ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 21/12/2012 Issue 14694 14694 الجمعة 08 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

وهل تُسأل الروح لماذا تحبين هذا الجليل الحبيب الأمين الرقيق الرحيم؟

الله أعطاني الأمان والراحة والتفاؤل حين شعرت ورأيت كل أولئك الذين رفعوا أكف قلوبهم لله سبحانه داعين لهذا الملك الحبيب بطول العمر والصحة والعافية.

هل يلومني أحد على حب عبدالله! أو يمكن أن يزايد أحد على حبه الصغير والكبير، القريب والبعيد له، وهو الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل العالم، وله في كل مكان وبلد ومنطقة صرح يشهد لعزه ويفتخر بإنسانيته .

لماذا يا ترى كل هذا الحب وكل تلك الأصوات التي امتلأ بها قلب السماء وهي تتضرع لساكنها أن احم ابن أبي البلاد! ماذا فعل فينا هذا الرجل القادم من قلب جزيرة العرب يمتلئ قلبه بالحياة والنقاء والمحبة؟

حصاده اليوم قلوبنا المورقة بما زرع فيها وأرواحنا الهائمة تحلق قريبا منه.

يتابع أخباره العرب والعجم، يدعون له بأكف القلب، يسألني عنه في ترحالي من تهفو أفكارهم لوطنه وما قدم في مختلف المجالات، صروح معرفة وعلم، محافل ثقافة، وازدهار تراث، وحضور إبداع أبنائه وبناته على منابر عالمية، ولا غريب أن يكون مرة بعد مرة الزعيم العربي المسلم الأكثر شعبية باستفتاء قامت به أكبر المؤسسات العالمية.

لماذا نحبك أيها الإنسان فهذا يعلم به خالق القلوب وبارئ الأنفس تعالى وتجلى، وسلمت وعوفيت.

***

ظاهرة لا أستغربها كثيرا رغم دهشتي للمرة الأولى التي لاحظتها وحين حدثني بها البعض، كثرة المتسولين بشكل غير عادي ومزعج جداً في الأماكن التي تتواجد بها عيادات التجميل، هذا يضع بين أيدينا عدد من الأسئلة التي تحمل أجوبة مسبقة؛ هل ارتياد المئات من النساء بل الرجال أيضاً لهذه العيادات التي تكلف ثروة في بعض الأحيان هو من لفت انتباه المتسولين لأماكن قد تكون أكثر ربحا؟

وهل صارت (شغلة) الناس نفخ شفاه، وحقن بوتكس وإبر تعبئة وشفط دهون؟

هنيئا إذا لأولئك الذين تجمهروا عند أبواب تلك العيادات لاقتناص فرصة صيد ثمين. أمام مباني تبيع الحلم.

من آخر البحر

لما تجيء

يتنفس الصبح

ويسقط البدر في مرايا القلب

لما تجيء

تستيقظ الفتاة

فيهديها القدر باقة حلم وحياة

mysoonabubaker@yahoo.com
 

الأشرعة
لماذا أحبك يا عبدالله؟
ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة