ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 22/12/2012 Issue 14695 14695 السبت 09 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

تعقيباً على لقاء العجلان:
الخلفية اللوثرية للباحثة الأمريكية لا تعود لمارتن لوثر.. بل لآخر سبقه بقرون

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير الجزيرة المحترم

أسعدتم بالمطر والصحة والعافية

أود أن أهنئ الأخ فهد العجلان على موضوعه الذي نشرته (الجزيرة) يوم الأحد 3 صفر 1434هـ، 14389 وهو عن باحثة أكاديمية أمريكية اهتمت بالشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته، وأود التوضيح أن الخلفية اللوثرية للباحثة لا تعود للأمريكي مارتن لوثر وإنما لشخص آخر سبقه بقرون لنفس الاسم في أوروبا.

أما القول بأن فكر الشيخ ابن عبدالوهاب خطر على الأمن ففي ذلك مغالطة واضحة تقصد بها بعض الأوساط المؤثرة في أمريكا ربط المملكة العربية السعودية بالحركات الجهادية مختلفة الأشكال والألوان هذه الأيام وما يشكله بعضها من تعقيدات، فالحقيقة أن الحركة الإصلاحية التي أرادها الشيخ لما رآه وسمع عنه من مخالفات خطيرة على العقيدة قريبة من أواسط نجد قد تم تصحيحها من قبل الجهد المبارك الذي تبنته الدولة السعودية، بل إن ما تم فاق كل توقعات الشيخ ولما توحّدت البلاد السعودية مترامية الأطراف لم يعد الجهاد هدفاً وأصبح التركيز على تعويض سكان الدولة المسلمين عن قرون من التخلّف الاقتصادي والفقر والوهن الذي أضعف مركز ثقل الأمة، أما المعادلة الجهادية الإسلامية الصحيحة التي انتصرت بها الدعوة الإصلاحية فهي قائمة إلى قيام الساعة وإن انتفت الضرورة لها الآن، لكن لا علاقة لها البتة بأي حركة جهادية أخرى ضبابية الأساليب أو الأهداف، وإن كان هناك تعاطف من سكان المملكة وتفهم لحاجة البعض لجهاد الدفع أو حتى الطلب في أماكن قد تشبه بلادهم قبل قرن من الآن، وهذا قطعاً لا يبرر الادعاء بضلوع الدولة السعودية في أي من هذه الحركات أو المواقع. والله أعلم.

- منصور الحميدان

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة