ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 22/12/2012 Issue 14695 14695 السبت 09 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لحظات أكثر من جميلة تلك التي كان فيها التصويت على الكرسي الأسخن بالرياضة السعودية.. بل إنني لن أبالغ إن قلت إنها واحدة من أجمل اللحظات التي عشتها في الرياضة السعودية، فمسألة أن يختار الرياضيون المسئول الأول عنها هي ليست مسألة عادية على مجتمعنا، بل حدث يستحق التوقف والإشادة.. شخصياً أقنعني أحمد عيد وأبهرني خالد المعمر.. هذا رأيي في الثنائي الذي كسب احترام المشهد الرياضي برمته، فأحمد عيد كان ذكياً وهادئاً ومتحدثاً لبقاً ومصراً على الاستمرار بحماس للمنافسة ولم يكن المعمر منافساً ضعيفاً، بل حضر بلغة المنطق والعقل والأرقام والعلم فكان مكسباً كبيراً للرياضة عبر هذه المنافسة المتكافئة والقوية بين اثنين من أجمل وأنقى الرياضيين الذين شاهدتهم.. فعنوان صحيفة (الجزيرة) كان بليغاً في وصف الحدث عندما ذكرت (اتحاد الكرة كسب أحمد عيد وخسر المعمر) فعلا هو عنوان يجسد الحقيقة.

شكراً للانتخابات فقد كشفت المعمر!

لم تكن السنوات الماضية التي عرفت فيها خالد المعمر بالوسط الرياضي كافية لتقنعني في إمكاناته، ويبدو أن السبب هو أن الرجل لم يحصل على فرصة حقيقية ليقدم نفسه سوى في سدوس البعيد عن الأضواء في حين أنه لم يكن حاضرا بالشكل المطلوب في إدارة الهلال عندما حصل على مركز نائب الرئيس، بل إن البعض (هداهم الله) عمد إلى تشويه سمعة وصورة الرجل ليس في إمكاناته، وتم التقليل منه بطريقة فجة ولأهداف خاصة جداً وفيه من الإجحاف الكثير.. ولا أرى أنه أيضا حصل على الفرصة الكافية في الشباب ليقدم ما لديه.. أقول ذلك بعد أن أقنعني وأبهرني بحديثه المميز في مناظرته مع أحمد عيد وكذلك عبر فكره الكبير من خلال برنامجه الانتخابي.. خالد المعمر كان نجماً خارقاً للعادة في الأيام الماضية عبر تواجده في الساحة الرياضية بقوة من خلال ظهوره في فترة الترشح لكرسي الرئاسة، فقد خسر المعمر الفوز ولكنه كسب الاحترام والتقدير، وبالنسبة لي غير قناعتي السابقة فيه التي ربما أنه كان سبباً فيها لأنه لم يكشف عن إمكاناته وآثر الصمت في حين كان هناك من يهمس عنه بشكل مريب.. شكراً للانتخابات التي أظهرت لنا الوجه الجميل للمعمر، وشكراً لخالد الذي صنع لنا الإثارة بدخوله في السباق بعد أن كانت البوادر تقول إن أحمد عيد سيفوز بالتزكية. فقد قدمت الانتخابات النجم خالد المعمر كما هو وليس كما يريد أعداء النجاح.

مقتطفات:

* يجب على الرياضيين أن يقفوا بجانب أحمد عيد، فالرجل لديه الخبرة والإمكانات وسيحقق وعوده متى ما وجد البيئة المناسبة للعمل.

* عندما أشيد بالمعمر فلست هنا أقصد التقليل من الآخرين بل الهدف إعطاؤه حقه لا أكثر.

* لا أنسى أن أشكر الأمير نواف بن فيصل الذي منح الرياضيين فرصة الدخول في عالم الديمقراطية عبر الكرسي الأهم وهو كرسي اتحاد الكرة من خلال استقالته وتسليم الدفة للجمعية العمومية.

تويتر-Ahmad2man@
 

ما بين عيد والمعمر..!
احمد العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة