة تولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي والتقنيَّة والابتكار، ودعم كافة الجهود المبذولة لتطوير ريادة الأعمال التقنيَّة، وتعزيز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب السعودي لإحداث تأثيرات إيجابيَّة وابتكار تقنيات واعدة، مؤكدًا في هذا الصَّدد أهمية ربط مخرجات التقنيَّة بالمخرجات البحثية وتكامل الجهود التقنيَّة لمختلف الجهات في المملكة والاستفادة من خبرات العالم والمؤسسات التي ترعى الإبداع والابتكار.

وأشار سمو الأمير تركي، إلى نجاح المدينة عبر برنامج بادر في وضع آلية عملية لتوفير التمويل للمشروعات التقنيَّة من خلال إنشاء شبكة المستثمرين الأفراد «سرب» أيّ ما يعرف بـ (Angel Investors) لتوفير حلول تمويليَّة مبتكرة لسد فجوة التمويل والاستثمار في المراحل الأولى من عمر المشروع، وكذلك إنشاء الشبكة السعوديَّة لحاضنات الأعمال (SBIN) بهدف توحيد وتضافر جهود كافة القطاعات السعوديَّة لتطوير ودعم صناعة الحاضنات في المملكة، بالإضافة إلى جهود المدينة في دعم إنشاء شركة تقنيَّة للاستثمار برأسمال قدره 500 مليون دولار لدعم المشروعات التقنيَّة الناشئة.

ومن جانبه استعرض الدكتور عبد العزيز الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر، مسيرة عمل البرنامج خلال الخمس سنوات الماضية ونجاحه في نشر ثقافة ريادة الأعمال وحاضنات التقنيَّة، حيث استفاد من خدمات البرنامج من خلال المحاضرات وورش العمل والبرامج التدريبيَّة أكثر من 7500 شخص من رواد الأعمال والمهتمين بالتقنيَّة في المملكة، ودعم ورعاية المبتكرين ورواد الأعمال التَّقنية من الشباب السعودي وتقديم مختلف أوجه الدعم التي تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات تقنيَّة ناجحة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة