ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 21/12/2012 Issue 14694 14694 الجمعة 08 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

طالب القائمين بالعمل الدعوي والبعد عن العشوائية والاجتهادات الشخصية.. مدير تعاوني دوس لـ(الجزيرة):
شعار المكاتب الدعوية مكافحة الإرهاب وأمن الأوطان والدعوة إلى الوسطية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباحة - خاص بـ«الجزيرة»:

يدرس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في دوس بمنطقة الباحة طرح مشاريع وقفية تنموية خدمية يعود ريعها لمناشط المكتب وبرامجه ومصروفاته التشغيلية، وتشكيل لجنة بالمكتب للتطوير التقني وتطوير العمل بين أقسام المكتب لتقديم حلول مبنية على أسس مدروسة لتحقيق أهداف المكتب والجودة في العمل ونشر العلم النافع في المجتمع في نطاق عمل المكتب المحدد له والتنفيذ في الميدان لتلك البرامج بكل اهتمام وجدية في المتابعة والتقويم المستمر للعمل. كما يعمل المكتب على إنشاء قاعة للشباب لممارسة أنشطتهم والتواصل معهم وإبعادهم عن الأفكار المنحرفة والاستفادة من طاقتهم لخدمة الدين والوطن الغالي على الجميع.

جاء ذلك في مستهل حديث لرئيس مجلس إدارة المكتب بدوس الشيخ جمعان بن صالح الزهراني، مبيناً أنه تم الانتهاء من مشروع مقر المكتب الذي يتكون من دورين، الأرضي يشتمل على قاعة كبرى للمحاضرات وللقاءات، بينما الدور الأول يشتمل على معرض واستراحة للدعاة، ومسرح، أما القسم النسوي من المبنى فله مدخل مستقل، والدور الثاني للأقسام الإدارية والدعوية للمكتب ومكتبة وقاعة للاجتماعات والاستقبال.

من جهة أخرى، أكد الزهراني على رسالة المكاتب التعاونية تجاه واجب الدعوة إلى الله، وتصحيح العقائد وتطور أعمالها من خلال تفعيل التقنيات الحديثة، وأهمية دور المكاتب التعاونية في ترسيخ الوسطية والاعتدال ومحاربة الإرهاب والتطرف، حيث إن شعار المكاتب مكافحة الإرهاب وأمن الأوطان والدعوة إلى الوسطية والاعتدال، ومن الخطط المستقبلية لتطوير آلية عمل المكاتب في هذه القضايا الملحة التواصل مع العلماء وطلبة العلم الموثوقين للتواصل مع الشباب واستهدافهم بالأنشطة والبرامج الدعوية التي توعيهم وتبعدهم عن كل تطرف وغلو أو انحراف وتفريط بحيث يكون شبابنا نافعاً لمجتمعه معتدلاً في سلوكه وسطياً في منهجه من خلال زياراتهم في مدارسهم وجامعاتهم وأماكن وجودهم وتجمعاتهم، وبيان أهمية الأمن والأمان والابتعاد عن كل مفسد مخرب يريد الإضرار بالبلاد وزرع الفتن وتكفير الناس، وبيان تعاليم الإسلام الصحيحة من خلال المواعظ والمحاضرات والخطب وتوزيع الوسائل الدعوية الموثوقه والمفسوحة والخاصة للتصدي للإرهاب من كتيبات وأشرطة، وكذلك إقامة المخيمات الشبابية والملتقيات لإشغالهم بما هو مفيد ونافع في حياتهم والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة للدعوة إلى الوسطية والاعتدال.

وأشار إلى الدور الاجتماعي للمراكز والمكاتب في المناطق الموجودة بها وذلك من خلال التواصل المستمر مع المجتمع والتعريف بدور هذه المكاتب وبرامجها وأنشطتها الدعوية والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة في ذلك ودعم هذه المكاتب مادياً ومعنوياً وإعطائها صلاحيات والتسهيلات التي تعينها على زيادة نشاطها الدعوي.

وأكد أهمية وضع خطط استراتيجيه للمكاتب، والتطوير للعمل والتدريب المستمر والتنويع في الوسائل والأساليب. مطالباً بأن لا يقوم على هذه المكاتب إلا أهل الرأي والحكمة والتجربة والحريصون على تبليغ دين الله وخدمة الوطن ونشر العلم النافع والحرص على الإصلاح الموثوق في منهجهم بعيداً عن الاجتهادات الشخصية والعشوائية في القرارات بل يكون العمل مؤسسياً مسؤولاً ومتكاملاً حسب الأنظمة والتعليمات واللوائح والتقيد بكل ما يخدم الدعوة إلى الله وأداء الدور المناط بهذه المكاتب بتكامل الأدوار والصبر والحكمة وإشراك الجميع وبذل الجهود والإخلاص وابتغاء الأجر والثواب من الله نظير ما يقوم به الشخص من خدمة دينه ووطنه ونشر الخير في المجتمع.

وعن أبرز المناشط التي يقوم بها المكتب لخدمة المرأة والطفل، قال مدير تعاوني دوس إنها متعددة ومنها تنظيم الملتقيات النسائية، وعدد من البرامج النسائية من خلال المحاضرات والدروس وحلقات التحفيظ النسائية في مقر المكتب، وكذلك للأطفال من خلال الوسائل الدعوية المفيدة وعروض البور بنت، ويتم تنفيذ تلك المناشط من خلال القسم النسوي بالمكتب وعمل خطة لتنفيذ تلك الفعاليات المختلفة والزيارات لمدارس البنات والتواصل مع المجتمع في مختلف المناسبات.

واستعرض الزهراني أبرز المشروعات والنجاحات التي حققها المكتب في خدمة الدعوة الإسلامية، ومنها دخول عدد من الجاليات في الإسلام وآخرهم حوالي 13 مسلماً جديداً خلال الشهر الماضي من الجالية الفلبينية وتم تكريمهم من قبل وكيل إمارة منطقة الباحة، وإقامة عدد من رحلات العمرة والزيارة واستفاد منها عدد كبير وخاصة من الجاليات، وإقامة مشروع إفطار صائم للجاليات لعدة سنوات بأكثر من 30.000 وجبة، ونرى لتطوير إفطار صائم أن يعمل له دعم سنوي خاص به وبرامج أنشطة مختلفة للجاليات، واستخدام التقنية الحديثة من خلال عرض الوسائل الدعوية المختلفة، وإقامة المخيمات الدعوية والملتقيات الصيفية الدعوية بدوس وآخرها الملتقى الدعوي الصيفي السابع بدوس لعام 1432هـ بقاعة المكتب الكبرى، وإقامة عدد كبير من البرامج والأنشطة الدعوية المختلفة و(دروس - محاضرات - مواعظ - ندوات - خطب - زيارات للجاليات - دورات علمية - ترجمة كتب ولقاءات للأئمة والمؤذنين بدوس)، وإقامة معرض دعوي دائم بمقر المكتب عن سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتوزيع الوسائل الدعوية بأعداد كبيرة جداً (مصاحف - كتب - أشرطة - ومسابقات - مطويات - حقائب دعوية) بالإضافة إلى طباعة عدد من الكتيبات والرسائل الدعوية منها (وطن بلا مخدرات - حملة ضد الإرهاب) وكذلك مطويات للجاليات باسم المكتب، استقدام عدد من الدعاة والمترجمين بعدة لغات تحت كفالة المكتب.

وختم رئيس مجلس إدارة تعاوني دوس حديثه عن أبرز معوقات العمل الدعوي في المكاتب التعاونية وهي قلة النواحي المالية والحاجة إلى أوقاف استثمارية يعود ريعها لمناشط المكتب والمصروفات التشغيلية، وكفالة الدعاة والمترجمين في المكتب، وتفريغ موظفين رسميين من قبل وزارة الشؤون الإسلامية للمكتب، وعدم فهم بعض فئات المجتمع لدور المكاتب التعاونية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة