ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 27/12/2012 Issue 14700 14700 الخميس 14 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

لقاءات

 

نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز لمعاهد البحوث الأمير تركي بن سعود في حوار شامل مع (الجزيرة):
الطاقة الشمسية في المملكة ليست فاشلة ونراهن على نجاحها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

أجرى الحوار - منصور عثمان - عوض مانع القحطاني:

قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب الرئيس العام لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث العلمية بأن مشروع الطاقة الشمسية في المملكة ليست مشاريع فاشلة وأن الجهات ذات العلاقة بمثل هذه الطاقة تراهن على نجاحها.

وأكد سموه خلال حديث مطول مع (الجزيرة) عن مثل هذه المشروعات فأكد أن دخول مثل هذه الطاقة إلى حيز التنفيذ أصبح ضرورة للاستفادة من هذه الطاقة الهائلة، مشيراً إلى أن إنتاج وتكلفة هذه الطاقة الشمسية من أقل دول العالم وإن المواطن سوف يلمس ذلك خلال العمل به. وأوضح سموه أن استخدامات الطاقة الشمسية قد دخلت إلى تحلية المياه المالحة وأن هذه الطاقة سوف تدخل إلى جميع محطات التحلية.

وأبان سموه أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية لديها العديد من البرامج الطموحة للاستفادة من هذه الطاقة، باعتبار أن المملكة تحتل طاقة شمسية هائلة وتمتلك التقنيات والخبرات، وكشف سموه ان مشروع صناعة الطائرات (الهولكيبتر) قد بدأ العمل فيها وسوف يكتمل المشروع في ثلاث سنوات.

وكشف سموه أن هناك مشروعاً حيوياً مهماً بين المدينة والجهات الصحية في المملكة لعمل مشروع خريطة وراثية للإنسان السعودي توضح الأمراض والمسببات وطرح العلاجات اللازمة وهذا مشروع مهم جداً تعمل عليه المدينة

* كيف بدأت فكرة الطاقة الشمسية في المملكة؟

- المملكة من أول الدول التي بدأ فيها العمل بالطاقة الشمسية وبدأ العمل بها قبل 33 سنة بمشروع القرية الشمسية العليا وكان الهدف من هذا المشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية وتغذية ثلاث قرى في ذلك الوقت العيينة والجبيلة ومنطقة ثالثة سدوس عمل بها المشروع، وكان الهدف منها تجربة لمدة 10 سنوات فقط، وكانت ناجحة بكل المقاييس وكان أول مشروع على مستوى العالم لتوفير كمية كبيرة من الكهرباء بالطاقة الشمسية، وهذه تجربة لمعرفة العوامل التي تؤثر على توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، على مستوى عال وكانت تجربة مفيدة للجانب السعودي والجانب الأمريكي، الطاقة الشمسية في ذلك الوقت كانت غير مجدية من ناحية تجارية أنك تنفذها على مستوى كبير وما بدأت الجدوى الاقتصادية بالطاقة الشمسية إلا في السنوات الأخيرة لأن تكلفة إنتاج الخلايا كانت مبهمة، في السنوات الأخيرة أصبحت تكلفة إنتاج الخلايا الشمسية الخط الأبيض لدرجة أنه أصبحت تقنية الطاقة الشمسية منافسة وسوف تكون منافسة أكبر في المستقبل.

* هل العوامل البيئية مثل الغبار مؤثرة على هذه الطاقة؟

- العواصف الرملية مؤثرة هذا صحيح لكنها لا تمنع الاستخدام وذكر في بعض الصحف أن درجة الحرارة عالية لدرجة أنها توقف وهذا غير صحيح، وذكر بأنه لا توجد تقنيات في المملكة ويتم استيرادها وهو أخذ رأي أحد الخبراء في الاستثمار وليس خبيراً في مجال الطاقة وهذا معلوماته محدودة عن ما يسير في المملكة فنشر الخبر عن هذا الموضوع وعلينا إعطاء المجتمع المعلومات الصحيحة لأن في كثير من المستثمرين يتأثرون بهذا الشيء، وأيضاً أصحاب القرار.. الصورة لا بد أن تكون واضحة للجميع لا فيها مبالغة ولا فيها تقصير لا بد أن يكون فيها توازن.

* كيف يؤثر هذا المشروع على الحياة العامة للمواطن؟

- ورد بعض المغالطات عن هذه الطاقة وأنها فاشلة في المملكة وفشلت سابقاً في مشروع القرية الشمسية وهذا غير صحيح وهي أول تجربة عملت في العالم في توليد الطاقة الشمسية لكمية كبيرة كانت هي التجربة السعودية الأمريكية وهي تجربة علمية مشتركة ولمدة محدودة عشر سنوات للاستفادة منها وفعلاً الجميع استفاد منها، ولكن ما كانت محاولة لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على شكل مشروع مستمر في كل مكان، لأنه يحتاج لها بحث، هذه تجربة ناجحة بكل المقاييس لأنها أعطت معلومات أساسية في البداية للمجتمع العلمي وهي علمية لكي تكون واضحة للجميع، الآن تغيرت المعطيات التقنية أصبحت أقل تكلفة والمملكة أيضاً من خلال نشاطات المدينة هناك ولله الحمد نتائج متميزة تخفض تكلفة الطاقة بشكل كبير جداً وهناك تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز وشركة IBM في إنتاج الخلايا الشمسية باستخدام تقنيات تعتمد على تقنية النانو وتم تطوير أنشطة تكلفة منخفضة جداً وهي تطبق الآن من خلال مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية وهناك مشروع في مدينة الخفجي لتحلية كمية من المياه 30 ألف متر مكعب يومياً باستخدام الطاقة الشمسية وهو ينفذ الآن وهذه من نتائج البحوث، والآن نعمل على إنشاء هذا المشروع التقنيات تم تطويرها وسوف يعمل في نهاية العام القادم ستكون محطة الطاقة الشمسية مكتملة بنهاية العام القادم ومحطة التحلية نسعى أن تكون جاهزة في نهاية العام القادم أو بعده بكم شهر بحيث تبدأ تضخ المياه الكافية لمدينة الخفجي كاملة وهذه من خلال الطاقة الشمسية وهذه هي المرحلة الأولى من مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية هي مشروع الخفجي 30 ألف م3 من المياه.

المرحلة التي تليها أيضاً لمدة ثلاث سنوات تقريباً وهي لإنتاج 300 ألف متر مكعب ونعمل الآن مع الجهات ذات العلاقة مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ومع المؤسسة العامة للتحلية ومع الجهات الأخرى مع وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء ووزارة الصناعة وأرامكو ولدينا لجنة مشتركة وهي اللجنة الإشرافية لمبادرة الملك عبدالله وكان لدينا اجتماع اليوم بحضور نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لشؤون الطاقة المتجددة معالي الدكتور خالد السليمان وأيضاً بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن الإبراهيم رئيس المؤسسة العامة لتحلية المياه وهم أعضاء رئيسيون في المبادرة ويشاركون في المبادرة ونتعاون جميعاً لتحقيق ما نصبو إليه والهدف الرئيسي في النهاية مبادرة المرحلة الثالثة تكون كل المياه في المملكة في المشاريع الحديثة بالطاقة الشمسية تبدأ بـ 30 ألفاً والمرحلة التي تليها 300 ألف والمرحلة التي تليها تكون كل المحطات الجديدة تستخدم الطاقة الشمسية لكن أيضاً هناك برنامج طموح تتبناه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بأن نسبة توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة 30% تقريباً هذا في عام 2030م فالهدف هو رفع مساهمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أي رفع النسبة لـ30% أو أكثر من نسبة وسائل الطاقة المستخدمة في المملكة، أنا أعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق وأكثر والطاقة الشمسية لها فرصة نجاح كبيرة جداً في المملكة وهنا نقطة ودي أعلق على الكلام السابق وهذا الكلام حاسبوني عليه: إنتاج الطاقة الشمسية في المملكة أرخص من أي مكان في العالم وأكثر جدوى من أي مكان في العالم عندنا الشمس وعندنا التقنيات هذه نقطة مهمة التقنيات موجودة والخبرة أيضاً موجودة المملكة ستكون بإذن الله من أفضل الدول في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية وهناك مجال كبير بأن المملكة في المستقبل تصدر هذه الطاقة للدول الأخرى من خلال شبكة الربط الكهربائي الموجودة مع دول الخليج والدول الأخرى مثل مصر وتركيا وأوروبا، ومجال الطاقة الشمسية مجال واعد جدا، ولاشك أن هناك مشاكل مثل الغبار وغيرها ولكن لها علاج وسبق أن تعاملنا مع الغبار في مشروع القرية الشمسية 30 سنة ونعرف كيف نتعامل، الغبار أثناء العج يقل الرؤيا ويقل الإشعاع هذا صحيح بس هي فترة بسيطة مثل الغيم لكن تراكم الغبار على الخلايا هذا يمكن أن يرش بالمياه عالية الضغط يزيل البار باستمرار وهناك تحريك الخلايا وتحميها من الغبار وكذلك في البحوث الآن نتعامل مع الجانب الألماني في هذا الجانب (الزجاج الطارد للغبار) وتستطيع أن تستخدم الزجاج في المستقبل بحيث لا يسمح بتراكم الغبار على الخلايا والتقنيات الآن تسمح بمعالجة هذه الظاهرة، والحرارة بالعكس يمكن التعامل معها ولا تؤثر على النظام ولدينا خبرة في هذا الموضوع الذي أحب أن أؤكد عليه إمكانية الطاقة في المملكة من أفضل الأماكن في العالم.

* ما هي خطة المدينة للتوسع في هذه التجربة للمصانع إلى المنازل؟ لأن دول الجوار استخدموا الطاقة الشمسية في أبسط الحاجات اليومية تدفئة المنازل، المياه؟

- الآن كل هذه التقنيات سوف تنتقل إلى شركة اسمها (تقنية) هذه الشركة أنشئت بقرار من المقام السامي وصدر مرسوم ملكي من مجلس الوزراء بإنشاء الشركة يملكها صندوق الاستثمارات العامة كاملا، هذه الشركة سوف تأخذ منتجات المدينة وأيضا منتجات الجامعات والمراكز البحثية في المملكة وتطورها لتصير منتجات صناعية تخدم الصناعة في المملكة وتتعاون مع القطاع الخاص في تطوير هذا القطاع ولا شك أن شركة تقنية مهتمة بهذا الشأن وسوف تنشئ شركة متخصصة للطاقة الشمسية.

* الدخول لمثل هذه المشاريع لابد يحتاج لكفاءات وقدرات فنية عالية للتعامل مع هذه الطاقة، فما هي خطة المدينة فيما يتعلق بتدريب الكوادر السعودية لملء هذه المشاريع، وكم تحتاجون إلى كوادر معينة من الطاقات البشرية؟

- أولاً بالنسبة للبحث والتطوير هناك طبعا خطة العلوم والتقنية والابتكار هذه الخطة تنظر للعلوم والتقنية والابتكار كمنظومة فيها الجانب البحثي وفيها أيضا جانب التدريب، فيما يخص البحث والتطوير هناك دعم كبير للخطة البحثية في المملكة سواء كانت الجامعات أو مراكز البحث الأخرى وأيضا هناك معاهد المدينة التي تعمل في هذا المجال والدولة تدعم النشاط البحثي في مجال الطاقة الشمسية وتعطيه الأولوية، ولله الحمد هذا الدعم موجود، وهذا يبني كفاءات بحثية قوية في المملكة، بالنسبة للتدريب أولا الجامعات جميعها تعمل على هذا الجانب كل جامعة لها نشاط في هذا الجانب وأيضا التعليم العالي يهتم بجوانب الطاقة ويعطيها الأولوية في مجالات التعليم وهناك اهتمام من خلال مؤسسة التعليم التقني والفني أيضا في مجال توليد الطاقة وخصوصا الطاقة الشمسية، أنا أعتقد متى ما كان هناك صناعة قوية سوف تتجه بهذا الاتجاه بشكل قوي. الشركات أيضاً سوف تقوم ببرامج تدريبية خاصة بمشاريعها، الشباب مؤهل فمثلا الآن المتخصصون في الهندسة الكهربائية كافي هذا التخصص الكافي لمعرفتهم الخلفية وفي اهتمام بمجالات الهندسة في المملكة، ولله الحمد التأهيل موجود نحتاج للصناعة والصناعة قادمة كثير من رجال القطاع الخاص مهتمون في عدد من الشركات بدأت تنظر وتدرس وبعضهم بدء مشاريع لإنتاج السيك التي تنتج من الخلايا وشركة تقنية سوف تنشئ مصنعاً لإنتاج الخلايا الشمسية باستخدام السلكون الذي ينتج من الشركات السعودية الأخرى وراح تتوسع في هذا المجال وأنا متأكد بأن هناك شركات قطاع خاص أخرى سوف تتجه لهذا الاتجاه وهذا المسلك لأن هذه فرص استثمارية كبيرة.

بالنسبة لمشروع تقنية مثلا هذا بالتعاون مع المدينة سوف يدرب شباباً في هذا المجال وراح يكون الهدف أن الصناعة تعتمد على الشباب السعودي والشابات المتخصصين في المجالات التي يكون فيها العنصر النسائي مهما ومنتجا لأنه يتعامل مع غرف نظيفة وهذه تريد عناية ونظافة وعادة النساء أفضل من الرجال في هذه المهمة بالمناسبة وأكثر دقة ويتعاملون مع الأشياء الحساسة بأكثر حرص وكثير من المصانع في العالم لإنتاج الخلايا تعتمد على الكادر النسائي.

* هل عندكم إستراتيجية معينة لمعرفة كم تحتاج مثل هذه المشاريع من الكوادر؟

- أنا أعتقد أن التخطيط على مستوى المملكة فيما يخص الطاقة هو في الواقع من اختصاص مدينة الملك عبدالله لإنتاج الطاقة الذرية والمتجددة، والحقيقة أن الزملاء في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية حريصون جدا وعملوا عدداً من الدراسات وحددوا الكوادر اللازمة وهم ينظرون لها من إستراتيجية عامة، المدينة تسهم من خلال البحث والتطوير والتعاون مع مدينة الملك عبدالله بحيث أن نكمل دور بعض لكن أنا أؤكد أن المتطلبات الرئيسية والكفاءات المطلوبة هي متوفرة من خلال التعليم بالمملكة، التعليم العالي يهتم بمجالات الهندسة الكهربائية وهي أكثر الأقسام التي تخرج المهندسين السعوديين وأنا أعتقد أن التغطية كافية وتحتاج فرصاً لتوظيف الشباب وتدريبهم على العمل والصناعة هي راح تعطي الفرص أمام الخريجين الموجودين.

* ما علاقاتكم مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والوزارات الأخرى؟

- الشراكة موجودة وهم أعضاء في اللجنة المبادرة، وأعضاء اللجنة هم:

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، المؤسسة العامة لتحلية المياه، وزارة المياه والكهرباء، هيئة تنظيم الكهرباء، أرامكو، وزارة الصناعة، وزارة الزراعة، وزارة المالية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

هذه الجهات تشارك في اللجنة الإشرافية للمبادرة ولدينا فرق عمل ولدينا اجتماعات دورية وكان هذا الاجتماع مهماً وتمت فيه مناقشة المرحلة الثانية، وتم اطلاع هذه اللجان على ما تم إنجازه في المرحلة الأولى، وتم بحث مشروع الخفجي وتفاصيله وقد تم الاتفاق على الجوانب المهمة للمرحلة الثانية وكانت التوجيهات الرئيسة منها 300 ألف، بدل ما يكون مشروع واحد بهذا الحجم يمكن توزيعه على عدد من المشاريع حتى نختبر عدداً من التقنيات.

أيضاً اتفقنا على اختيار عدد من التقنيات ونلتزم بالطاقة الشمسية ولكن مثلاً لا نركز فقط على استخدام التناضح العكسي وأيضاً وسيلة توليد الطاقة الشمسية قد لا يكون بالخلايا بل بوسائل أخرى بتوليدها عن طريق الحرارة فراح تسمح بعدد من التقنيات حتى تقارن بينهما تجربة لأن ظروف المملكة تختلف عن الظروف الأخرى، وأنا أعتقد جداً كان توجها مفيدا، أيضاً نعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة لأنه ينبغي تخفيض تكلفة إنتاج المياه للأغراض الزراعية بحيث يمكن استخدام التحلية للزراعة وهذا العمل راح تكون فيه وإن شاء الله نسعى لدراسة تخفيضه ونعتقد أن تكلفة الطاقة الشمسية سوف تسمح للوصول لهذه الرغبة خلال السنوات القريبة إن شاء الله.

* ما هو تأثير استخدام الطاقة الشمسية على صحة الإنسان؟

- هذا أحد المشاريع التي نعمل عليها وسوف ندرس هذا المشروع ومناقشته مع وزارة المالية ووافقت عليه، لدعمه في بداية السنة القادمة، وأن يكون فيه برنامج لاستخدام المياه المحلاة في الزراعة وهذا مثل ما تفضلت أن بعض النباتات تحتاج لإضافة أملاح أو كذا نحن سندرس تحمل النباتات لهذه المياه وقد نضطر لتغيير أو إضافة بعض الأملاح لمعادلة الماء وكل نبات له طريقة مختلفة، هذا الموضوع سوف ندرسه من خلال مشروع سوف يبدأ بإذن الله من بداية العام القادم وهذا يهيئ البيئة اللازمة والمعرفة اللازمة للتعامل مع المياه المحلاة بأغراض الزراعة أن تكون الخلفية هذه متوفرة.

* سمو الأمير.. فيما يتعلق بتأثير الطاقة الشمسية على مشروعات ومحطات الكهرباء الموجودة حالياً.. هل ستلغي هذه الطاقة الكهربائية أم سوف تستمر عملية الكهرباء كما هي؟

- مثل هذا المخطط فهو يعني الإخوة الزملاء في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية لديهم تفاصيل أكثر عن مثل هذه التوقعات ومستقبل الكهرباء والطاقة الشمسية.. الحقيقة كانت من مسؤولية المدينة أما الآن هي مسؤوليتهم كسياسة وكتوجه ودورنا ندعمهم بالبحث والتطوير. هذه نقطة لكن أقول لك أنا اللي أقدر أضيف في هذا الموضوع من عندي الطلب على الطاقة في المملكة يرتفع سنوياً بنسبة أكثر من 6% يمكن 7% أو أكثر ويتغير ولكن في ازدياد متوقع الآن الطلب على الطاقة في المملكة في حدود 55 غيغا واط تقريباً في السنة وأتوقع أن يزيد خلال العشرين سنة القادمة إلى 130 قيقا واط، فسياسة مدينة الملك عبدالله يقولون في عام 2030 كمية الطاقة المتوفرة 50% منها المطلوبة 50% تكون بوسائل بديلة من 50% هذه 30% طاقة متجددة و20% من حدود الطاقة النووية الآن لن يزيل شيئاً قائماً بالعكس الآن الطلب إنشاء محطات كهربائية، وإنتاج الكهرباء كبير في المستقبل فاللي يصير أن تدخل طاقة شمسية لتحقيق هذا الضغط وتقليل الاعتماد على البترول في المستقبل لأن البترول الآن يستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية ونستغل الكثير من البترول والخشية لو استمرينا على هذا النحو يكون في طلب كثير على البترول المنتج لأغراض الطاقة وخصوصاً أن كلفته الآن فيما يخص المبلغ الذي يدفع من خلال الشركة المستفيدة منهم في هذه الكهرباء ما تدفع قيمة البترول على الأسعار وهذا غير مجد فالهدف منه والمصلحة هو تقليل استخدام البترول في المستقبل وهذا سوف يقلل الطلب على المحطات القادمة غير المجدية وسيكون مساندة مشكلتنا في الكهرباء تزيد احتياجنا للكهرباء في الصيف وهذا الوقت الثروة فيه إنتاج الطاقة الشمسية وهو في الواقع مناسب جداً لوضع المملكة جدا مناسب.

* المملكة شاسعة وتختلف الأجواء من مدينة إلى مدينة فهل درستم هذا الموضوع وحاجتها للطاقة الشمسية؟

- هذا السؤال مهم عندنا يوجد لدينا أجهزة من أكثر من 20 سنة وتقيس الاشعاع الشمسي على جميع مناطق المملكة وهذا بالتعاون مع مركز الطاقة الأمريكي هذه المعلومة مهمة جداً الآن المجلس السعودي الأمريكي من كم يوم جاءنا وطلب منا توفير هذه المعلومات وهي الآن سوف نضعها على الإنترنت وتكون متوفرة للجميع لأنها تخدم المملكة فأي شركة سعودية وغير سعودية ترغب في إنشاء محطات في المملكة سوف تحصل على هذه المعلومات بالعكس هذه المعلومة موجودة ويوميا القياس موجود وبشكل يومي.

* لماذا أنتم مركزين على الشركات الألمانية فيما يتعلق باستخدامات الطاقة والنانو ماذا يميزها؟

- الحقيقة نحن نتعاون مع الجميع بالعكس نحن عندنا تعاون مع الشركات الأمريكية أكثر لكن الحقيقة مجال تقنية النانو في موضوع تقنية النانو أنا معي (BM) من شركة أمريكية لكن الألمان عندهم شغل متميز فيما يخص المواد وأيضا مشروع سنام فالألمان متقون جداً في الأبحاث ونحن نحرص على التعاون مع الألمان والأمريكيين وأيضا لدينا تعاون مع الشرق مع الصين بشكل جيد في مجال البيروجيا والجينوم الجمال وأيضا النخيل والخلايا مسح كامل للجمل خريطة وراثية كاملة للجمل وأيضا للنخل تم عملها مع الجانب الصيني وهذه مهمة لأي مجال للنبات والحيوان أي تطوير علاج تام أو مقاومة إذا عرفت الخريطة الوراثية تستطيع تتعامل معها بالمواد التي تؤثر فيها في نمو شيء وعلاج شيء وهي إضافة مزايا للنخيل أنها تكون مقاومة للسوسة هذه من المهم تكون معروفة وأيضا لدينا برنامج الخريطة الوراثية للإنسان السعودي تقوم بها المدينة الآن بالتعاون مع عدد من الجهات بالمملكة أن تعمل خريطة وراثية للإنسان السعودي وهذه تساعدنا في علاج الأمراض التي تكثر في المملكة مثل السكري هذا مرض المملكة والمنطقة تتميز فيه عن غيرنا نحن عندنا نسبة تصل أكثر من 20% فمعرفة الخريطة الوراثية تساعدنا في التعامل مع هذه الأمراض وكيف تطور العلاج مشروع الجينوم بدأنا فيه الآن هذا المشروع خلال ثلاث سنوات راح يكون انتهى المشروع على مستوى المملكة، ونحن نعمل بتعاون ونثق مع مركز الملك فيصل التخصصي وأيضا نتعاون مع الحرس ومع الجامعات في المملكة لتنفيذ هذا المشروع.

* ماذا عن مشروع صناعة الطائرات الهليكوبتر؟

- بدأنا العمل فيه هذه السنة، ونطمح خلال 3 سنوات أن يكتمل مشروع صناعة الطائرات في المملكة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة