ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 02/01/2013 Issue 14706 14706 الاربعاء 20 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

محمد العجلان: الميزانية فاقت التوقعات

رجوع

قال محمد بن عبد العزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان وإخوانه إن أرقام الميزانية العامة للدولة للعام الجديد والبالغة 829 مليار ريال تجعل منها الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة على الإطلاق، وتؤكد سلامة النهج الاقتصادي ونجاعة الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وتطمئن الاقتصاديين والمواطنين بأن اقتصادنا الوطني مستمر في تنامي قوته وثباته ومتانة قواعده، وقدرته على مقاومة كل الظروف الصعبة التي تواجهها الاقتصادات العالمية والأزمات المالية والاقتصادية التي لا تزال تصيب عدداً من دول العالم.

وأضاف العجلان بأن ما تحقق في ميزانية هذا العام لهو مبشّر بالخير ومطمئن لأبناء هذا البلد المعطاء.. وأشار آل مسبل إلى أن أرقام الميزانية خلال الأعوام الماضية وهذا العام بها من المنفعة على الوطن والمواطن وهي بفضل الله أولا ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «سلمه الله» وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز أيدهما الله.

ولفت إلى أن الميزانية فاقت كل التوقعات من حيث مستوى الفائض الذي ينمو باطراد عاماً بعد عام بتوفيق من الله، وبالإدارة الطيبة للاقتصاد من قبل قيادتنا الرشيدة، مبيناً أنه ومن خلال الأرقام المخصصة لكل قطاع نلاحظ الحكمة في التوزيع والذي جاء بناء على دراسات لاحتياج كل قطاع، ونرى أن ظفر التعليم والتدريب بأعلى نسبة في المخصصات أمر مستحق ويدلّ على اهتمام القيادة بإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية بما يخدم الاقتصاد الوطني.

وقال إن قراءة بنود الميزانية تؤكد المكانة القوية التي حققها اقتصادنا الوطني، وهو ما يثبت سلامة النهج الاقتصادي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، مشدداً على أنه نهج رصين حريص على تعزيز أركان اقتصادنا الوطني وتدعيم أسسه كاقتصاد حقيقي يملك عوامل القوة والقدرة على امتصاص الأزمات المحيطة بالاقتصاد العالمي.

واختتم العجلان حديثه بأن الميزانية وما حملته من أرقام ارتكزت على إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية، تؤكد على اهتمام الحكومة على كل ما من شأنه الرقي بمستويات الخدمة المقدّمة للمواطن والوطن، حيث ركّز المحور الأساسي في الميزانية على رفع مستوى المعيشة والرفاهية للمواطنين، مضيفاً إن الميزانية تعتبر خيراً وبركة، تستهدف في مُجملها خدمة كبرى لشرائح كبيرة من المجتمع وتحقيق مصلحة الوطن والمواطن.

سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة