ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 20/12/2012 Issue 14693 14693 الخميس 07 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

كلفتها أقل.. ونتائجها واعدة.. وتقلل حجم المعدة (80 %).. والمريض يخرج في اليوم التالي
عملية طي المعدة بالمنظار.. لنزول أكثر من نصف الوزن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تصنف عمليات جراحة البدانة ضمن ثلاث مجموعات:

1- العمليات الحاصرة (Restrictive)، وتقوم على تقليص حجم المعدة ومنها حزام المعدة، وقص المعدة الطولي (تكميم)، وعملية طي المعدة الطولي.

2- العمليات المانعة للامتصاص (Malabsortive) ويتم فيها اختصار مجرى الطعام، فلا يتاح امتصاصه كاملاً.

3- العمليات المختلطة (Mixed) ويتم فيها تقليص حجم المعدة، وتحوير مجرى الطعام لمنع امتصاص عناصره الغذائية، ومنها عملية تحوير المعدة، وعملية التحوير المختصر، وعملية سكوبينارو.

جميع هذه العمليات تتم بالجراحة التقليدية، أو بالمنظار الجراحي عن طريق فتحات صغيرة، أو عن طريق فتحة صغيرة واحدة.

للبدين جداً

نظراً لتفاقم ظاهرة البدانة عالمياً، وشمولها للدول الغنية والفقيرة، فإن عدد من يجرون جراحة لعلاج البدانة لا يزيد عن 1% ممن يحتاجها، لذا وضعت الهيئات الصحية المعنية، معايير خاصة لإجراء مثل هذه العمليات وهي:

1- مؤشر كتلة الجسم أعلى من 40 (مؤشر كتلة الجسم BMI = الوزن بالكيلو جرام/ مربع الطول بالمتر).

2- مؤشر كتلة الجسم أعلى من 35 مع وجود مرض بسبب البدانة، مثل ارتفاع الضغط، الداء السكري، تآكل المفاصل، وغيره.

وقد وافقت منظمة الغذاء والدواء مؤخراً على السماح باستعمال حزام المعدة لمؤشرات كتلة جسم أعلى من 35 وأعلى من 30 (إذا وجد مرض مرافق)، بدل المعايير السابقة بعد ثبوت نتائجه وأمانه.

المريض يهرب من الجراحة

من الأسباب المباشرة لعزوف المرضى عن إجراء عمليات البدانة رغم معاناتهم:

1- المضاعفات التي تصاحب مثل هذه العمليات، رغم أن معظمها أصبح نادر الحدوث لدى الجراحين ذوي الخبرة.

2- الكلفة العالية لهذه العمليات، خاصة أنها لا تغطى من قبل شركات التأمين، ما عدا في قلة من البلدان.

غير باقي العمليات

تعتبر عملية طي المعدة، كعملية حاصرة لسعة المعدة، نموذجاً أكثر أمنا، حيث تطوى المعدة على طبقات لينخفض استيعابها 70-80%، دون إجراء أي قص فيها، ودون وضع أية مواد غريبة، مع الحصول على نتائج مشابهة لبقية العمليات الحاصرة تصل لنزول 60% من الوزن الزائد وسطياً خلال 18 شهراً.

ورغم حداثتها تعد عملية واعدة، ونتائجها جيدة ولكن بكلفة أقل ومضاعفات اقل مما ساعد على انتشارها السريع.

لا قص ولا أجسام غريبة

ما يميز هذه العملية، أنها تجرى بالمنظار الجراحي، دون أن تؤثر على وظيفة المعدة والجهاز الهضمي، فلا يحرم الجسم من إفرازات المعدة الضرورية، كما أن المخاطر مثل الانثقاب والتسريب والنزيف أقل بكثير من العمليات الأخرى التي تتضمن قصا للمعدة والأمعاء، كما أن علاج المضاعفات المحتملة فيها أسهل من العمليات الأخرى، يضاف لذلك إمكان إلغاء العملية عند الضرورة طبعا، لتعود المعدة لوضعها الطبيعي.

كلفة أقل

ومن المميزات المهمة للعملية قلة تكلفتها بسبب الاستغناء عن الأدوات الباهظة الثمن المستعملة في العمليات الأخرى، ولا ننسى أن طي المعدة قد يكون حلاً عند فشل العمليات الأخرى مثل حزام المعدة والتكميم، وبالعكس، فإنه يمكن تحويلها لعملية أخرى عند الضرورة. ولا يفوتنا أن ننوه أن طي المعدة من العمليات الحاصرة للمعدة، ما يستوجب تقيداً بحمية غذائية سليمة، مثل تجنب السوائل المحلاة، والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون، أو الإفراط في الأكل لحد التخمة، كما أن اتباع نظام رياضي يومي، سيحسن نزول الوزن بشكل كبير بعد إجراء العملية.

د. فؤاد الأحدب - استشاري الجراحة العامة والمناظير والبدانة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة