ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/12/2012 Issue 14693 14693 الخميس 07 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

الكثيرون تحفظوا على خط الإنتاج السعودي الجديد، المتمثل في صناعة السيارات، والذي افتتحه وزير التجارة، بعد أن قاد بفرح وافتخار، أول سيارة يتم تصنيعها محلياً. والسبب الرئيس في هذا التحفظ، هو أن هذا المنتج ليس سعودياً، إنما تم إنتاجه على أرض سعودية، تماماً مثلما يزور جراح كندي السعودية لكي يجري عمليات جراحية لمريض سعودي، فهل يكون الجراح حينها سعودياً؟! وهل يكون اللاعب الأجنبي في نادي الفتح حساوياً؟!

إن الحديث الجاد الذي ينبغي أن نتحدث به اليوم، هو جدوى أي مشروع وطني جديد في استيعاب العاطلين والعاطلات عن العمل، سواءً كان هذا المشروع استقطاب شركة يابانية لتصنيع سياراتها في السعودية، أو مشروع تصنيع ألبان دنماركية أو مشروع تعبئة عطور فرنسية. المشكلة أننا ننبهر بقبول الشركات الكبرى للمجيء للسعودية، ولذلك نترك لها خيار اختيار عدد ونوعية العاملين الذين يأتون معها، أما أبناؤنا وبناتنا، فبئس المصير! وأتذكر أن شاباً إيطالياً يعمل في أحد الفنادق المشهورة، تحدث لي عن مؤهلات من يأتون مع الشركات الفندقية الأجنبية، وأكد أن معظمهم من ذوي المؤهلات والخبرات المحدودة الذين لا يجدون أية فرصة عمل في بلادهم، ومع ذلك يحصلون هنا على أضخم المرتبات.

علينا أن نضيف إلى الشعار المزيف «صُنع في السعودية»، كلمة بأيدي، ليكون «صُنع بأيدي سعودية»، وذلك لنكون صادقين أولاً، ونافعين لأبنائنا وبناتنا ثانياً.

 

باتجاه الأبيض
صُنع زيفاً أم صدقاً؟!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة