ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 05/01/2013 Issue 14709 14709 السبت 23 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

وطننا مليء -بحمد الله- بالكفاءات القديرة والقادرة على النجاح والتفوق والإبداع إذا ما توفرت لها الإمكانات وحظيت بالثقة ومنحت لها الصلاحيات.

وأمامي كفاءات سعودية نجحت وتألقت بل استطاعت أن تقفز بالمؤسسات التي تولتها إلى آفاق التفوق.

سأقتصر في هذه المقالة على (الميدان الإعلامي) بحكم متابعتي لهذا الشأن الوطني أكثر من غيره.. أمامي كفاءتان سعوديتان انطلقتا بالجهتين اللتين استقطبتاهما إلى فضاءات النجاح والمنافسة.

الأولى في الميدان الصحفي وهو: أ. جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة الحياة المساعد التي كان الطرح السعودي فيها خافتاً وكان توزيعها الداخلي محدوداً لكنه بمهنيته وقدرته وبفريق العمل الوطني النسائي والرجالي الذي اختاره استطاع وخلال وقت قصير أن ينطلق (بالنسخة السعودية) إلى أفق النجاح والمنافسة سواء عبر تناول الشأن المحلي بحرفية واقتدار أو عبر استكتاب أقلام فاعلة بالمشهد الوطني، وليس أدل على النجاح من ارتفاع أرقام توزيعها بشكل كبير ومضاعف.

الكفاءة الثانية وهي في الميدان الفضائي وهو: أ. تركي الشبانة الذي انطلق بقناة (خليجية) إلى منصة النجاح فقد كان عدد مشاهديها ضئيلاً وكانت أغلب موادها مقتصرة على بث الأغاني والمسلسلات فقط فلم يكن يتابعها إلا طيف محدود فجاء أ. الشبانة بخبرته الإعلامية وكفاءاته الإدارية فسار بها إلى فضاء منافسة أقوى القنوات، وحوّلها إلى قناة مشاهدة من أغلب الأطياف، حيث جعل برامجها تتماس مع الشأن السعودي: اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وعبر برامج متابعة كبرنامج (يا هلا) المتميز الذي يحتاج فقط إلى مزيد من الإمكانيات للمزيد من نجاحه، ومثل برنامجها الاجتماعي الجديد (سيدتي) الذي يطرح -بوعي- قضايا المجتمع والأسرة السعودية تحديداً ومثل برنامجها المشوق (لقاء الجمعة) بمحاوره المجيد أ. عبدالله المديفر فضلاً أن القناة لم تهمل الجانب الترفيهي فلم تلغه لكن أعطته حجمه ضمن حزمة برامج ومواد القناة.

إنني أحيي مثل هذه الكفاءات الوطنية وأحيي أصحاب وملاك هذه المؤسسات الذين جذبوا ووثقوا بهذه الكفاءات ودعموها وهناك بالطبع كفاءات أخرى في ميادين تنموية أخرى حققت قدراً كبيراً من النجاح لعلني أتناولها بمقال قادم.

وبعد:

إنني أضع هذه النماذج السعودية الناجحة أمام بعض رجال الأعمال والشركات التي -مع الأسف- تعطي (الخيط والمخيط) للوافد مهمّشة الكفاءة الوطنية بحجج واهية مرسّخين في دواخلهم أنها هي القادرة على النجاح دون أن يعطوا الكفاءة السعودية الفرصة ليروا قدرتها ونجاحها بل وتفوقها.. فقط هي تحتاج إلى ماء الثقة ورواء الإمكانيات ناهيكم أن (ابن الوطن) -ولا عبرة بالشاذ- يحمل في (جيناته) حب الوطن والولاء له ويدرك أن حاضره ومستقبله هو توأم سيامي لاستقرار ونماء وتطور الوطن بل يؤمن إيماناً يرقى إلى درجة اليقين أن حاضره مستقبله ونجاحه مرتهن بنجاح مؤسسات وطنه فهما يتماهيان في سياق واحد يرتهن إلى منظومة تنموية تنهض بها كل أطياف الوطن من رجال الأعمال إلى عامل السنترال.

لندرك جميعاً أن النجاح لا جنسية له.

=2=

دوارق العطر

الذين يسعون إلى الخير ويحبونه وينشرونه.

هؤلاء الناس “دوارق العطر” التي تنتشر بين جوانب الحياة فتنشر على ضفافها عبق المحبة.. وضوع السعادة وندى البر!

=3=

آخر الجداول

للشاعر: يحي حجاب الحازمي في رثاء أمه رحمها الله ورحم والدتي.

(أنا بعض من بقاياها, ذوت

أتراني واجد عنها اصطبارا

كيف أنساها وفي الدار صدى

همس نجواها دعاءً وادكارا؟)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi

جداول
هذا الوطن: عندما تُتاح الفرص لنجاح كفاءاته
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة