ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 23/12/2012 Issue 14696 14696 الأحد 10 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

كان يوم الخميس الماضي يوماً استثنائياً لكرة القدم السعودية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد عاش الوسط الرياضي تجربة الانتخاب ومارس حرية الاختيار على صورتها الحقيقية الجميلة، وتم انتخاب الأستاذ احمد عيد رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم لأربع سنوات قادمة بعد ان فاز بفارق صوتين عن الأستاذ خالد المعمر الذي كسب احترام وإعجاب كل الوسط الرياضي قبل وبعد نتيجة الانتخابات، وكذلك كسب ثقة نصف أعضاء الجمعية العمومية .. وهذا يعني ان الفترة القادمة بالنسبة للأستاذ احمد عيد ستكون صعبة وعصيبة وعلى المحك إذا هو استمر بنفس الأداء والعمل الذي كان عليه في فترة رئاسته المؤقتة للاتحاد والتي شهدت المجاملات والاستثناءات لأندية معينة لأنها ستعطي الحق لأعضاء الجمعية العمومية الذين كانوا مع ترشح الأستاذ خالد المعمر في السؤال والمسألة عن التجاوزات إن حدثت كما نص عليه النظام .. على كل حال من حسن حظ الأستاذ احمد عيد ان عضوية الاتحاد القادم ضمت أسماء إدارية بارزة ومنهم الدكتور خالد المرزوقي والدكتور عبدالله البرقان وسلمان القريني وعدنان المعيبد وغيرهم من الكفاءات التي تحتاج فقط إلى إعطائهم الفرصة في تقديم العمل المميز ومنحهم الثقة والصلاحيات الكاملة ليعدوا للاتحاد السعودي هيبته التي افتقدها خلال فترة الماضية ويدفعوا بخبرتهم الإدارية لجان الاتحاد إلى العمل المنظم والمبني على العدالة والنزاهة مع الجميع.

فشل التجربة الهلالية

ماذا يعني أن يفوز الهلال بفضل تألق حارس مرماه في العديد من المباريات حتى مع الفرق غير القوية أو المنافسة ؟.. سؤال اطرحه على أصحاب الشأن في إدارة الهلال وتحديداً رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي مازال مقتنعا بما يسمى المدير الفني الذي ممكن ان ينجح في كل مكان إلا في منظومة الرياضة السعودية التي تفتقد للاحتراف والاحترافية الحقيقية وأثبتت فشلها حتى في نادي الشباب كما فشلت في نادي الهلال .. صحيح الشباب حقق العام الماضي الدوري بدون هزيمة ولكن مع احترامي لكل الآراء لأن الدافع والرغبة والتحديات لدى اللاعب الشبابي هي من كانت وراء ذلك الانجاز وليس كما يروج بسبب وجود المدير الفني الذي لا احد ينكر انه قدم عملا فنيا وتدريبيا كبيرا للشباب وهو نفس الأمر ينطبق على مدرب الهلال السابق البلجيكي جريتس الذي ازعم ان الفضل الكبير لنجاحه بعد الله هو نوعية اللاعبين الأجانب الذين كانوا في الهلال إضافة إلى وجود رجل خبير فني بجانبه بقيمة وقامة الكابتن سامي الجابر الذي كان يستشيره ويتشاور معه عن احتياجات الفريق ومراكز اللاعبين ويساعده في قراءة الفرق الأخرى .. والتي يبدو ان السيد كمبواريه افتقد لهذه الخاصية خاصة بعد ان وصل عمله إلى وضع لا يمكن السكوت عنه من التخبط والتخبيص فيما يخص تدوير اللاعبين وإشراك بعضهم في غير مراكزهم حتى أفقد الفريق استقراره وأضاع هيبته داخل الملعب وأربك لاعبيه معه!!.. عموماً لا يمكن لأحد ان يقلل من جهود إداري الهلال هشام اللحيدان وخالد المغيربي على صعيد العمل الإداري ولكن واضح ان السيد كمبواريه يحتاج إلى مدير فريق لديه خبرة فنية يناقشه ويحاوره على خططه ويقنعه على تغير بعض قناعته الخاطئة ويساعده في اختياراته للاعبين التي تتغير بدون سبب مقنع أو منهجية واضحة!!.

العناوين المسيئة ومليون الرئيس

تنادى بعض جمهور الهلال وجميع محبي رئيسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأسبوع الماضي في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر وتبنوا حملة لوصول عدد متابعيه علي حسابه في تويتر إلى مليون متابع وهو ما حدث بعد ساعات معدودة كأول مسئول رياضي سعودي يصل لهذا العدد الكبير وهذا يعطي مؤشرا حقيقيا على شعبية الهلال الواسعة في المملكة وخارجها ومدى تأثيرها وقدرتها على صناعة الحدث وهذا الذي يعنيني من هذا الاستشهاد .. فقد كان جمهور الزعيم الملكي السباق والمبادر في فضح ورفض تلك العناوين الصحفية والمسيئة للمبادئ الأخلاقية والأعراف الإعلامية الذي ترفضه كل القيم البشرية السوية حتى تحولت بفضل قوة وتأثير جمهور الهلال من شجب واستنكار في تويتر إلى قضية رأي عام تناولها وتناقش حولها ورفضها المتحدثون المتزنون في بعض البرامج الحوارية الرياضية وشجبها الكثير من العقلاء في المقالات الصحفية وأيدها وبررها أقلية ممن تعاني من فوبيا الهلال المزمنة .. أخيراً أثبت جمهور الهلال للمرة الألف انه الرقم الصعب في خارطة الرياضة السعودية بحق وحقيقة لأنه يتبنى قضايا ناديه بمنهجية سلمية بعيداً عن التعصب والانتهازية رايتها المرفوعة وعنوانها المعلن الدفاع عن حقوق الهلال بدون مواقف ضعيفة أو سلبية لذا أتمنى من إدارة الهلال تفعيل دوره واستخدام قوته وتأثيره في إيقاف الإساءات المتكررة على الهلال!!.

نقاط سريعة:

- من أسوأ ما فرزته تجربة الانتخابات تلك الأطروحات و الإساءات التي وجدها خالد المعمر من الجهة التي تؤيد احمد عيد وكأن المعمر ارتكب جرماً شنيعاً بعد أن تقدم لمنافسة عيد على رئاسة الاتحاد!!.

- عادت الأمور إلى نصابها الصحيح وعاد الحق لأصحابه بعد قبول استقالة احمد الخميس من الجمعية العمومية واستبداله بالأستاذ سامي أبو خضير كممثل للهلال في الجمعية خاصة بعد بحث احمد الخميس عن مصلحته الشخصية، وأصبح الهلال بدون ممثل له في الجمعية العمومية!!.

- دليل آخر على فشل تجربة المدير الفني وهو ما حدث من لاعبي الشباب عندما اضطروا إلى التعبير عن امتعاضهم على تأخر استلام مستحقاتهم بعدم الفرحة بعد إحراز الأهداف لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم.

- كأن المشهد الاتحادي الذي كان عليه فريق الاتحاد بعد الخلاف المعلن بين مدرب الفريق السابق البرتغالي مانويل جوزيه وكابتن الفريق محمد نور قبل عامين يعيد نفسه هذه الأيام بعد الأنباء التي تحدثت عن خلاف المدرب الحالي كانيدا وذات الكابتن!!.

- أولى المهام التي تحتاج إلى حزم وقرار بعد انتخاب الأستاذ احمد عيد رئيساً لاتحاد القدم تلك القضية ( الرشوة ) التي تحدث عنها وكشفها المحامي عمر الخولي عضو إدارة نادي الاتحاد السابق لأنها تخص نادي الاتحاد الذي يقع تحت مسئولية احمد عيد.

suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan
 

بكل تجرد
فاز عيد وكسب المعمر
سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة