ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 22/12/2012 Issue 14695 14695 السبت 09 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

يا جماعة الخير صدق من قال: إن الدنيا تتغير وما عادت مثل أول، بدليل أن منظمة البيئة الفيتنامية اكتشفت مؤخراً (نوعاً) من الأسماك يخرج من البحر ليسير على البر!! الصندوق العالمي للطبيعة أكد أن السمك يتحرك على اليابسة باستخدام (زعانفه الصدرية)؟!.

طول عمرنا نعرف أن السمك إذا طلع من البحر (مات) ما الذي حصل مع النوع الجديد ؟! الله أعلم، طبعاً أحد أنواع أسماك (السلور) يعرف باسم (الكلاريس) ثبت أنه (سمك برمائي)، وهذا يدلك على أن الدنيا لا تدوم على حال فهي متقلبة ومتغيرة، فمن هو في أعماق البحار قد يعيش غداً على ظهر (اليابسة) كما رأينا، مما يتطلب من الإنسان الحذر دوماً حتى لا يقع (ضحية) هذه المتغيرات الطبيعية والبيئية !.

ولنأخذ مثالاً بمستجدات (الرجل والمرأة) في مجتمعاتنا الشرقية، فالمعروف أن القوامة للرجل لأنه (الآمر الناهي) وصاحب السُلطة العليا في حياة الأسرة، إلا أن متغيرات الأجيال الجديدة أفرزت لنا (أزواج السلور) ممن ينفذون مطالب (المعزبة) وتوجيهاتها دون إبداء (رأي)، فالواحد منهم (يهتز بدنه) و(يرتعش) بمجرد رؤية رقم المدام (يكشح) على شاشة الجوال، (ليتمتم ويوشوش) خافضاً صوته عله ينجو من وصول (صراخها) لمن يجلس بجواره !.

الستر (زين) يا إخوان، لكن من خلال التجربة والملاحظة نجد أنه ما يجيب العيد من الأزواج إلا (المغلوب على أمره) دوماً، الذي يتمتع (بهدوء وسكون) ملحوظ!.

فمعظم من تزوج (ثانية وثالثة) هم من النوع (المُسالم) كالسمك الذي كنا نعتقد أنه لا يستطيع العيش خارج الماء، وفجأة يتحول (سلوروي الهواء) ليتقلب ويتنعم على اليابسة (بزعانفه الصدرية)!.

ومن باب النصح فإن أشهر أعراض تحول (الأزواج) إلى النوع (البرمائي) هو الاهتمام ببرامج (إنقاص الوزن) والاشتراك بالأندية الرياضية، وهنا أنصحكِ بدراسة أمريكية أثبتت: أن أقصر طريق لرشاقة الزوج.. هو نكد الزوجة!.

اللهم أبعدنا عن برامج (الغطس) في المسابح والخروج منها، على طريقة (السلور)؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
احذري (السلور)؟!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة