ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 01/01/2013 Issue 14705 14705 الثلاثاء 19 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

يتردد داخل البيت الهلالي أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم، الفرنسي كمبواريه لا يرى ضرورة لتغيير أي من عناصر الفريق وقيل أيضا أنه لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الآن، وسواء كان هذا الرأي أو ذاك فالأمر يدعو للاستغراب لأن الفريق بحاجة ماسة لتغيير عنصرين على الأقل والاستعانة بأكفأ منهما لسد حاجة الفريق الفعلية وهو المقبل على مشاركات هامة في الفترة القادمة، وقد أصبحت فترة الانتقالات الشتوية على الأبواب ومن المفترض بل من الواجب أن تكون الرؤيا واضحة والقرار قد اتخذ من قبل بل وتحدد المطلوب مع الأخذ بالاعتبار إخفاقات الفريق خارجيا والتي كان مردها تواضع العناصر الأجنبية بالفريق.

ما ذكرته آنفا يدعو للاستغراب بل والدهشة معا ولا يقل غرابة عن الأسلوب الذي يتبعه هذا المدرب في نهجه التدريبي ونحن نراه في كل مباراة يلعب بتشكيلة مختلفة عن المباراة التي قبلها ولم نجد لذلك مبررا حتى الآن، فحاجة الفريق لعناصر فعّالة لا يحتاج لمشاورات مع كل التقدير لمدرب الفريق ورأيه الغريب!! وإذا ما أخذ أصحاب القرار الهلالي بمثل هذا الرأي فإن عليهم أن ينسوا المنافسة آسيويا وربما محليا، أما إن كان ما ذكر فهو لمجرد التمويه من أجل أن تتم صفقات الفريق الجديدة بهدوء وبعيدا عن الضجيج الذي قد يتسبب بالمزايدات فهنا قول آخر!!

من وراء هذا الإهمال ؟!

مصر وتونس والجزائر والمغرب، هذه الدول العربية حققت بطولة القارة الإفريقية لكرة القدم ولعدة مرات، وشاركت عدة مرات أيضا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم وقد استفادت من جراء ذلك بأن أصبح لديها كم كبير من المدربين الوطنيين أصبحوا مطلب لمعظم الأندية العربية ويكاد لا يوجد ناد عربي لم يستعن بمدرب من إحدى الدول العربية التي ذكرتها، السؤال هنا: ما الذي ينقصنا حتى نجاريهم ويصبح لدينا مدربين وطنيين كثر أسوة بهذه الدول؟ فإنجازاتنا الكروية تضاهيهم إن لم نتفوق عليهم، بل إن أنديتنا ومنتخباتنا تعاقدت ولازالت مع أفضل المدربين العالميين ومن المفترض أن يكون من إيجابيات هذه التعاقدات أن يصبح لدينا عدد من المدربين الوطنيين الذين نفتخر بهم وليس كحالنا الآن، لايوجد سوى مدربين محدودين يعدّون على الأصابع بل إن المدربين الوطنيين ممن برزت أسماؤهم لم يعمروا كثيرا، فهل المشكلة بالأندية التي تتجاهلهم ولا تفرض على المدرب الأجنبي مدرب وطني كمساعد له أم بسبب عدم تلقيهم دورات تدريبية كافية أم أن الأمر مرتبط بالمدرب الوطني نفسه من خلال عدم جديته وحرصه على التطوير وبالتالي يبدو طموحه محدود للغاية أم ماذا بالضبط ؟!

هذا الأمر في غاية الأهمية، أرجو أن ينال اهتمام مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد بأن يضع له حلول مناسبة إذ ليس من المعقول أن يكون لدينا دوري محترفين وعلى مستوى الأندية الممتازة والدرجة الأولى ولايوجد لدينا مدربين وطنيين، والسبب الإهمال أيا كان مصدره وسببه !!

عبدالغني .. المشاغب القدوة ..!

انتقدنا حسين عبدالغني – قائد فريق النصر - كثيرا في فترات سابقة بسبب (خروجه عن النص) في عدة مباريات، واتهم حسين بأن الأسلوب الذي ينتهجه في مشاغباته ومخالفاته أثناء سير المباريات يؤدى لتأثر الفريق سلبيا من جراء ذلك لأنه يشتت أذهان زملائه.. في الآونة الأخيرة تغير حسين وأصبح يركز على الأداء وظهر ملتزما داخل الملعب أكثر من ذي قبل بل وبكثير واستطاع أن يقود زملاءه نحو العديد من الانتصارات التي أسعدت عشاق العالمي وأحيت بداخلهم آمالا كبيرة بعودة فارس نجد للمنافسة بعد غياب طال أمده، انضباطية حسين عبدالغني وهو ابن السادسة والثلاثين، مؤكد أنها انضباطية ليست داخل الملعب سواء في التمارين أو المباريات بل أيضا هي انضباطية في المحافظة على مواعيد النوم والتغذية ما جعلته يبدو وكأنه في مطلع العشرينات ( ما شاء الله ) وفي ذلك درس لكل لاعب يريد أن يستمر بعطاء مميز ولفترة طويلة داخل الملعلب حتى ولو تقدم به السن رياضيا كحال حسن عبدالغني وليت الجيل الجديد من اللاعبين الشباب يعون ذلك جيدا ويجدون من يوجههم بشكل صحيح فمن المحزن والمؤلم أن نسمع عن بعض المواهب أن لهم تجاوزات وسلوكيات خاطئة في حياتهم الخاصة لاشك أنها ستعجل برحيلهم حينها لن ينفع الندم كما حدث للبعض دون ذكر الأسماء!!!

على عَجَل

* إن صدقت الأخبار حول نية اللاعب نواف العابد بالاحتراف في أوروبا فإنني أخشى تكرار تجربة أسامة هوساوي سواء من حيث التجربة نف سها وما صاحبها من فشل فني أو ما تمخض عنها بعد ذلك، وعلى اللاعب نفسه وأصحاب القرار في البيت الهلالي أن يتنبهوا لذلك جيدا !!

* وجود صانع ألعاب ماهر في فريق الهلال سيعيد الهداف ويسلي لممارسة هوايته التي توقف عنها نسبيا.

* المحلل والخبير التحكيمي القدير محمد فوده أبدى ارتياحه لعدم قدرة بعض الأندية على دفع تكاليف الاستعانة بالحكام الأجانب بسبب الظروف المادية لتلك الأندية وذلك من أجل إتاحة المزيد من الفرص أمام الحكم المحلي، وكان بودي لو تمنى الخبير التحكيمي أن ينهض مستوى التحكيم لدينا نحو الأفضل وأن يحث الحكام على تطوير أنفسهم خاصة بعد الأخطاء (الكوارثية) التي شهدتها بعض المباريات والتي لا يرتكبها حكم مبتدئ!!

* أبارك لزملائي وأحبتي في صحيفة ( قول أون لاين) حصول الصحيفة على المركز الأول محليا والرابع عربيا وأخص بالذكر رئيس تحريرها الزميل العزيز خلف ملفي والزميلين العزيزين سلمان العنقري وناصر الجديع.

msayat@hotmail.com
Al_siyat@في تويتر

أولا ً وأخيرا ً
معقولة يا كمبواريه..!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة