ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 02/01/2013 Issue 14706 14706 الاربعاء 20 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

كيف نضاعف الطاقة الاستيعابية لطريقي الملك فهد ومكة المكرمة..؟

رجوع

إشارة إلى ما نشرته هذه الجريدة الجزيرة الغراء بالعدد 14676 يوم الاثنين الموافق 19-1-1434هـ صفحة (7) حول اللقاء البلدي لمنطقة الرياض مع المواطنين والذي أوضح فيه معالي الأمين ورئيس المجلس البلدي م. عبدالله المقبل بأن هناك دراسات تجريها عدة جهات لمعالجة طريقي الملك فهد ومكة المكرمة الأمر الذي جعلني أتذكر اقتراحاً سبق أن نشرته عبر هذه الجريدة الجزيرة الغراء بالعدد 8626 في 23-12-1416هـ أي قبل ثمانية عشر عاماً ولأهمية هذا الاقتراح ومناسبة الطرح أجد لزاماً عليّ أن أعيد صياغته وضرورة نشره، ونأمل أن يحظى باهتمام معاليه لإدراجه ضمن الدراسات الجارية التي نوه عنها معاليه متأملاً أن تكون ضمن الخيارات الإيجابية المنافسة للوصول للحل الأمثل لهذا الطرح، ولفك الاختناقات المرورية لهذين الطريقين الهامين جداً ملخصاً هذه الفكرة بالآتي:

ولنبدأ بطريق الملك فهد والفكرة تنطبق على الطريقين، حيث عرضهما مائة متر مزدوجاً ذهاباً وإياباً وهو الطريق الرئيس الموصل أقصى الجنوب بأقصى شمال الرياض، وكل مسار ينقسم إلى سريع وطريق خدمة ذهاباً وإياباً والفكرة هنا هي أن نجعل شارع الخدمة شارعاً مسانداً ومساعداً للمسار السريع وذلك بأن نقسم طريق الخدمة إلى قسمين الأيمن منه هو المسار البطئ المهدئ للوقوف أو للذهاب للإشارة أما الجزء الأيسر فهو مسار سريع مساند وذلك بأن نقيم في الجزء الأيسر منه كبري مؤقتاً للتجربة يمكن تثبيته مستقبلاً.. وهذا الكبري يتخطى الإشارة ويكون بارتفاع مناسب بحيث تمر العربات من تحته للقادمين من المخارج من الطريق الرئيس، وعن يمين ذلك الكبري المسار البطيء المهدئ للقاصدين الإشارة أو الوقوف بالمواقف الخاصة بالمحلات التجارية أو السكينة.. بمعنى أنه إذا كان عرض شارع الخدمة عشرين متراً فإن العشرة التي بالجهة اليمنى تكون مساراً بطيئاً ومهدئاً، أما العشرة بمسافة مناسبة لتعلو إشارة التقاطع وتعبر العربات من خلاله دون الوقوف نظراً لارتفاعه عن التقاطع وبذلك أصبح شارع الخدمة طريقاً حيوياً ومسانداً بشكل فعال، ويقوم بدور طريق الخدمة المسار الأيمن منه والمسار الأيسر يصبح مساراً سريعاً مسانداً مما يخفض الضغط على الطريق الرئيس إلى نسبة أكثر من 40% وبذلك يتحقق مضاعفة الطاقة التحملية المطلوبة والتي سوف تحقق بإذن الله الكفاءة المطلوبة للطريقين المذكورين.. ولعل الرسم الكروكي المرفق يوضح تلك الفكرة بالشكل المطلوب، راجياً من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه صالح البلاد والعباد إنه كريم جواد.

- سالم صالح المحمود

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة