ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 18/05/2012/2012 Issue 14477 14477 الجمعة 27 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

الملك عبد الله رجل دولة مواكب للعصر
عبد المطلوب بن مبارك البدراني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يوافق يوم الخميس 26 من شهر جمادى الثانية 1433هـ ذكرى غالية على قلوبنا جميعا في هذا البلد المبارك بلد الحرمين الشريفين بلد مكة المكرمة وطيبة الطيبة مثوى خير من سار على هذه البسيطة ونبي هذه الأمة محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي ذكرى البيعة لوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله تعالى رجل ملك القلوب وأحبه شعبه وأحبته الأمة العربية خاصة والإسلامية عامة لمواقفه الشجاعة إننا لن نوفيه حقه بكتابة مقالا ولا ما نكتبه عنه شعرا أو نثراً حتى وإن كتبنا في سيرته الكتب كيف لا وهو ابن الإمام الموحد لهذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ملك شهد له الأعداء قبل الأصدقاء ملك وحد هذا الكيان تحت راية الإسلام (لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله)، قد جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد الغالية على كلمة الحق وأصبحت هذه البلاد وحدة متكاملة تسير على منهج قويم مطبقة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف كما ورد في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومطبقة لسنة رسول هذه الأمة الصادق المصدوق محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم و الملك عبد العزيز يرحمه الله تعالى كان قائدا فذا مميزا محنكا له رؤية صائبة قد وضعت السعودية في الطريق الصحيح حتى تصل إلى المكانة التي تستحقها في العالم المتطور. وعلى الرغم من أنه لم يترك العالم العربي والإسلامي إلا أن الملك عبد العزيز يرحمه الله أدهش زواره بذكائه ومعرفته بالقضايا العالمية وأثبت أنه رجل دولة مواكب للعصر فهو شخص مهذب ومعتدل وذكي ومقدام وشجاع، وقد عزز قدراته العديدة إخلاصه العميق لله سبحانه وتعالى. وقد وضع البنية التحتية لبلادة أثناء حكمه يرحمه الله طور التعليم والرعاية الصحية والزراعة واهتم بشبكة الطرق والاتصالات واهتم بالأمن وهو الجانب الأهم حتى أصبح الأمن في السعودية مضربا للأمثال في البلاد الأخرى وقد سار أبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد على هذا النهج والآن يسير الملك عبدالله على نفس النهج وقد أثبت ذلك عندما هبت رياح التظاهرات والثورات الشعبية العربية والقلاقل الدولية من حولنا وأطاحت شعوب بحكامها ومازالت تعاني من عدم الاستقرار والأمن وهناك شعوب لاتزال ثائرة ونحن والحمد لله ننعم في الأمن والأمان تحت ظل هذه القيادة الرشيدة وتحت حكم الشريعة السمحة التي تستقي تعاليمها من كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أسال الله أن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لنا ملكنا وولي عهده الأمين وجميع الشعب السعودي وأن يحفظ أمة الإسلام في كل أنحاء المعمورة والله من وراء القصد ..

وادي الفرع

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة