ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 21/12/2012 Issue 14694 14694 الجمعة 08 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

سعادة غامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين
يوسف خالد جنينة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا تمثل السعادة بشفاء خادم الحرمين الشريفين شعورًا ذاتيًا شخصيًا، بقدر ما هو شعور جمعي، خصوصًا بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي قام الملك عبدالله بالكثير من المبادرات والمساعدات المناصرة للقضية الفلسطينية على مدى سنوات طويلة من عمر القضية الفلسطينية.

بمجرد صدور نبأ خروج الملك عبدالله من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سليمًا معافى حتى عمت الفرحة كل قلب من القلوب التي لا تنكر الجميل، ولا تنسى صنيع المخلصين، خصوصًا وأن الملك عبدالله صاحب مبادرة المصالحة بين حماس وفتح بجوار الحرم المكي منذ عدة سنوات، لجمع شمل العائلة الفلسطينية، ومساعدته أيضًا بتبرع المملكة العربية السعودية بملياري دولار كوديعة لصالح القضية الفلسطينية، إضافة إلى قراراته بفتح حملات التبرع الشعبية لصالح الشعب الفلسطيني، كما أنه لا ينسى قوافل الخير التي تنطلق من السعودية إلى فلسطين، محملة بالكثير من المنتجات الغذائية والمساعدات للشعب الفلسطيني الذي تعرض للحصار أكثر من مرة، ولم يجد يدًا تمتد إليه في أزمته مثل يد العطاء والبذل التي أمدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بلادنا الغالية.

لا يتوقف مدى العطاء والمنح التي يمدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الفلسطينيين المقيمين في فلسطين وحدها، وإنما إلى الفلسطينيين الموجودين على أرض المملكة، فالكل هنا يعيش لا فرق بينه وبين المواطن السعودي سواء في الحقوق أو الواجبات.

كما لا ينسى أبدًا دعمه، للحوار بين أتباع الأديان، وكان ذلك جليًا حين تم افتتاح مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان ومقره في فينا، وهناك شهد حفل الافتتاح الكثير من الدعوات القيمة، والإشادة بمبادرة الملك عبدالله لإقامة الحوار بين أتباع الأديان، من مفهوم الشراكة الإنسانية التي يشترك فيها بنو البشر في جميع أنحاء العالم، ومن هنا جاءت أهمية التشجيع والعمل على تشجيع الحوار بين أتباع الأديان المتعددة، ليكون الحوار القائم على منطق التعايش هو السيد والحكم بين الناس.

الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساعد كثيرًا في مشروعات التنمية البشرية، وأوصى بأهمية الاستثمار في العقل البشري، وأعلن أن الأعوام العشرة المقبلة هي الاستثمار في العقول، وذلك مما يؤكد أن مستقبل المملكة العربية السعودية في ظل رؤية خادم الحرمين الشريفين ستنطلق نحو آفاق المعرفة، ومما يدعم ذلك مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى الخارج.

- نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة