ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 04/05/2012/2012 Issue 14463

 14463 الجمعة 13 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة اللواء ركن الأمير فهد بن تركي في حوار مع الجزيرة:
مركز الأمير سلمان للحرب الجبلية سينطلق قريباً.. وسيكون أنموذجاً في التأهيل على الحرب الجبلية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

تبوك - عوض مانع القحطاني:

قال صاحب السمو الملكي اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة إن مركز الأمير سلمان الخاص للحرب الجبلية سوف يبدأ العمل فيه قريباً وأن تجهيزات هذا المركز الذي يعد واحداً من أهم مراكز التدريب في مجال الحروب الجبلية جاهزة، سيتم وضعه ما بين الباحة والطائف باعتبار أن هذه الأماكن ملائمة لطبيعة تضاريسها لجميع العمليات القتالية.

وأكد سموه في حديث خاص لـ(الجزيرة) بمناسبة تكريم رجل الصاعقة المثالي الذي رعاه سموه في منطقة تبوك بحضور قادة القطاعات العسكرية المتقاعدين وعدد كبير من الضباط وصف الضباط الذين ساهموا في نشأة القوات الخاصة ووحدات المظليين.. مشيراً سموه إلى أن دعوة هؤلاء القادة لحضور هذا الاحتفال وحضور تخريج رجال الصاعقة المثاليين هو من باب الوفاء لهؤلاء الرجال الذين قال عنهم سموه نحن فخورون بكم ونعتز بما قدمتوه، وأتشرف بخدمة أمثالكم وشرواكم، فأنتم أهل الوفاء لدينكم وأنتم حماة للوطن.. وأنتم ساهمتم في بناء وتطوير هذه الوحدات حتى أصبحت اليوم قوة نعتمد عليها بعد اعتمادنا على الله في الحروب وفي السلم في المجالات الإنسانية.

الحوار مع سموه

* سمو الأمير.. دعوتم قادة كباراً وضباطاً وصف ضباط من الذين ساهموا في بناء الوحدات الخاصة.. ما هو الهدف من هذا التكريم؟

- الواقع بأن هؤلاء الرجال الذين وجهنا لهم الدعوة لحضور تكريم من رجال الصاعقة هو من باب الوفاء والعرفان لدور هؤلاء الرجال في بناء وتطوير الوحدات الخاصة.. وهؤلاء الذين تم تكريمهم هم قادتنا وهم من علمونا وساهموا معنا في تطوير مرفق مهم من مرافق قواتنا المسلحة.. وقد قبل هؤلاء الضباط بزيارة عدد من المواقع للوقوف على أحداث التدريبات ونقول لهم ها هم أبناؤكم اليوم أصبحوا أقوياء.. وجاهزيتهم عالية فيما يطلب منهم.. ولا شك بأن المظليين في العالم بينهم تماسك وألفه قوية بسبب الزمالة والتواصل ومساعدة بعضهم البعض وتكريمهم لا يوفيهم حقهم فهم خدموا الوطن بكل إخلاص.

* أنتم تنظمون مسابقة رجل الصاعقة المثالي ما هو الهدف من إقامة مثل هذه المسابقة؟

- إن الهدف من إقامة مثل هذه المسابقة هو تنمية روح التنافس بين ضباط وأفراد وحدات المظلات والقوات الخاصة لأننا نريد أن تصل بهذه الوحدات إلى مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب ولاشك أن هناك أهدافاً أخرى مثل المهارات القتالية العالية، وتعطى المتسابق أقصى درجة من شحذ الهمم، لأن لها انعكاسات ليس على الفرد، بل على وحدته؛ من هنا جاءت فكرة مثل هذه الجائزة التي تعطى للمتميزين.

* مسابقة رجل الصاعقة المثالي.. ما هو دورها في رفع جاهزية وحدات المظليين والعمليات الخاصة؟

- هذه المسابقة تنقسم إلى أقسام عملية وأقسام نظرية.. والنظرية التي لها علاقة بالأمن منها أجاد التعليم على الأسلحة المختلفة والاتصالات استخدمت التسلق الجبلي والملاحة والإنزال المظلي واعداد العمليات وهي مهارات يدخلها الضباط والأفراد ولكن المسابقة يضع لها شروط مرتفعة بحيث يكون هناك مجال لتكريم للمتميزين.. وفي هذه الدورة أضفنا إعداد البحوث العلمية، بحيث يتم اختبار المواضيع المهمة مثل البحوث في العمليات الحربية ومنها دور الإعلام وأهميته في المجهود الحربي، وما يخدم قواتنا المسلحة ويبرز دورها.

* كم عدد المتقدمين لهذه الدورة؟

- تقدم لمثل هذه الدورات أعداد كبيرة ولكن تم قبول عدد لا بأس به، ومستوى التنافس عالٍ للالتحاق بهذه الدورات، وتم فرزهم حتى وصلوا إلى 18 فرع ضباط، تم تكريم 6 بالتميز.. كما أود أن أوضح بأن هناك لجنة شكلت لهذه المسابقة لتطبيق المعايير على المتقدمين.

* وحدات المظليين تعد قوة ضاربة.. ما دورها والمهام التي تقوم بها هذه الوحدات في الحرب والسلم؟

- إذا بدأنا بالسلم فإننا نجد لها إسهامات كبيرة مثل المشاركة في أعمال الحج منذ أكثر من 25 عاماً.. لها إسهامات كبيرة في مساندة الأمن والكوارث ولها دور إنساني في علميات الإغاثة خارج الحدود مثل إعادة الأمل في الصومال. وفي وقت الحرب تكون لها إسهامات لأن الأوضاع الدولية وطبيعة النزاعات تحتم أن يكون عندك قوة مثل هذه القوات وطبيعة التهديدات خاصة في السنوات العشرة الأخيرة جعلت الدول تفكر في تطوير عمل القوات الخاصة، ومنها المملكة التي أصبح اليوم لديها من الإمكانات البشرية والتجهيزات ما يجعلها مؤهلة للمساهمة الفعالة في مكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن والقيام بالعمليات الجبلية حيث تعتمد على شيئين رئيسيين هي الدقة والصلابة ولا تعتمد على الحجم.

* يلاحظ ظهور وحدات المظليين في المشاركات الخارجية مع دول صديقة.. كيف ترون هذه الوحدات وانطباع هذه الدول عن المهام التي تقومون بها.

- أولاً الفائدة والخبرات والاحتكاك مع الدول المتقدمة عامل مهم جداً، لأنه لا يمكن لك أن تنغلق حول نفسك، لابد أن تعرف ماذا لدى غيرك من إمكانات ومن خطط وتجارب.. ولكن الشيء المفرح أننا وجدناهم يريدون معرفة تجاربنا والمهارات القتالية التي يتمتع بها رجل الصاعقة، وعلى سبيل المثال حرب الحد الجنوبي كانت هناك بطولات، وكان هنالك عمل حاسم لا يستهان به رغم صعوبة هذه الحرب الجبلية وضد متسللين.. ولا شك بأن انطباعات هذه الدول التي شاركنا معها جيدة جداً.. ونحن نحرص على هذه المشاركات، ولكن على أساس أن تكون نوعية لأجل أن تعطي صورة مشرفة على رجل الصاعقة في المملكة.. كانت لنا مشاركة في فرنسا.. وفي سلطنة عمان. وهناك لنا مشاركة هذا الأسبوع في الأردن ونتوقع خلال الخريف أن يكون لنا أعمال رئيسة مع القوات الفرنسية.

* هل استفدتم من حرب الحد الجنوبي؟

- بالطبع الدروس الحقيقية مع الأسف تأتي من الحروب.. والشفافية عامل مهم أن تستفيد من التجارب بالإيجاب أو السلب.. ولا شك بأن لها فوائد ليس من الناحية القتالية ولكن من النواحي الإعلامية.

* هل كانت هنالك أي إخفاقات في هذه الحرب؟

- من يدعي الكمال غير صادق، الكمال لله.. هذه حرب ويحصل فيها حوادث وتحدث أخطاء لأن الحرب الجبلية دائماً فيها مصاعب وفيها خسائر والأخطاء واردة، ولكن في النهاية الأمور تقاس بالنتائج والدروس فيها فائدة.. وبطبيعة الحال الإنسان لابد أن يبقى جاهزاً ويلتزم بأخذ الحذر والحيطة.

* هل مدرسة وحدات المظليين خاصة بتدريب القوات البرية، أم أن هنالك قطاعات عسكرية أخرى تستفيد من هذه المدرسة؟

- بالطبع هذه المدرسة تقبل الدارسين والمتدربين من قطاعات أخرى.. كما أن أبناء دول مجلس التعاون يحق لهم الحصول على دورات في هذه المدرسة التي تعد اليوم العمود الفقري لقواتنا المظلية الخاصة.

* هل الكادر التعليمي في هذه المدرسة من الضباط والأفراد السعوديين؟

- الكادر التعليمي في هذه المدرسة 100% من الضباط وصف الضباط السعوديين المؤهلين.. وهناك تعاون مع دول أخرى في مجال تدريبات معينة خاصة وكما قلت لا نستغني عن تجارب وعلم الآخرين.

* ما مدى تغيير مسمى المدرسة إلى أكاديمية؟

- التسمية قد لا تكون ملائمة لأعمال القوات الخاصة، المهم هو بنية هذا المركز التعليمي والتدريبي ومخارجاته في التعليم. وأحب أن أقول إن أول دورة عقدت في مدينة جدة في عام 1953م.

* هناك دورات تقام لطلبة الكلية الحربية خلال الإجازة الصيفية.. ما استعداداتكم لتنظيم مثل هذه الدورات؟

- هنالك برنامج يعد لهؤلاء الطلبة الذين يتم اختيارهم بعد اجتيازهم الاختبارات التي تقوم بها الكلية لهم، خاصة من النواحي الصحية.. هؤلاء الطلبة يحصلون على دورة مظلية خلال أسابيع وهنالك تعاون مع الكلية على تنفيذ بعض البرامج التي تخدم الطلبة.

* أين تضع -سمو الأمير- الوحدات الخاصة من حيث التقييم والجاهزية بالنسبة للدول المتقدمة والمتطورة؟

- أقول، وبكل إمانة وصدق، بأنني أضع هذه الوحدات في مركز متقدم من حيث الجاهزية ومن حيث التدريب والمهارات القتالية العالية. وأقول ذلك من واقع ومعايشة لهذه الوحدات.. والصراعات وما يحصل في العالم مثلما قلت يحتم التركيز والتطوير لهذه الوحدات، لدينا الخطط وبرامج تعمل عليها لتطوير هذه الوحدات.. وسيكون لهذه القوات شأن في المستقبل.

* وماذا عن مركز الأمير سلمان الخاص للحرب الجبلية.. أين سيكون؟

- الطاقة البشرية موجودة وتم تدريبيها وتأهيلها وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة بتخصيص المواقع لهذا المركز والإجراءات على قدم وساق للتنفيذ وتجهيز هذه المواقع وخلال أشهر قليلة جداً سوف يكون المركز جاهزاً في مجال الحروب الجبلية لجميع أنواع الوحدات العسكرية والوحدات الخاصة أو الوحدات التقليدية أو الوحدات من خارج وزارة الدفاع. والمركز قادر على استيعاب هؤلاء المتدربين وسيكون موقعه ما بين الباحة والطائف.. وقد اختير هذا المكان ليكون ملائماً للقتال لاختلاف التضاريس والأرض وملاءمتها لجميع العمليات القتالية.

جولة سموه مع القادة في ميادين الشهداء

وخاطب سموه ما يقارب من حوالي من 200 قائد وضابط وفرد ممن تمت دعوتهم لحضو هذا التكريم قائلاً: جئنا بكم لنطلعكم على ما وصلت إليه هذه الوحدات من الجاهزية القتالية وها هم أبناؤكم يرفعون رؤوسكم.. واليوم أنتم ترون قوات تتمتع بالمهارات القتالية وتمتلك التقنية العالية وعقب ذلك قدم قائد اللواء 64 القوات الخاصة العميد محمد بن عبدالله القحطاني شرحاً وافيّاً لسموه والقادة المتقاعدين ثم بدأت أمام سموه الحاضرين سيناريو لبعض عمليات تحرير الرهائن والقضاء على الإرهابيين داخل المباني من خلال عرض قدمه المقدم ركن/ عبدالله حصيد العنزي.

كما علق اللواء ركن متقاعد عبدالرحمن بن ظافر الشهري قائد مجموعة لواء الإمام فيصل بن تركي الأول الخاص سابقاً فقال: نحن نثمن لسمو قائد الوحدات الخاصة والمظللين اللواء ركن فهد بن تركي هذا التكريم وهذه الزيارة لميادين التدريب والرماية وهذا يدل على وعي وإدراك سموه بتطوير هذه الوحدات التي نفتخر بما وصلت إليه من تقدم وتطور.

وأكد اللواء الشهري بأن من حسن هذه المناسبة أن تقابلنا مع زملائنا السابقين وهذه بادرة جيدة تحسب لسموه أن جمع هذه النخبة من هؤلاء القادة متمنياً لبلدنا الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة.

وقال اللواء تركي بن حديجان النفيعي قائد المنطقة الشمالية سابقاً: لا شك بأن ما شاهدناه في هذه الميادين يسر الخاطر وقد أثلج صدورنا هذه المهارات القتالية عند هؤلاء الضباط والأفراد.

قائد مركز ومدرسة المظليين

وقال العميد الركن عبدالله بن سعيد القحطاني: إن تشريف سمو قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة ومشاركته ورعايته لتكريم رجل الصاعقة المثالي هي تدل على ما يوليه سموه لهذا القطاع من اهتمام وعناية وإشراف مباشر.. كما أن وجود وحضور هؤلاء القادة الذين تشرف سموه بدعوتهم لحضور هذه المناسبة والقيام بجولات على ميادين التدريب والرماية والاطلاع على ما وصلت إليه القوات الخاصة دليل آخر على بعد نظر سموه ووجودهم معنا شرف كبير لنا باعتبارهم هم المؤسسين لهذه القوات.

وأكد العميد القحطاني بأن هذه المسابقة قد شارك فيها عدد كبير من رجال المظلات والقوات الخاصة وقد فاز منهم 6 أفراد ممن ينطبق عليهم التميز.

وأضاف العميد القحطاني بأنه تم استحداث جوائز للبحث العلمي في عدة مواضيع تم طرحها من قبل وحدات المظليين والقوات الخاصة وقد تمت دراسة هذه البحوث وتم الحصول على أفضلها.. وقد تم تكريم أصحابها.

وأكد بأن تتويج هؤلاء المتميزين من رجال الصاعقة وحضوره عدد من قادة القطاعات العسكرية وتكريم هؤلاء القادة من الضباط والأفراد المتقاعدين الذين خدموا في وحدات المظليين والوحدات الخاصة على مستوى المملكة هو عمل رائع من قبل قيادة المظليين والقوات الخاصة.

وحول الدور الذي تقوم به هذه المدرسة في مجال التعليم والتأهيل أكد العميد القحطاني أن هذه المدرسة تعتبر من المدارس المتطورة في مجال تخريج الكوادر المؤهلة في مجال القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التي تقوم بدور حيوي هام في مجال العلوم العسكرية الحديثة في مجال الحماية ومكافحة الإرهاب.. والعلوم العسكرية التي يحتاج لها رجل القوات الخاصة مؤكداً بأن هذه المدرسة تساهم في تعليم الضباط والأفراد لقواتنا المسلحة.. كما أن هناك كوادر من قطاعات أخرى عسكرية تحصل على دوراتها في هذه المدرسة بالإضافة إلى ما تحتاجه دول المجلس لأفرادها من دورات في مثل هذه التخصصات.

وحول الدورات التي تعقد في هذه المدرسة قال بأنها كثيرة ولكن هناك تمارين ودورات تعطي للملتحقين مثل الدورات الشاقة والجبلية والبحرية والإنزال المظلي وكل هذه التمارين تنفذ بالذخيرة الحية.. مشيراً إلى أن الكادر التعليمي في هذه المدرسة أصبح 100% كفاءات عالية المستوى من الضباط والأفراد ومؤهلين بأعلى المستويات بفضل من الله ثم بمتابعة وحرص من قيادتنا الذين يحرصون على بناء الإنسان.

وأوضح بأن هذه المدرسة تستقبل طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية كل عام قبل تخريجهم لإقامة دورات لهم في دورة المظلات ومدة هذه الدورة أربعة أسابيع.. من خلال القفز المظلي ونحن نعمل على وضع البرامج التي تؤهل هؤلاء المظليين بعد تخرجهم.

وأوضح بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة كاف لاستيعاب هذه الدورات والمسؤولين في وزارة الدفاع مهتمين بتطوير هذه المدرسة وتطوير منشآتها، حيث تم تخريج ما يقارب 4200 طالب من مختلف الدورات خلال الأعوام الماضية.. موضحاً بأن المركز والمدرسة يوجد بها 8 أجنحة وكل جناح متخصص في مجال معين يعقد سنويا ما يزيد عن 60 دورة مبرمجة ستة تدريبية بالإضافة إلى الدورات الاستثنائية غير مبرمجة.

واختتم حديثه بالشكر لسمو وزير الدفاع وسمو نائبه وسمو قائد القوات البرية وسمو قائد قوات المظليين والوحدات الخاصة على ما تحظى به هذه المدرسة من متابعة وتطوير لخدمة قواتنا المسلحة.

المدربون.. والمتسابقون يتحدثون

وقد تحدث عدد من القائمين على برنامج الدورة الثانية من الاحتفال بتكريم رجل الصاعقة المثالي.. وما صاحب هذه الدورة من إجراءات فقد قال رئيس لجنة المسابقة على هذه الدورة العقيد ركن سعيد مصلح القحطاني: نحن نقدر لسمو الأمير فهد بن تركي هذه المبادرة.. بتكريم القادة القدماء المحالين على التقاعد وتكريم رجل الصاعقة المثالي مؤكداً بأن هذه الدورة تم وضع ضوابط وإجراءات قوية لها، بحيث لا يستحقها إلا المتميز.. مشيراً إلى أن اللياقة عامل مهم في اجتياز هذه الدورة حيث تتم خلال هذه المسابقة الرماية بالذخيرة الحية والسير طويل والسباحة والحواجز والإسعافات الأولية وإخلاء المصابين والخرائط الملاحية حيث يمر المتسابق تحت ضغط شديد لإثبات قدرته على التحمل.

الرائد محمد سالم الشهراني قائد جناح التربية البدنية قال: نقدر لسموه هذا التكريم وهذا التشجيع على إقامة مثل هذه الدورات لمعرفة جاهزية المتسابقين عند المهام، حيث تشمل هذه التمارين العديد من المهارات القوية والشديدة بالإضافة إلى الجري وقطع المسافات الطويلة وقد أثبت هؤلاء المتسابقين قدرتهم على التعامل والتفاعل مع معطيات الدورة.

المتسابقون

- قال المتسابق رئيس رقباء خالد بن الحميدي الحربي: وجدنا في هذه المسابقة كل تشجيع وهي مسابقة فيها فائدة وتعلمنا منها الشيء الكثير ونقدر لسمو الأمير هذه الرعاية.

- وكيل رقيب محمد عبده عداوي: رجل الصاعقة يحتاج إلى مثل هذه التمارين والتدريبات.. ونحن تعلمنا كل أنواع القساوة.. وهي ثاني مشاركة لي ونقدر لسمو الأمير فهد بن تركي هذه الرعاية وهذا التكريم.

- العريف متعب بن أحمد علي الغامدي: روح المنافسة بين الوحدات المشاركة كان حماسياً، وانطباعي عن المسابقة كان جيداً لأنها تحتوي على العديد من المهارات القتالية.

- الملازم عمر عبدالله الباهلي: المسابقة جيدة والتنظيم رائع وهي تنمي روح التنافس بين المشاركين من هذه الوحدات وتعرفنا على رجال أوفياء لدينهم ووطنهم.. وتشريف سموه مشاركتنا هذه الاحتفالية كان داعماً لنا.

- المتسابق محمد علي العمري رقيب أول: شيء جميل أن تجد هذه الروح بين المتسابقين من خلال هذا التنافس والحماس وتعرفنا على كثير من المهارات.. ونحن نقدر للقائمين عليها هذا الجهد وهذا العمل الرائع.. ونقدر لسموه هذه الرعاية.

- مساعد رئيس لجنة المسابقة الرائد صالح بن علي الرويس: عدد المتسابقين في هذه الدورة تجاوز 150 متسابق ويتم وضع اختبار مبدئي في مراحل اللياقة والجهد البدني والاختبارات العملية والنظرية والمهارات الفردية وفي النهاية المطلوب في المسابقة النهائية للمراكز 6 أشخاص ونحن سعداء بوجود رجل الصاعقة والقوات الخاصة سمو الأمير فهد بن تركي يشاركنا أفراح هؤلاء المتميزين.

- النقيب أحمد بن صالح الغامدي عضو لجنة المسابقة: نحن نقدر لسموه مشاركتنا أفراحنا وأفراح هؤلاء المتميزين وتكريم هؤلاء الرجال المتقاعدين وهي صفة حسنة تقودنا عليها من قادتنا.. موضحاً بأن أعمار المتسابقين غالباً تكون من 24 إلى 35 سنة.

- النقيب عبدالله أحمد الأحمد: نقدر لسموه هذه المشاركة وهذا الاهتمام برجل الصاعقة.. وهذه المسابقة تعتبر من المسابقات الهامة التي تصقل مواهب وقدرة هؤلاء الضباط والأفراد.

- النقيب محمد بن عبدالعزيز الجريوي: نشكر سموه على هذه الرعاية وهذا التكريم وهو ما عودنا عليه سموه من الحرص والاهتمام برجل الصاعقة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة