ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 05/01/2013 Issue 14709 14709 السبت 23 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

ميزانية الخير تلبي طموحات وتطلعات المواطنين

رجوع

إن هذا العام المليء بالتفاؤل حمل تباشير جديدة من الخير العميم الذي أعلن عنه في الميزانية الجديدة للدولة للعام المالي 1434-1435هـ، ولا شك أن ما توقعه المحللون والنقاد لهذه الميزانية المرتقبة، جاءت لتلبي طموحات وتطلعات القيادة الحكمية لهذا البلد الكريم والخير للمواطنين كافة وفي جميع المجالات التي تهم المواطن يبرز وبلا شك متانة الاقتصاد السعودي وما حققه خلال الأعوام الماضية خصوصا خلال العام الماضي 2012م ووقوفه في مكانه الصحيح من بين الاقتصادات العالمية الذي انعكس وبلا شك على حجم وضخامة الأرقام الهائلة التي أعلن عنها مؤخراً.

ونظراً لتخصيص مبالغ ضخمة تشمل كل المشروعات التنموية المتعددة وبرامج التنمية المستقبلية التي أعدت لبناء الإنسان والاهتمام به هو ما تصبو إليه الحكومة الرشيدة حفظها الله.

وتميز هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - بشمولية العطاء السخي لجميع أنحاء المملكة من مدن وقرى وهجر ولعبت الأرقام الصعبة دورا في مسيرة البناء لهذا الوطن وتطلعاته الكريمة لأبناء شعبه. فدائما الأرقام تتحدث عن نفسها وعندما نقرأ ما بين السطور نجد أن هذا الدعم السخي من قبل الدولة يتحتم علينا جميعاً أن نواصل العطاء والبذل دون تقاعس أو خلق الأعذار والمبررات. وعندما وجه خادم الحرمين الشريفين - متعه الله بالصحة والعافية - كلمته الضافية عند إعلان ميزانية قائلاً: أيها الوزراء والمسؤولون كل في قطاعه، أقول: لا عذر لكم بعد اليوم في تقصير أو تهاون أو إهمال، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله - جل جلاله - ثم أمامنا عن أي تقصير يضرّ باستراتيجية الدولة التي أشرنا إليها، وعلى كل وزير ومسؤول أن يظهر من خلال الإعلام ليشرح ما يخص قطاعه بشكل مفصل ودقيق. وعندما تخرج هذه الكلمات الضافية من لدن ولي الأمر نحو الوزراء والمسؤولون في كل القطاعات لا شك انه توجيه سوف نسأل أمام الله تعالى مثلما قال - حفظه الله - لكل تقاعس أو تقصير أو إهمال، فالمليك - متعه الله بالصحة والعافية - ينظر من منظار الرؤية الثاقبة ووضع النقاط على الحروف وتطبيق المثل القائل: «للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت» وذلك لخدمة أعز إنسان يعيش في وطن الكرامة والعز والإباء.

فبالمشروعات الضخمة على امتداد بلادنا المترامية الأطراف في التعليم والصحة اللذين لهما قصب السبق والاهتمام فتم استقطاع نصف ميزانية الدولة لها (285) مليار ريال لها وهي بلا شك التي تتعلق بتنمية الإنسان وتعليمه وصحته لخدمة بلده وكذلك التدريب المهني وتنمية الموارد البشرية وغيرها هي استثمار حقيقي للوطن والمواطن على المدى البعيد.

أيضاً المليك - حفظه الله - الذي يتعامل ومنذ فترة ليست بسيطة مع أفراد شعبه الكريم بكل شفافية وصدق من مرضه ودخوله المستشفى وحتى خروجه - ولله الحمد والمنة - سالماً معافى.. وكذلك في كل المواقف والتصريحات وعند افتتاحه المشروعات أو تدشينها كان يقول صادقا لان شعبه في عينيه إن النقاهة بالنسبة لي هي متعة العمل فنحن نحمل أمانة والوقت يدهمنا وهو لا يرحم، والعمل بالنسبة لي راحة خصوصاً العمل من أجل من حملوني هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة . نعم وهناك الكثير والكثير من شفافية عبد الله بن عبد العزيز وهل ننسى عندما قال - حفظه الله - وهو ينظر لمن حوله في مجلس الوزراء من الوزراء والمسؤولين الذين ينظرون إليه: الخير واجد.. وعندما يقول - أيده الله - لوزيري المالية والصحة من ذمتي في ذمتكم.. لا شك أنه يعني شيئا كبيرا جدا، فالمهم ليس تصيد الأخطاء إن وجدت أو الهفوات البسيطة لكنه توجيه منه لهم بمضاعفة الجهد والسير على ما يرد من توجيه سامٍ ومخافة لله وتطبيق الخطط التنموية المرسومة من الدولة وتحفيزا لهم وللوزراء الآخرين بالاهتمام والمتابعة والمثابرة. فالمليك المطلع على مصروفات كل جهة واحتياجاتها الفعلية لكي تقوم بواجبها على أكمل وجه وتم إعطاؤها ما تريد وبسخاء وبهذا هل هناك عذر في ظل توافر جميع الإمكانات وأكثر من ذلك؟ كلمة صادقة أتمنى أن تترجم بحذافيرها ونواصل العمل بلا كلل أو ملل حتى نرضي الله أولاً وأخيراً ثم هذا المليك المحبوب من شعبه الذي عشقه حتى النخاع فهذا أقل واجب نقدمه له من كل شرائح المجتمع من وزراء ومسؤولين ورجال الدولة والمواطنين.

ونحن في هذه البلاد المباركة نحمد الله سبحانه على ما وهبنا من خير وفير وملك كريم وشعب عظيم فبالشكر تدوم النعم وبالعمل والإخلاص والتفاني ومخافة الله وتحقيق تطلعات ولاة الأمر واجب علينا، وأيضاً سوف نسأل عن عملنا يوما من الأيام، نسأل الله - جلت قدرته - أن يمتع ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالصحة والعافية، وان يطيل الله في عمره فمهما تحدثنا عن هذا المليك لن نوفيه حقه ونحن نرى خطوات المستقبل أمامنا طموحة والتنمية عمت كل مكان والخير وصل إلى كل بيت ومواطن وبلادنا - ولله الحمد - مستقرة وتنعم بالأمن والأمان.

صنيتان بن محمد أبو ثنين - مدير مجموعة أعمال المسيرة ورئيس مجلس إدارة شركة المبادر المحدودة

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة