ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 28/12/2012 Issue 14701 14701 الجمعة 15 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

أفضل حكمة (لتخفيف الوزن) والبحث عن الرشاقة هي مقولة: (افطم يدك)، بمعنى قلل ما تلتهم (بيدك) يخف وزنك!.

معادلة مضمونة من (كلمتين) ونتيجه (عملية) بفعل (الأمر) لأنه ثبت بالدليل القاطع أننا لايمكن أن ننتظم في برامج (رياضية) جادة والدليل هو (سندات القبض) في أندية بناء الأجسام والتي يشترك فيها (المتحمسون) لمزاولة التمارين حيث يقل الحماس (شيئاً) فشيئاً حتى يتلاشى وينعدم، مع إغراءات البيت أو الاستراحة لتعود معارك الضرب (بالخمس) في تباسي الرز و(مجبوس الدياي) مع (كأس لبن) وتقفيلة (كنافة بالشيرة)!

هل تعتقدون أن هناك (غيرة اجتماعية) تتفشى بيننا هي التي تسبب فشل برامج (الرشاقة والرجيم)؟!.

للأسف الإجابة (نعم) وسأثبت لكم ذلك بالتجربة، بصراحة (المجتمع) لايساعدك على التخفيف أو الرجيم، سواء من ناحية عادات (الأكل والشرب) أومزاولة (الرياضة والمشي) أو حتى لمجرد تقبلك بدون (بالون) يهتز أمامك!.

فقط جرب أن تقول لمن حولك: أنا أتبع رجيم وحمية، وأنظر ماذا سيحدث؟!.

سيكثر (محبوك) فجاة، هناك من سيعزمك على (مفطح)، وهناك من سيُلزم عليك (بسندويكة شبدة), ستجد أنك شخصية مرغوب في حضورها لكل (المناسبات)، هذا يقدم لك (قطعة لحم) وهذا علبة (بيبسي) تقولهم ياجماعة والله مسوي رجيم! الكل يقول: يارجال (لقمه ماهيب ضارة)، سيقدمون لك لو لزم الأمر(منسف أردني) حتى لاتنحف!! إنها (غيرة المجتمع) من صاحب (الحمية)!.

صورة أخرى يرويها لنا ( أبو عبدالله) وهو من (المكرشين القدامى) يقول: بدأت برنامجا قاسيا (للحمية) واعتزلت (المناسبات) وتخلصت من (الكرشة) والشحم الزايد وخف وزني، وأصبحت نحيفا جداً، حتى أن من يراني قد لايعرفني (بالشكل الجديد)، وفجأة رأيت جارنا (أبو محسن) وقد غير إطار نظارته السميكة فسلمت عليه، و بالمناسبة لايوجد في منزل (أبو محسن) إلا (السائق والخدامة) لا يلبسون نظارة بينما جميع (أفراد عائلته) يلبسونها بحكم الوراثة!.

أستغرب (أبو محسن) شكلي بسبب (وضوح الرؤية) وصرخ في وجهي: ابك ابك علامك؟! السكر لاعب فيك ياولد ؟!.

فقلت له: لا هذا (رجيم)! ليرد علي: ابك والله العظيم أن فيك (بلا) أما سكر وإلا سلال (ماسطٍ صحتك)، مير علي بالحرام أن عشاك الليله عندي، والهرج خله (شوي)!.

ومنذ ذلك الحين عاد (أبو عبدالله) لنادي الكروش، وأصبح من عزيمة إلى أخرى (فرحاً بسلامته) مما أصابه!.

ألم أقل لك إنها (غيرة المجتمع)!.

فقط (جرب) وسترى؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
عندما يغار المجتمع!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة