ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 11/05/2012/2012 Issue 14470

 14470 الجمعة 20 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

عدد من المسؤولين والدعاة والمشايخ بالمنطقة يثمنون دورها ويؤكدون لـ(الجزيرة):
جائزة الأمير فيصل بن بندر لحفظ القرآن الكريم بالقصيم من الثمار المباركة لتمسك المملكة بالكتاب والسنة

رجوع

 

القصيم - خاص بـ(الجزيرة):

تأتي جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم لتكون إحدى الانعكاسات المباشرة، والثمار المباركة لالتزام وتمسك هذه البلاد بالقرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة دستوراً ومنهجاً وسلوكاً، وكذا اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بأهل القرآن وحفظته من البنين والبنات وتنظيم المسابقات القرآنية على مستوى المملكة بعمومها، وكل منطقة بخصوصها.

ويقول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عند حديثه عن الجائزة في حفل ختام دورتها الأولى وتكريم الفائزين بها في مختلف فروعها من البنين والبنات - الذي أقيم في شهر جمادى الأولى الماضي هذا العام 1433هـ في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة :»إن احتفائنا بالقرآن الكريم وأهله هو امتداد لمنهج قادة هذه البلاد المباركة منذ قيامها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهما الله - اللذين خدما القرآن الكريم وكرما أهله، وأقاما لذلك المسابقات لتعلم القرآن الكريم وتعليمه.. ونحن في هذه البلاد المباركة سائرون على هذا المنهج بإذن الله.

ونصح سمو أمير منطقة القصيم حفظة كتاب الله بالارتباط بالعلماء والاستفادة من علمهم، وسؤالهم فيما التبس عليكم فهمه وتفسيره من كتـاب الله - عزوجل - لهو المنجاة - بإذن الله - من الزلل والوقوع في الخطأ، وإن الرجوع إلى الراسخين في العلم لبيان ما تشابه منه أمر جاء به الشرع، وبينه الله سبحانه وتعالى في آيات محكمات.

وفي أحاديث خاصة لـ « الجزيرة « لعدد من المسؤولين في المنطقة،والدعاة، والفائزين والفائزات أجمعوا على أهمية الجائزة وأثرها المباشر في تحفيز أبناء وبنات المنطقة نحو الإقبال على القرآن الكريم، وحفظه، وتدبره، وتجويده، والعمل به، وتعد في ذات الوقت دليلاً صادقاً على استمرار دعم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وعنايته لحملة كلام الله، معبرين عن عظيم الشكر والعرفان لسموه الكريم على هذا العطاء والوفاء لحفظة كتاب الله، وشاكرين كذلك القائمين على هذه الجائزة المباركة.

ميدان التنافس

يقول رئيس المحكمة العامة بالقصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان: تأتي مسابقة جائزة فيصل بن بندر لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم للنهوض برسالة دستور الأمة إلى ميدان التنافس فيه وبذل الجهود اللازمة لترسيخ مبادئه وأحكامه وتحفيز الناشئة على حفظه وتدبره وتجويده والعمل به حيث الأثر الكبير في التفوق العلمي والعملي وتربية الذات على تدبر الآيات الكريمة.

بناء المجتمع

أما رئيس المحكمة العامة المساعد ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالقصيم، رئيس مجلس هيئة الجائزة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي فيؤكد: إن جائزة فيصل بن بندر لحفظ القرآن الكريم امتداد للعناية التي قامت عليها المملكة العربية السعودية وحرصها الدائم على تعليم كتاب الله للأبناء والبنات. حيث أكدت أن هذا النهج الكريم له دوره وأثره في ربط الناشئة منذ صغرهم بكتاب ربهم وتحفيزهم لحفظه وتجويده والتنافس من أجله خصوصاً أن هذه الجائزة الكريمة تلقى الرعاية الكاملة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وتحظى بدعمه المادي والمعنوي وتوجيهه وهذه دلالة على حب سموه الكريم لأهل القرآن ومشاركة المجتمع في التوعية والتوجيه وقد لاقت هذه الجائزة ثناء الجميع وتقديرهم لهذا الدور الرائد من سموه الكريم الذي يأتي امتدادا لمساهماته الفاعلة في بناء المجتمع وتطوير قدراته والسعي لجعله مجتمعاً صالحاً ينبذ الغلو والتشدد والتطرف ويتيح للوسطية مجالاً رحباً في العبادة والتعامل مع قضايا المجتمع والأمة.

إجراءات مقننة

ويؤكد وكيل أمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان أن مكاسب هذه الجائزة عظيمة حيث الإقبال على القران الكريم من أهل القرآن والجودة في الأداء والشمولية لأبناء المنطقة الذي زادهم عزاً وفخراً وسعادة بهذا التوجه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حيث تعد هذه الجائزة دليلاً صادقاً على استمرار دعمه وعنايته لحملة كلام الله الذين أعطاهم رغبة في الحفظ والتدبر حيث نظام هذه الجائزة ورعايتها الكاملة في الإنفاق والتشجيع والحضور للتتويج جاء بترتيب دقيق وإجراءات مقننة.

أبعاد إيجابية

وأكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع أن مثل هذه الفعاليات المباركة التي يتم تنظيمها بين الحين والآخر لها أثر كبير في تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله وتدبره. وجائزة فيصل بن بندر لها أثرها البالغ في تحفيز شباب منطقة القصيم على ربطهم بكتاب الله الكريم التي تختص به الأمة دون غيرها من سائر الأمم والحضارات فهي تمتلك المنهج الآلهي الصحيح الوارد بالتواتر الذي يفيد علم اليقين. كما تحثهم على التنافس فيما بينهم نحو حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وتفسيره وتدبر معانيه وحفز ولاة أمور هؤلاء الشباب ببذل قصارى جهدهم نحو الالتحاق بالحلق التي تنتشر في مساجد وجوامع المنطقة والمشاركة في جميع المسابقات التي تنظم من جهات عدة سواءً داخل المنطقة أم خارجها. كما تعطي جانباً مهماً في التعارف والتواصل بين أبناء المنطقة.

رفع مستوى الحفظ

وأكد الدكتور صالح بن محمد الونيان الأستاذ المشارك بجامعة القصيم إمام وخطيب جامع محمد بن عبدالوهاب ببريدة أن مسابقة جائزة فيصل بن بندر جاءت لرفع مستوى الحفظ وتعطي دفعة قوية للإقبال على كتاب الله الكريم وإذكاء روح التنافس فيما بين الناشئة بصفته مصدر عزهم وسعادتهم. كما أن هذه الجائزة تمثل ربط أبناء الأمة بالمنهج الآلهي الكامل وفي ذات الوقت ميداناً فسيحاً للتعارف والتآخي بين الشباب الحفظة مما يشكل تحفيزاً لهم على الحفظ والتجويد والمدارسة والتطبيق الفعلي على واقع الحياة في مجتمعهم والتهيئة القلبية من خلال مفهوم القرآن الكريم وأهميته في حياة المسلم.

التحفيز التربوي

ووجه الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان أستاذ الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم شكره لسمو أمير المنطقة - حفظه الله - على اهتمامه وعنايته بكتاب الله حيث تعد هذه الجائزة رمزاً إيجابياً من رموز ولاة الأمر في العناية بكتاب الله الكريم وسنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - حيث التحفيز التربوي على التدبر و حمل كتاب الله ــ عز و جل ــ في الصدور وان الإنفاق على مثل ذلك يعد أمراً محموداً وذلك لما تحققه من فوائد على الفرد والمجتمع وربط الناشئة بهذا الكتاب العظيم قولاً وفعلاً وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر من المساهمين في هذا المجال ومن الحريصين على تقديم الخير وتعليم القرآن لشباب الأمة وجيل المستقبل وإبراز القدرات في المجتمع.

بناء المجتمع الصالح

ويقول الشيخ خالد بن عبدالرحمن الخضر القاضي بالمحكمة العامة ببريدة: إنه لا حياة للأمة والمجتمع الإ بهذا القرآن ولا صلاح لها بدونه. حيث تأتي جائزة فيصل بن بندر حاثة على المساهمة في تربية الشباب والفتيات على حفظ كتاب الله وتدبره وتجويده. وتكرس معاني القرآن الكريم لديهم و الذي يدعو الى الخلق الكريم والمسلك الرشيد ولا شك أن اهتمام سموه الكريم بحملة كتاب الله لهو دعم للأمة وإشاعة للخير وبناء لمجتمع صالحاً يتسم بالخلق الحسن والمساهمة في صلاح الفرد.

الأسس الصحيحة

ويوضح الدكتور عمر عبدالله المقبل الأستاذ المشارك بقسم السنة وعلومها بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم - عضو مجلس هيئة الجائزة أن القران الكريم وضع الأسس الصحيحة والأساليب التربوية الفريدة لذا كان اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة مبنياً على الحرص ببناء جيل متصل بالله ومحصن - بمشيئة الله تعالى - من دروب الزلل وظواهر الغلو والتشدد حيث يمثل القرآن الكريم منهج حياة وكتاب نجاة. ومساهمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بتخصيص هذه الجائزة يدل دلالة أكيدة على العناية والاهتمام من سموه الكريم بالمجتمع وصلاحه حيث أعطت هذه الجائزة أبعاداً إيجابية في إذكاء روح التنافس بين الناشئة والتدبر للآيات، وأشكر سموه الكريم على ما يلقاه شباب والمنطقة من دعم وعناية في كافة البرامج التوعوية والثقافية والتعليمية.

تعميم الخير

ويشير الشيخ فهد بن سليمان التويجري مساعد المدير العام لفرع الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم: إن جائزة فيصل بن بندر تهدف إلى تعزيز الجهود الحكومية والخيرية في تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله وتدبر معانية وتأهيل جيل صالح يصعد إلى المنابر فيعلم الأمة أمور دينها ويقودها للبر والتقوى ويثبت أن هذه القيادة المباركة في بلادنا المباركة تهدف إلى تعميم الخير وتعليم كتاب الله الكريم وتدبر معانية وفق رؤية مستقبلية جادة.

الوسطية والاعتدال

ويرى الدكتور خالد الشريدة عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم أن مثل هذه المسابقة لها دورها في غرس فهم الوسطية والاعتدال وإبقاء روح الولاء لكتاب الله وفق ميدان فسيح يتنافس فيه الحفظة في الحفظ والتجويد والتفسير،وكان حرص سمو أمير المنطقة ودعمه لأهل القرآن لا يتمثل في هذه المسابقة فقط. وإنما كان من أول يوم وطأت رجله تراب هذه المنطقة الغالية فكان سموه الكريم داعماً ومسانداً للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وراعياً لحفلات التخريج وماداً يد الخير والمال. فنشكره على هذا الاهتمام وهذه العناية المستمرة ونحسبه والله حسيبه أنه من أهل الخير الذين شملهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القران وعلمه).

التفاعل مع الجائزة

ويقول الشيخ علي بن صالح الرشودي أمين عام الجائزة: إن الجائزة في دورتها الأولى أثمرت - ولله الحمد - ثماراً طيبة في إذكاء روح التنافس والتسابق بين الشباب والفتيات على حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده وشرف نيل هذه الجائزة المباركة حيث تفاعلت مع هذه الجائزة جميع محاضن التعليم في المنطقة، كما أن تكفل سمو الأمير فيصل بن بندر بالجائزة وسائر تكاليفها على نفقة سموه الخاصة ليس بمستغرب, فسموه له سجل حافل في دعم الأعمال الخيرية.

مساندة أهل القرآن

ويوضح الشيخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن القاضي إمام وخطيب جامع السلام بمحافظة عنيزة: إن المسابقة جاءت لتشجيع طلاب القرآن وحفاظه ورعايتهم الكريمة من قبله وهو الذي ما فتئ منذ أن ولي أمارة منطقة القصيم من رعاية وتشجيع جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ودعمها مادياً ومعنوياً بل وحمايتها من المعوقات والتعقيدات التي تحول دون تطورها إدراياً ومنهجياً استثماراً وأوقافاً. تأتي مسابقة الأمير فيصل بمنطقة القصيم وأمثالها في مناطق بلادنا ولدى بعض الأمراء أو المحسنين لنثبت أننا بلد يهتم بالقرآن فأوجدوا إذاعة للقرآن الكريم يتابعها عشرات الملايين في الداخل والخارج، وقناةً فضائية مباشرة من حرم مكة المكرمة تبث عبر الأقمار الاصطناعية قراءة القرآن على مدار ساعات اليوم، وكذلك إذاعة نداء الإسلام وغيرها من البرامج ليس لها هدف إلا نشر وخدمة القرآن للراغبين بتلاوته أو سماعه.

تحفيز الناشئة

وبين رجل الأعمال رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالقصيم الأستاذ سليمان بن إبراهيم العُمري أهمية مسابقة الأمير فيصل بن بندر القرآنية في تحفيز الناشئة على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وإتقانه والارتقاء بالأداء، وإن هذه المسابقة هي واسطة العقد لأعمال سموه الخيرية التي اعتدنا عليها من لدن سموه وهي ضمن سلسلة أعمال جليلة قام بها - حفظه الله - وقد اعتاد أهل القرآن بالمنطقة من سموه الرعاية والاهتمام على مدى عقدين من الزمن حيث يرعى دورياً حفلات الجمعيات في جميع مدن ومحافظات القصيم ويحث الشباب على حفظ كتاب الله الكريم والالتزام بتعاليمه، مؤكداً إن المسابقات القرآنية والجوائز الخاصة بها هي من السنن الحميدة لولاة الأمر في بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولها مردود وأثر إيجابي أسهم في ارتفاع عدد المنتسبين لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والحفظة من البنين والبنات.

نواة صالحة

ونوهت الداعية نورة بن عبدالله العبودي بأهداف المسابقة إلى خدمة كتاب الله بما يليق به ومكانته العالية وتهيئة الفرصة لحفظة بمراجعة حفظهم وتنافسهم فيما حفظوه وجودوه وتعتبر هذه المسابقة جزءاً مهماً من حياة الحفظة التي أهلتهم ليكونوا نواة صالحة في مجتمعهم.

البناء الشرعي

وأثنت الداعية مضاوي بن عبدالله الغضية على أهداف المسابقة وفي مقدمتها الاهتمام بالقرآن الكريم وقالت: كما أنها تبرز مدى الجهد المبذول لولاة الأمر في هذا البلد المبارك لتعليم كتاب الله وتدريسه وحفظه لأبناء المجتمع مما يزيد من بناء المجتمع بناءً شرعياً له أثره في المستقبل.

التنافس الشريف

ومن الفائزين بالمسابقة يقول جعفر بن محمد المديفر الفائز الأول في الفرع الأول جمعية بريدة: إن القرآن الكريم صمام أمان من الانحراف الأخلاقي والاجتماعي لذا جاءت هذه المسابقة الكريمة لتذكي روح التنافس الشريف في كلام شريف ومؤصل. وهذه المسابقة نظمت لتحث الحفظة على إجادة حفظ القرآن وتجويده..كما أعطت دليلاً على اهتمام سمو أمير المنطقة - حفظه الله - بتعليم كتاب الله ليكون إن شاء الله في عداد أهل الخير به.

تأصيل الحفظ

أما منصور بن عبدالعزيز الوهيبي الفائز الثالث في الفرع الثاني جمعية رياض الخبراء قال: إن المسابقة تحقق التنافس الطلاب الحفظة والحافظات وإيجاد جيل جديد له صفاته الخلقية في المجتمع وتأصيل الحفظ ومراجعته ليرسخ في الذهن والعقل ويظهر على الحافظ في ممارساته.

التواصل مع كتاب الله

ويقول الفائز الثاني في الفرع الأول من جامعة القصيم، عبدالرحمن بن علي التركي إن المسابقة تتيح الفرصة للشباب إلى التواصل مع كتاب الله الكريم حفظاً وتمعناً وتأهيل الناشئة لمواكبة ما يبذله أهل الخير من دعم ومساندة لتعلم القرآن الكريم وتدبره والحرص على تحفيظه لأبناء المسلمين ليحفظوا ويجودوا كلام ربهم.

زيادة معارف الطالب

أما الفائز الثالث في الفرع الثالث من جمعية المذنب، عمر بن محمد العتيبي فيقول: إن المسابقة تنمي إجادة تلاوة القرآن الكريم حفظاً وتجويداً وزيادة معارف الطالب والحافظ ليكون القرآن الكريم في صدره مجوداً وفق عدة قراءات ومعاني وتفسيرات وتوجيهات كريمة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة