قال الشاعر منصور البطي: إن لجمعية الثقافة والفنون دور -طبيعي- في المجتمع وثقافته بمزيج -تنوع- ألوان طيف ثقافته الرائعة، وكنا نتأمل سواء كشعراء أو مثقفين أو متابعين أو فنانين بتنوع مواهبنا -ذات الصلة المباشرة بدور جمعية الثقافة والفنون المناط بها الكثير.. والكثير..!

إلا أن ذلك لم يتحقق بالصورة المثالية المتوخاة والمنتظر.. تحققها طويلاً.. ربما لأسباب متشعبة يطول الحديث وتفرعاته حولها وإن كانت لا تغيب -عن فطنة الكثيرين- وتحديداً من عاصروا بعض العوائق والمحبطات بين -أروقة- بعضها وأبدوا آراءهم الموثقة بشكل -موضوعي- بعيداً عن الشخصنة، ولعل أبرز هذه الآراء الجريئة الصريحة التي أبداها الأمير والشاعر الكبير الأمير بدر بن عبدالمحسن في لقائه في قناة روتانا.

وفي الآونة الأخيرة رصد الكثيرون -نقلة نوعية- رائعة بوجود الدكتور سلطان البازعي الذي خطت الجمعية خطوات رائعة وتحديداً فيما يخص -الشعر الشعبي- الذي كان يغط في سبات عميق في -أكثر- مراحل عمر جمعية الثقافة والفنون، وكذلك تم إنجاز أوبريتات وطنية رائعة تحسب لإدارة جمعية الثقافة والفنون في عهد إدارة الدكتور سلطان البازعي.

يشار إلى رقي ذائقة الدكتور البازعي في الشعر كما هي في الفكر والوعي والثقافة العصرية الشاملة -المتنوعة- بإيجابية مواكبة، كذلك إلمامه بثقافة المجتمع السعودي كلحمة واحدة مشرفة حيث تنقل بين منطقة القصيم، ومنطقة عرعر، ومنطقة الرياض في مراحل نشأته ودراسته، وكذلك انفتاحه على كل أبناء المجتمع السعودي الكريم الغني بأدبه الشعبي وتراثه.