ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 14/01/2013 Issue 14718 14718 الأثنين 02 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

افتتح ندوة التعليم العالي للفتاة في المملكة
وزير التعليم العالي: خادم الحرمين الشريفين أولى تعليم المرأة عناية فائقة

رجوع

الجزيرة - علي بلال:

أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن تعليم الفتاة في المملكة العربية السعودية حظى برعاية واهتمام الدولة منذ توحيدها من أجل إرساء القواعد، وينهض فيها أبناء وبنات هذا الوطن بمسؤولياتها وينعمون بفرص متكافئة في مراحل التعليم المختلفة.

وقال الدكتور العنقري في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه مساء أمس ندوة «التعليم العالي للفتاة في المملكة: من النمو إلى المنافسة» في المدينة الجامعية للبنات بالدرعية، لقد كان اهتمام تعليم المرأة سواء في التعليم العام أو التعليم العالي خياراً إستراتيجياً يلبي طموحها ويدفع بطاقاتها إلى ساحات رحبة من العطاء في شتى ميادين العلم والمعرفة.

وقال وزير التعليم العالي إن قصة المرأة في التعليم العالي السعودي تستحق أن تروى وأن توثق بموضوعية فمن 4 طالبات منتسبات في جامعة الملك سعود عام 1381هـ إلى نحو 60% من عدد الملتحقين بالتعليم العالي والمقدر بأكثر من مليون طالب وطالبة وفي شتى التخصصات العلمية ولم يستثنِ من ذلك منطقة أو محافظة.

وقال الدكتور العنقري لقد توج تعليم المرأة بافتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض كأكبر جامعة في العالم ذات تخصصات إنسانية وعلمية وصحية، مشيراً إلى أنه قد أقيمت عدد من الجامعات وأخرى في طور التشييد.

وأكد الدكتور العنقري أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولى التعليم عموماً كل اهتمامه وأحاط التعليم العالي برعاية خاصة أما تعليم المرأة فقد حظي بعناية فائقة.

من جانبه قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر إننا نعيش اليوم نهضة تعليمية حقيقية تبدو معالمها واضحة على المستوى الكمي بالقفز بعدد الجامعات من 8 إلى 25 جامعة حكومية وعلى المستوى النوعي بتأسيس الجامعات المتخصصة كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وافتتاح تخصصات جديدة في الجامعات وتعزيز برامج الدراسات العليا فيها، وقد كان لتعليم المرأة نصيب وافر من هذه النهضة، حيث تجلى ذلك في الدعم الذي تلقته جامعة الملك سعود لإنشاء المدينة الجامعية للطالبات داخل حرمها بالدرعية بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال، وتتألف من 12 كلية، منها 5 كليات صحية و3 كليات علمية، و4 كليات إنسانية إضافة إلى مباني العمادات وإسكان عضوات هيئة التدريس ومبان ترفيهية وخدمية، وتصل الطاقة الاستيعابية لهذه المدينة الجامعية إلى 30 ألف طالبة.

وقال العمر لعل من أبرز نتائج التوجيهات الجديدة للسياسة التعليمية الخاصة بالمرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين تأسيس جامعة الأميرة نورة بطاقة استيعابية تتسع لأكثر من 40 ألف طالبة والاهتمام بقبول الطالبات عن طريق افتتاح مدن جامعية ضخمة في المدن الرئيسية وفروع للجامعات في المحافظات، مشيراً إلى أن الوصول إلى مرحلة المنافسة لا يكون إلا بعد اكتمال مرحلة النمو وما نشهده اليوم في مجال تعليم الفتيات أنه صار على مشارف مرحلة انتقالية نحو المنافسة، فالمشروعات الضخمة التي أنشئت لتعليم الفتاة والجهود الكبرى التي بذلت لتجويد المسارات التعليمية في الجامعات والتوسع في إتاحة التخصصات الجديدة لها، كل ذلك سيتحول بها إلى عنصر مؤثر في مسيرة الوطن وسيجعل لها حضورا فاعلا فيه. بعد ذلك قام وزير التعليم العالي بتكريم المشاركين في ندوة التعليم العالي للفتاة في المملكة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة