ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 12/01/2013 Issue 14716 14716 السبت 30 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

وقع اتفاقية تفاهم بين جمعية كبدك والجامعة وطالب بإعادة النظر في مرجعية الجمعيات
الأمير فيصل بن مشعل: يحق لنا أن نفخر بجامعة القصيم الرائدة بإنجازاتها وتوسعها وإدارتها المحترفة

رجوع

بريدة - بندر الرشودي:

أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز - نائب أمير منطقة القصيم - رئيس مجلس إدارة الجمعية السعوديَّة الخيريَّة لمرضى الكبد «كبدك» أنّه كمسؤول في المنطقة يفخر ويَعْتزّ بجامعة القصيم الرائدة بإنجازاتها المحليَّة والعالميَّة ومشروعاتها المتميزة وبرامجها في خدمة المجتمع وتوسعها في مختلف محافظات المنطقة، لافتًا إلى أن التطوّر الملحوظ الذي شهدته الجامعة وهي لم تكمل عامها العاشر منذ تأسيسها أمر يدعو للفخر والاعتزاز، مشددًا على أن نجاح الجامعة في التوسُّع لتصل لمختلف محافظات المنطقة يعكس وجود إدارة واعية ومتمرسة ومحترفة تدرك حجم مسؤولياتها التي تضطلع بها تجاه تعزيز وجودها المثمر الذي يسهم بمشيئة الله تعالى في تخريج لبنات صالحة تسهم في بناء الوطن.

وقال سموه في حديث لوسائل الإعلام بعد أن وقّع في مكتبه ظهر أمس اتفاقية تفاهم مع معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، تهدف إلى تفعيل مجالات التعاون بين الجمعية والجامعة، قال سموه: ارتباط الجمعية بالجامعة ليس وليد اللَّحْظَة فمعالي مدير الجامعة أحد المؤسسين وهو عضو بالجمعية العمومية والتعاون بدأ منذ وقت مبكر، معتبرًا الاتفاقية إطارًا لعمل مؤسساتي نهدف من خلالها لتفعيل أكبر للتعاون بين الجمعية والجامعة.وكشف سموه أن الجمعية تعمل الآن على إعداد تصاميم ومخطَّطات المقر الجديد الدائم للجمعية، مبديًا سعادته بأعمال اللَّجْنة خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أنّه يطلع أسبوعيًا على قرابة الـ15 حالة تحولها الجمعية لمستشفيات متخصصة أو تساعدها بالدعم المساندة، مشيدًا سموه بلجنة تنمية الموارد بالجمعية التي قدَّمت الكثير خلال الفترة الماضية سواء من خلال دعم رجال الأعمال أو من خلال تفعيل الشراكة بين الجمعية والاتِّصالات السعوديَّة لتقديم الدَّعم من الرسائل النصية، موضحًا أن الجمعية تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء.

وطالب سموه بأن تعود مرجعية الجمعيات للوزارات التابعة لها، لافتًا إلى أنّه لا يُؤَيِّد أن تكون مرجعية جمعية زراعيَّة أو جمعية تُعْنى بشأن صحي مثلاً لوزارة الشؤون الاجتماعيَّة.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور راشد أبا الخيل أن الاتفاقية ستركز على تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسستين فيما يخص أمراض الكبد، وتوجيه بعض جهود الجامعة البحثية لدراسات الكبد وأمراضه بالتعاون مع الجمعية، والعمل المشترك لإنشاء كرسي يعنى بالأنشطة العملية والمجتمعية لأمراض الكبد والبحث عن مموّل لهذا الكرسي. وبيَّن أبا الخيل أن مدة الاتفاقية خمسة أعوام جامعية تبدأ ببداية العام الجامعي الجاري، وستكون دافعًا مهمًا في مسيرة الجمعية التي رعى بدايتها سمو نائب أمير المنطقة، وسجَّلت حضورًا في خدمة مرضى الكبد وتقديم الخدمات المناسبة لهم، حيث كانت الخطوة الأولى بتشكيل مجلس إدارة الجمعية، ومِنْ ثمَّ تشكيل اللجان العامَّة وصولاً إلى تطوير الأداء المستقبلي وتنمية الموارد الداعمة للجمعية ومسيرتها.

وأشار المدير التنفيذي للجمعية الدكتور خالد الخطاف إلى أن الجمعية التي تخدم مرضى الكبد على مستوى المملكة سجَّلت خلال الأشهر القليلة الماضية بيانًا بالمستفيدين من الخدمات الصحيَّة والمادِّية والاجتماعيَّة والنفسيَّة البالغ عددهم 123 مريضًا، وكذلك من تَمَّ تحويلهم من قبل الجمعية إلى المستشفيات المرجعية، وذلك لعلاجهم أو ترتيب الزراعة لهم والتعاون مع لجنة أصدقاء المرضى والهيئة الطيبة والجمعيات الخيريَّة للاستفادة من الدَّعم في الأجهزة والأدوية وتذاكر السَّفَر والإعانات الأخرى، كما قدَّمت الجمعية خدماتها لعدد من المرضى غير السعوديين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة