ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 26/12/2012 Issue 14699 14699 الاربعاء 13 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

نداء لبلدي الرس بإبعاد الكسارات خارج العمران

رجوع

 

وفقًا لمحليات «الجزيرة» بتاريخ 3 صفر 1434هـ فقد منح المجلس البلدي بالأحساء مصانع الخرسانة والطابوق مهلة حتَّى نهاية العام الهجري الحالي لنقل مصانعهم إلى المواقع المخصصة لها خارج النِّطاق العمراني استجابة لمطالب السكان القريبين منها بالنَّظر لما تسببه لهم من أضرار صحيَّة وتلويث البيئة الواقعة في نطاق هذه المصانع، ويبدو أن مثل هذه المصانع التي كانت في وقت من الأوقات بعيدة عن العمران أصبحت بمرور الوقت داخل النِّطاق العمراني وقريبة من الأحياء السكنية في كثير من المدن والمحافظات بسبب التوسُّع العمراني السَّريع مما يستدعي كافة المجالس البلدية إلى القيام بخطوة مماثلة لهذه الخطوة التي قام بها المجلس البلدي بالأحساء على أن يسبق ذلك قيام البلديات بتوفير المواقع المناسبة لهذه المصانع، إضافة إلى الكسارات ومحلات بيع الرمل على أن تكون هذه المواقع بعيدة عن العمران حتَّى تكون صالحة لهذه النَّشاطات على المدى البعيد، وهذا ما نرجوه من بلدية الرس ومن المجلس البلدي لأن معاناة القريبين من هذه المصانع والمحلات واحدة في كافة المدن والمحافظات. ومن حق الجميع أن يكونوا بمنأى عمَّا تنفثه هذه المصانع والمحلات في سماء أحيائهم من الأتربة والغبار وغيرها من الانبعاثات الضارة بالصحة والمصحوبة بضجيج الآلات والمعدات الثقيلة. كما نرجو أن تحذو المجالس البلدية حذو المجلس البلدي بالقطيف الذي أوصى وفقًا لـ(الجزيرة) بتاريخ 29-12-1433هـ بأن تتوَّقف البلدية عن التقليم الجائر للأشجار الموجودة في الشوارع والساحات والحدائق مما نتج عنه عدم تحقيق الأهداف البيئية للتشجير والمتمثِّلة في توفير الظل وكسر حدة الأشعة الشَّمسية وتقليل معدلات التلوث في الجوِّ والحدِّ من ارتفاعات درجات الحرارة واختفاء الطابع الجمالي للأشجار باختفاء تفرعاتها الوارفة... الخ، وهذا هو حال الأشجار في محافظة الرس بسبب التقليم الزائد عن الحدِّ، وأخيرًا أرجو أن تحذو المجالس البلدية حذو المجلس البلدي بالرس الذي قام بتبتير بعض الأراضي الحكوميَّة في محاولة استباقية لحمايتها من التعديات التي تَتربَّص بها من كل جانب ونرجو أن يستمرّ في هذا التوجُّه لتبتير أكبر قدر ممكن من هذه الأراضي بالتعاون والتنسيق مع لجنة مكافحة التعديات حتَّى لا يقتصر التبتير على الأراضي الواقعة ضمن النِّطاق العمراني الضيق، مشددًا على أهمية تبتير الأراضي الحكوميَّة داخل وخارج النّطاق العمراني في كافة المدن باعتباره أهم وسيلة لوقايتها من التعديات التي فشلت البلديات واللجان في وقفها.

- محمد الحزاب الغفيلي

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة