ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 31/12/2012 Issue 14704 14704 الأثنين 18 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

أعلنت عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة بإيرادات مقدرة للعام المقبل بـ(829) مليار ريال ومصروفات تقديرية (820) مليار ريال وفائض (9) مليار ريال. هذه الميزانية ستغطي احتياجات المواطن وتدعم مشروعات التنمية.

الملك عبدالله -حفظه الله- دعم ميزانية التعليم منذ أن تولى أمر بلادنا عام 1423هـ، وخصص ميزانيات عالية للتعليم نتج عنها بناء آلاف المدارس والعديد من المدن الجامعية والمجمعات الأكاديمية والكليات، وخصص المليارات لمشروعات مساندة، هي: مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام, ومشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي, ومشروع الملك عبدالله للمنح الداخلية في الجامعات الأهلية. وما زالت هذه المشاريع مستمرة، المدن الجامعية، وتطوير التعليم، حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة من النجاحات وتحقق استيعاب خريجي الثانوية, وتغذية الجامعات بأعضاء هيئة التدريس, وتنويع التعليم الجامعي, والتوسع بالجامعات لتغطي المدن الكبيرة والمحافظات، وفي التعليم العام بناء مدارس حكومية حتى أصبح نسبة المدارس المستأجرة (22) بالمئة من إجمالي المدارس الحكومية التي قد يتجاوز عددها (30) ألف مدرسة.

فهل سيكون التوجه خلال السنوات القادمة معالجة أهم الملفات سخونة، وهما: الإسكان، والشؤون الاجتماعية.. فالإسكان وصل إلى نقطة حرجة جداً بزيادة الطلب على تملك المواطن السعودي سكناً خاصاً وسط ارتفاع أسعار الإيجارات، في حين أن صندوق التنمية العقاري خرج عن دائرة الحل، بصفته لا يلبي الاحتياج ولا يستطيع قرضه أن يغطي قيمة الأرض والإعمار. كما أن الشباب يضغط باتجاه الاستقرار الأسري عبر شقق أو فلل صغيرة لتلبية احتياجاته الأساسية, من أجل تكوين أسرة، يقابل ذلك ادعاء وزارة الإسكان بشح الأراضي السكنية القريبة من المدن وقلة مخططات الأراضي الحكومية، وهذه حجج غير مقبولة من وزارة الإسكان لأن وزارتي البلديات والنقل عملت لسنوات على نزع الملكيات وتعويض الأهالي قيمة العقار, لماذا لا تعمل الإسكان على نزع الأراضي السكنية والمخططات وتعويض ملاكها قيمة (التثمين) وبناء فلل وشقق للمواطنين بدلاً من الاقتراض من صندوق التنمية, علماً بأن السكن يبقى مرهوناً للبنك لأكثر من (25) سنة.

الشؤون الاجتماعية ملفها مؤجل ودائماً على الرفوف رغم أن المجتمع لديه معاناته، ويحتاج إلى تحسين أوضاعه للتخفيف من الرسوم العالية والأسعار المرتفعة وتكاليف المعيشة من خلال برامج اجتماعية لمساعدة الأسر الفقير, ودعم الأسر ذات الدخول الضعيفة والمتدنية وهي شريحة واسعة في المجتمع.

 

مدائن
ملفا الإسكان والشؤون الاجتماعية
د. عبدالعزيز جار الله الجار الله

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة