الجزيرة - سعود الهذلي:

أشاد عدد من القيادات الأمنية بالتوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الخاصة بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية الأولى بالرياض والثانية بمحافظة جدة لخدمة أبنائه رجال الأمن من منسوبي وزارة الداخلية وذويهم.

وأعرب القيادات في حديث خاص لـ(الجزيرة) بهذه المناسبة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظهم الله- بإنشاء هذين الصرحين الطبيين الكبيرين، مؤكدين بأن هذه التوجيهات تأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي توليها هذه القيادة الرشيدة لرجال الأمن وتوفير مختلف أوجه الدعم والرعاية لهم ولذويهم في هذا الوطن المعطاء.

في البداية رفع مدير عام حرس الحدود معالي الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تقديمه هذه الهدية القيّمة لأبنائه منسوبي وزارة الداخلية وذويهم حتى يتمتعوا بأرقى وأفضل الخدمات الطبية المتطورة لهم ولأسرهم مما يساهم في أداء رسالتهم الأمنية بأكمل وجه.

وقال: إن الدعم السخي الذي يحظى به منسوبي وزارة الداخلية من قبل القيادة الرشيدة كان له بالغ الأثر في تعزيز مسيرة الأمن والأمان حتى أصبحت المملكة بفضل الله وتوفيقه ثم هذا الدعم الدائم من ولاة الأمر واحة ترفل بثوب العزة والكرامة والأمن والاستقرار.

وأكد أن وزارة الداخلية ستشهد في ظل قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نقلة نوعية وقفزة كبرى على مستوى جميع الخدمات التي تقدم لمنسوبيها، لأن سموه الكريم يحرص دائما على تقديم كل ما من شأنه مساعدة رجال الأمن وتطويرهم وتأهيلهم والوقوف إلى جانبهم والعمل على قضاء احتياجاتهم المختلفة.

ومن جهته رفع نائب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة على إنشاء مدينتين طبيتين لخدمة رجال الأمن في جميع أنحاء المملكة، معتبراً هذه المكرمة ليست بمستغربة على الوالد القائد الملك عبدالله الذي يحرص دائما على توفير الحياة الكريمة لكافة أبناء الوطن.

وقال إن انشاء المدنيتين الطبيتين سيوفر أفضل الخدمات الطبية المتكاملة لرجال الأمن ولأسرهم حتى يتمكنوا من القيام بمهامهم وأداء واجباتهم على الوجه الأكمل، خاصة وأن سمو وزير الداخلية أعلن بأن هذين المدنيتين سيتم إنشاؤهما على أحدث وأعلى المواصفات العالمية.

واعتبر إطلاق هذه المبادرة يوما تاريخيا وفرحة غامرة لجميع منسوبي وزارة الداخلية كونها تعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة على توفير أفضل الخدمات الطبية لرجال الأمن وأسرهم، والسهر على تقديم كل ما من شأنه مساعدتهم بتوفير السكن والرعاية الصحية وغيرها.

وعبر مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوجيهاته الكريمة بإنشاء مدينتين طبيتين لمنسوبي وزارة الداخلية وأسرهم، قائلاً «هذه التوجيهات تعتبر لنا هدية ثمينة وغالية يقدمها الملك عبدالله لأبنائه منسوبي وزارة الداخلية بعد مغادرته المستشفى سالما معافى».

وقال إن المبادرة تعكس مدى الحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة برجال الأمن في هذا الوطن الغالي لأن هذين المشروعين العملاقين سيشكلان بنية أساسية ضخمة وتجهيزات حديثة لتقديم أرقى وأفضل الخدمات الطبية المتكاملة لمنسوبي الوزارة وأسرهم ليعيشوا عيشة حسنة تكفل لهم الطمأنينة على أسرهم وتجعلهم يكرسون جهدهم من أجل خدمة الدين والمليك والوطن.

ودعا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية، وأن يسدد على درب الخير خطاهم، لمواصلة مسيرة التقدم والتطور والنهضة التنموية الشاملة في كافة أرجاء المملكة، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار.

وفي ذات السياق رفع مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور التوجيه السامي بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية في الرياض وجدة، معتبراً هذه المبادرة الكريمة تدعم منسوبي الوزارة بصفة خاصة وكافة أبناء الوطن بصفة عامة كونها تساهم في إنشاء صرحين طبيين عملاقين ومتطورين في المملكة.

وقال إن المدينتين سيمثلان بكل تأكيد إضافة حقيقية ونقلة نوعية على مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وأسرهم بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة لرجال الأمن والاستفادة منهما لخدمة جميع أبناء الوطن.

وأعتبر هذه الهدية من الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي امتداد لسلسلة الأعمال الجليلة والخدمات العديدة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين لرجال الأمن في مختلف القطاعات والتي تتمثل في توفير السكن والعلاج والرعاية لأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم المختلفة والعمل على قضائها.

وقال قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني إن إنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية في الرياض وجدة، يعد مكرمة جديدة وهدية قيّمة يقدمها الملك عبدالله لأبنائه رجال الأمن وأسرهم، تبرهن مدى الحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بأبناء الوطن والنهوض بالجانب الصحي في هذه البلاد.

وأكد أن المشروعين سيكونان داعمين للخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية بشكل خاص وللمواطنين بشكل عام، لا سيما في ظل الدعم والتوجيهات التي أعلنها سمو وزير الداخلية بضرورة إنشاء هذين الصرحين بأحدث المواصفات العالمية المتطورة.

وأضاف لقد أثلج صدورنا والدنا القائد بهذه التوجيهات التي تواكب التطور الكبير والأعداد المتزايدة لمنسوبي وزارة الداخلية، سائلا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء لهذا الوطن ولخدمة شعبه الأبي.