ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 02/01/2013 Issue 14706 14706 الاربعاء 20 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

منوعـات

استكمالاً لما نشرته أمس عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة الناس لكافة الفعاليات التي تجري داخل أروقة كل وزارة، فإنني أتساءل عن السبب الذي يجعل العديد من مسؤولينا غائبين عن هذه الساحة الحوارية التي ربما تفيده أكثر من موظفي العلاقات العامة، الذين لن يقولوا له إلا ما يريد أن يسمعه!

لن يكون من المفيد لأي مسؤول، أن يتجاهل تأثير وأثر موقع تويتر، على سبيل المثال. فمن خلاله، سيطلع كل يوم على نبض المجتمع، الذي لم يتم تعيينه كوزير إلا لخدمته. المواطنون لا يخدمون الوزير، بل هو الذي يخدمهم، ويجب عليه أن يلاحق ملاحظاتهم، أينما كانت، في التلفزيون والصحافة والإذاعة. تويتر لا يتيح الرزرزة للمسؤولين، بل هو مكان للآراء الصادقة المحبة للوطن. حتى أولئك الغاضبون الذين يكتبون بحزن وخيبة أمل، هم في النهاية مواطنون حزينون خاب أملهم، فلماذا تجاهلهم؟!

إن المهتمين بالشأن الخدماتي، ينصحون كل من لم ينضموا لركب تداول الرأي، أن يبدأوا في الاستعداد لذلك. من المعيب جداً ألا يكون هناك أي حساب في تويتر لأي مسؤول في مؤسسة عامة، تتباهى بأنها تعمل على نظام الحكومة الإلكترونية!! كيف سيتواصل أصحاب الرأي مع هذه المؤسسة؟! بالمعاريض الورقية؟! كيف سيتحاور الناس مع المسؤول الذي أمره الملك أن يسجل للناس كيف سيصرف ميزانيته، إن لم يكن له حساب في مواقع التواصل؟!

باتجاه الأبيض
تداول حسابات الوزراء
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة