ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 08/01/2013 Issue 14712 14712 الثلاثاء 26 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

هذه هي الدورة الخليجية الـ 21 والتي تقام في دولة البحرين حاليا ومنتخبنا لم يحقق كأسها إلا 3 مرات فقط لا غير أحدها على أرض عاصمتنا السعودية الرياض.

في كل مرة قبل بدء انطلاقة الدورة لا نسمع إلا الوعود المعلبة بأن الأخضر سيتفوق وسيعود وسيحقق وسيسحق وسيفوزعلى منتخبات الدول الشقيقة المنافسة على مدى هذه الأعوام الطوال في هذه البطولة لا نسمع إلا وعوداً من المسؤولين ومن اللاعبين وحتى المدرب ريكارد قبل انطلاقة هذه الدورة تحول من مدير فني كان عليه أن يؤدي مهمته الفنية بتركيز كبير ويولي مسائل التدريب وطرق اللعب جل اهتمامه ويحسن اختيار التشكيلة التي سوف تمثل المنتخب السعودي طار هو الآخر في العجُة ونسي مهامه الفنية وخططه وتدريباته وأخذ يطلق الوعود مقتدياً بالإداريين يعني (زيه زيهم).

وهذا بالتأكيد لا يمكن أن يقال عنه إلا أنه التسطيح بعينه فكيف لمدرب أن تكون خياراته للاعبين أقل ما يقال عنهم أنهم مركونيين على دكة البدلاء في فرقهم ويدفع بهم في المباراة الافتتاحية وأمام فريق قوي كالعراق ونفس الوضع بالنسبة للإدرايين المرافقين للمنتخب نجد الإداري يهمل واجباته بتهيئة اللاعبين بشكل متكامل نفسياً وسلوكياً لأعدادهم لخوض غمار البطولة الخليجية بمعنويات مرتفعة ليستطيعوا تحقيق الفوز وتجاوز الخصوم بعزيمة وإصرار ولكنهم مع الأسف يبدو أنهم لا يأخذون سوى جرعات من الكلام الخنفشاري الجاهز والوعود المعلبة.

أليس هذا قصور في العمل الإداري والفني المحترف أليس هذا استلاب لقدرات ومهارات لاعبي منتخبنا الذين حقيقة لا يقارنون بأقرناهم في الدول الخليجية الأخرى هذه الوعود التي تكرر في كل دورة قضت على العمل المهني العلمي الممنهج والمدهش أن الأخضر حقق بطولة آسيا ووصل إلى كأس العالم وفي كل المراحل السنية وحتى أنديتنا المحلية هي الأخرى حققت تفوقا وتميزا على الفرق العربية والآسيوية لأن الكل ينسى المقارنة ويتخلى عن التوقعات والترشيحات المسبقة وأيضاً الوعود المعلبة التي دائما ما تطيح بمنتخبنا السعودي وترمي به أبداً خارج المنافسة بعدها يخرج الجميع نقاداً وخبراء ومسؤولين وحتى جماهير يعزون ذلك إلى مستر (حظ) و(أقشر) بعد.. يسد منافذ الفرح السعودي في دورات الخليج(!).

fhad60601@hotmail.com

دورة الخليج.. والوعود المعلبة(!)
سعد العصيمي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة