ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 02/01/2013 Issue 14706 14706 الاربعاء 20 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

تجار المخدرات يستغلون الامتحانات للترويج
الأجهزة الأمنية والجمارك أحبطت خلال (18) شهرا أكثر من (6) ملايين قرص مخدر

رجوع

الجزيرة - سعود الشيباني:

حذر مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان عبدالإله بن محمد الشريف الآباء والأمهات والأسر بمناسبة قرب امتحانات الطلاب والطالبات من تركهم فريسة لتجار ومروجي المخدرات، مطالبا بتهيئة المناخ المناسب لأبنائهم وتخفيف التوتر النفسي والتقرب إليهم وإيجاد بيئة مناسبة للمذاكرة ونصحهم بعدم المذاكرة خارج المنزل، وتحذيرهم من أصدقاء السوء ومروجي المخدرات الذين ينشطون خلال فترة الامتحانات في ترويج بحبوب الكبتاجون. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والجمارك احبطت خلال (18) شهرا ، أكثر من (106) مائة وستة ملايين قرص مخدر.

وحذر الخبير الدولي الشريف بأن مروجي حبوب الوهم يعطون صورة إيجابية لهذه الحبوب بأنها تساعد على السهر والاستيعاب والتحصيل الدراسي السريع باعتقادهم أنها تساعدهم على المذاكرة وحفظ المعلومات بجهد أقل... وأبان أنه وبالرغم من هذه الجهود إلا أنها متفشية بين الشباب وتعمل كافة الأجهزة الأمنية على حماية المواطن والمقيم للحد منها ومنع وصولها إلى النشء والشباب.

وطالب بأن يفترض على المدرسة أن تضع قضية المخدرات من أولوياتها لخطورتها على الطلاب. وبين مساعد مدير عام مكافحة المخدرات أن هذه الحبوب خطيرة جداً وتفتك بعقل الإنسان المتعاطي وذكربأنه يمكن للأسرة أن تكتشف ابنها المتعاطي إذا تبيّن عليه السهر والقلق والهلاوس والانفعال الزائد وشحوب الوجه وكثرة الكلام والثرثرة وقلة شهية الأكل وانبعاث رائحة كريهة من الفم والعدوانية لأتفه الأسباب.

من جهته بيّن المقدم أحمد الفارس مدير الإدارة العامة للبحوث والسلائف الكيميائية بالمديرية العامة لمكافحةالمخدرات بأن هذه الحبوب تحتوي على العديد من المواد الكيميائية كالرصاص والزئبق والأسيدرز التي تقتل ملايين خلايا المخ وتضرب المراكز العصبية لدى المتعاطي . وأوضح المقدم الفارس بأن تعاطي الكبتاجون تؤدي إلى الإدمان وإلى الأفكارالإنتحارية والعنف والعدوانية والوقوع في الجريمة ونبه على إهتمام الأسرة بأبنائها وتوجيههم التوجيه السليم ومراقبتهم بشكل غير مباشر خصوصاً في هذه الفترة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة